عقد مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" اجتماعه الرابع، برئاسة سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس الأمناء، وبحضور كُلٍ من السادة الأعضاء الشيخ فهد بن عبدالرحمن آل خليفة (عبر تقنية الاتصال المرئي)، والدكتور خليفة بن علي الفاضل، والدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، والسيدة مها عبدالحميد مفيز، بالإضافة إلى الدكتور حمد إبراهيم العبدالله المدير التنفيذي للمركز، وذلك يوم الأربعاء 6 ديسمبر 2023م بمقر المركز في منطقة العوالي.
وفي مُستهل الاجتماع أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن تشجيع البحث العلمي يستحوذ على موقعٍ متقدمٍ في أولويات الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، التي يواظب على إنفاذها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتكون أساسًا لتحقيق نهضةٍ مستدامةٍ تضع مملكة البحرين في المكانة المستحقة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار سعادته إلى أن الطموح الذي تحمله القيادة الرشيدة تجاه تعزيز الدور الريادي للبحرين في استثمار الموارد البشرية من خلال التأهيل والتمكين ومنحها الفرصة وتعزيز الثقة في طاقاتها أخذ يدفع "دراسات" لمزيدٍ من الاهتمام بتوسيع وتعزيز دور البحوث ذات الصلة بالسياسات العامة بشأن التأثيرات المُناخية والتكيف معها، وبناءِ جيلٍ من الباحثين الذين يُمكنهم توظيف أدوات البحث لتؤسس لأرضيةٍ لمواجهة التحديات المقبلة، ومن أهمها قضايا تغير المُناخ التي تُمثل أحد أهم أولويات مركز "دراسات".
وأضاف سعادة رئيس مجلس الأمناء، إن ريادة مملكة البحرين من خلال مشاركة قيادتها الرشيدة في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المُناخ "كوب 28"، الذي يُعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، تؤكد التزام المملكة بمواجهة التحدي العالمي المُلح المُتمثل في تغير المُناخ، وتُسلط مشاركة مملكة البحرين في المؤتمر الضوء على تصميم المملكة على التعاون مع المجتمع الدولي، وتبادل أفضل الممارسات، واستكشاف حلولٍ مبتكرةٍ للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وحماية النظم البيئية، وبناء القدرة على التكيف مع المُناخ.
وخلال الاجتماع ناقش مجلس الأمناء، الموضوعات والمشروعات المدرجة على جدول الأعمال، وما تم إنجازه خلال الربع الأخير من العام 2023م على النحو الآتي:
أولًا؛ أشاد أعضاء مجلس الأمناء بحرص المركز على تعزيز الهوية البحثية التي انبثقت عن التوجهات الوطنية لتحقيق أرقى معايير الجودة والتميز في مجال البحث العلمي بمفهومه الشامل لتوظيف مخرجات أعمال المركز لخدمة الغايات الوطنية والاستراتيجية للمملكة، بما يُلبي طموحاتها في تحقيق مكانةٍ مرموقةٍ على المستويين الإقليمي والدولي، علاوةً على تخصيص الموارد واستخدامها في برامج نوعيةٍ تُسهم في ترسيخ هوية المركز وتعزيز قدرته التنافسية.
ثانيًا؛ أكد مجلس الأمناء أن سلسلة "حوارات فكرية" تكرست كمنصةٍ للنقاش والتحليل حول مجموعةٍ متنوعةٍ من الموضوعات، حيث استمرت هذه السلسلة في الربع الأخير من عام 2023م في تقديم مجموعةٍ من الموضوعات القيمة مثل دور التخطيط الاستراتيجي في عمل المؤسسات، وأساليب مبتكرة لتعزيز النمو المستدام في الخليج العربي، بالإضافة إلى استعراضٍ للدروس المستفادة من تجارب مجموعة السبع في التعافي الاقتصادي جراء الأوبئة، وتنظيم حلقة نقاشٍ عن مآلات الأوضاع في المنطقة.
ثالثًا؛ نوه مجلس الأمناء بمساهمات مركز "دراسات" المتنوعة خلال الربع الأخير من العام في مجالي الطاقة والبيئة من خلال مشاركته في مختلف الفعاليات والتعاون مع مجموعةٍ من المؤسسات المعنية دوليًا، بالإضافة إلى تبادل الخبرات، فقد شارك المركز في عدة فعالياتٍ من بينها الدورة الخامسة عشرة لمنتدى "ميدايز" الدولي في طنجة بالمملكة المغربية حول تعدد التحديات العالمية في ظل عالمٍ متعدد الأقطاب الذي تناول قضايا متعلقة بالطاقة والبيئة، ومؤتمر "استدامة الواحة: تصور مستقبل الأمن المائي في الخليج" بتنظيمٍ من جامعة جورج تاون الأمريكية فرع دولة قطر الشقيقة، والمشاركة في حوارٍ حول الشراكة بين الباحثين وصناع السياسات في معالجة قضايا تغير المُناخ عالميًا بتنظيمٍ من كلية لويس للإدارة الحكومية في العاصمة الإيطالية روما، فضلًا عن المشاركة بورقةٍ علميةٍ في معرض الطاقة الشمسية والطاقة المستقبلية في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
رابعًا؛ أشاد مجلس الأمناء بإسهامات باحثي مركز "دراسات" المتنوعة ونشرهم لأكثر من مائة مقالٍ في شتى القضايا والمجالات عبر مختلف وسائل الإعلام المقروءة في المنطقة خلال العام 2023م.
خامسًا؛ استعرض المدير التنفيذي نتائج زيارة وفدٍ من المركز إلى جمهورية الصين الشعبية، التي شملت لقاءاتٍ بمسؤولين من عدة معاهد ومراكز فكرية.
سادسًا؛ استعرض المدير التنفيذي خطة المركز للعام 2024م، وترتكز الخطة على ثلاثة محاور رئيسة، وهي التنمية المستدامة، والعلاقات الدولية، والأبحاث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي؛ ومن خلال التركيز على هذه المحاور الثلاث يتطلع مركز "دراسات" إلى المساهمة في تشجيع البحث العلمي وتوسيع مجالاته، والحث على الابتكار.
سابعًا؛ أكد المدير التنفيذي للمركز أنه وفي 2023م فقد شهد مركز "دراسات" عامًا حافلًا بمبادراتٍ مختلفة، من بينها تنظيم منتدى "دراسات" السنوي السادس بعنوان "دور المرأة في صنع السياسات.. ومراكز الفكر والبحوث" بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، وإصدار وتدشين "تقرير حالة المدن العربية 2022م" بعنوان "التمويل المستدام للبنية التحتية والحضرية" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتنظيمه لندوةٍ بعنوان "حوارٍ بين مراكز الفكر في الخليج العربي وشركائهم مع الناتو"، وتأسيسه للمرحلة الأولى من مختبر الذكاء الاصطناعي للطاقة المتجددة، إضافةً إلى توسيع شراكاته الإقليمية والعالمية، وإصدار عددٍ من الكتب، وإطلاق مكتبة مركز "دراسات" الإلكترونية، وتنظيم الجلسات الحوارية والفعاليات المختلفة التي تناولت موضوعاتٍ رئيسةٍ ذات صلةٍ بمملكة البحرين والمنطقة لتحقيق أرقى معايير الجودة والتميز في مجال البحث العلمي بمفهومه الشامل لتوظيف مخرجات أعمال المركز لخدمة الغايات الوطنية والاستراتيجية لمملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
وفي مُستهل الاجتماع أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن تشجيع البحث العلمي يستحوذ على موقعٍ متقدمٍ في أولويات الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، التي يواظب على إنفاذها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتكون أساسًا لتحقيق نهضةٍ مستدامةٍ تضع مملكة البحرين في المكانة المستحقة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار سعادته إلى أن الطموح الذي تحمله القيادة الرشيدة تجاه تعزيز الدور الريادي للبحرين في استثمار الموارد البشرية من خلال التأهيل والتمكين ومنحها الفرصة وتعزيز الثقة في طاقاتها أخذ يدفع "دراسات" لمزيدٍ من الاهتمام بتوسيع وتعزيز دور البحوث ذات الصلة بالسياسات العامة بشأن التأثيرات المُناخية والتكيف معها، وبناءِ جيلٍ من الباحثين الذين يُمكنهم توظيف أدوات البحث لتؤسس لأرضيةٍ لمواجهة التحديات المقبلة، ومن أهمها قضايا تغير المُناخ التي تُمثل أحد أهم أولويات مركز "دراسات".
وأضاف سعادة رئيس مجلس الأمناء، إن ريادة مملكة البحرين من خلال مشاركة قيادتها الرشيدة في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المُناخ "كوب 28"، الذي يُعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، تؤكد التزام المملكة بمواجهة التحدي العالمي المُلح المُتمثل في تغير المُناخ، وتُسلط مشاركة مملكة البحرين في المؤتمر الضوء على تصميم المملكة على التعاون مع المجتمع الدولي، وتبادل أفضل الممارسات، واستكشاف حلولٍ مبتكرةٍ للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وحماية النظم البيئية، وبناء القدرة على التكيف مع المُناخ.
وخلال الاجتماع ناقش مجلس الأمناء، الموضوعات والمشروعات المدرجة على جدول الأعمال، وما تم إنجازه خلال الربع الأخير من العام 2023م على النحو الآتي:
أولًا؛ أشاد أعضاء مجلس الأمناء بحرص المركز على تعزيز الهوية البحثية التي انبثقت عن التوجهات الوطنية لتحقيق أرقى معايير الجودة والتميز في مجال البحث العلمي بمفهومه الشامل لتوظيف مخرجات أعمال المركز لخدمة الغايات الوطنية والاستراتيجية للمملكة، بما يُلبي طموحاتها في تحقيق مكانةٍ مرموقةٍ على المستويين الإقليمي والدولي، علاوةً على تخصيص الموارد واستخدامها في برامج نوعيةٍ تُسهم في ترسيخ هوية المركز وتعزيز قدرته التنافسية.
ثانيًا؛ أكد مجلس الأمناء أن سلسلة "حوارات فكرية" تكرست كمنصةٍ للنقاش والتحليل حول مجموعةٍ متنوعةٍ من الموضوعات، حيث استمرت هذه السلسلة في الربع الأخير من عام 2023م في تقديم مجموعةٍ من الموضوعات القيمة مثل دور التخطيط الاستراتيجي في عمل المؤسسات، وأساليب مبتكرة لتعزيز النمو المستدام في الخليج العربي، بالإضافة إلى استعراضٍ للدروس المستفادة من تجارب مجموعة السبع في التعافي الاقتصادي جراء الأوبئة، وتنظيم حلقة نقاشٍ عن مآلات الأوضاع في المنطقة.
ثالثًا؛ نوه مجلس الأمناء بمساهمات مركز "دراسات" المتنوعة خلال الربع الأخير من العام في مجالي الطاقة والبيئة من خلال مشاركته في مختلف الفعاليات والتعاون مع مجموعةٍ من المؤسسات المعنية دوليًا، بالإضافة إلى تبادل الخبرات، فقد شارك المركز في عدة فعالياتٍ من بينها الدورة الخامسة عشرة لمنتدى "ميدايز" الدولي في طنجة بالمملكة المغربية حول تعدد التحديات العالمية في ظل عالمٍ متعدد الأقطاب الذي تناول قضايا متعلقة بالطاقة والبيئة، ومؤتمر "استدامة الواحة: تصور مستقبل الأمن المائي في الخليج" بتنظيمٍ من جامعة جورج تاون الأمريكية فرع دولة قطر الشقيقة، والمشاركة في حوارٍ حول الشراكة بين الباحثين وصناع السياسات في معالجة قضايا تغير المُناخ عالميًا بتنظيمٍ من كلية لويس للإدارة الحكومية في العاصمة الإيطالية روما، فضلًا عن المشاركة بورقةٍ علميةٍ في معرض الطاقة الشمسية والطاقة المستقبلية في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
رابعًا؛ أشاد مجلس الأمناء بإسهامات باحثي مركز "دراسات" المتنوعة ونشرهم لأكثر من مائة مقالٍ في شتى القضايا والمجالات عبر مختلف وسائل الإعلام المقروءة في المنطقة خلال العام 2023م.
خامسًا؛ استعرض المدير التنفيذي نتائج زيارة وفدٍ من المركز إلى جمهورية الصين الشعبية، التي شملت لقاءاتٍ بمسؤولين من عدة معاهد ومراكز فكرية.
سادسًا؛ استعرض المدير التنفيذي خطة المركز للعام 2024م، وترتكز الخطة على ثلاثة محاور رئيسة، وهي التنمية المستدامة، والعلاقات الدولية، والأبحاث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي؛ ومن خلال التركيز على هذه المحاور الثلاث يتطلع مركز "دراسات" إلى المساهمة في تشجيع البحث العلمي وتوسيع مجالاته، والحث على الابتكار.
سابعًا؛ أكد المدير التنفيذي للمركز أنه وفي 2023م فقد شهد مركز "دراسات" عامًا حافلًا بمبادراتٍ مختلفة، من بينها تنظيم منتدى "دراسات" السنوي السادس بعنوان "دور المرأة في صنع السياسات.. ومراكز الفكر والبحوث" بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، وإصدار وتدشين "تقرير حالة المدن العربية 2022م" بعنوان "التمويل المستدام للبنية التحتية والحضرية" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتنظيمه لندوةٍ بعنوان "حوارٍ بين مراكز الفكر في الخليج العربي وشركائهم مع الناتو"، وتأسيسه للمرحلة الأولى من مختبر الذكاء الاصطناعي للطاقة المتجددة، إضافةً إلى توسيع شراكاته الإقليمية والعالمية، وإصدار عددٍ من الكتب، وإطلاق مكتبة مركز "دراسات" الإلكترونية، وتنظيم الجلسات الحوارية والفعاليات المختلفة التي تناولت موضوعاتٍ رئيسةٍ ذات صلةٍ بمملكة البحرين والمنطقة لتحقيق أرقى معايير الجودة والتميز في مجال البحث العلمي بمفهومه الشامل لتوظيف مخرجات أعمال المركز لخدمة الغايات الوطنية والاستراتيجية لمملكة البحرين.