أشاد المشاركون بمؤتمر ومعرض المنامة الدولي للصحة "المنامة هيلث"، وملتقى الصحة العربي الألماني الخامس عشر المقام على هامش المؤتمر، بحسن التنظيم وتنوع الجلسات، وما شهده من مناقشات ثرية أسهمت في تبادل التجارب والخبرات الصحية بين المختصّين والمعنيين بالقطاع الصحي من مختلف دول العالم، بما يُسهم في إثراء القدرات والمعرفة الصحية.وقد أكد عدد من الخبراء والاستشاريين والمتحدثين والمشاركين في المؤتمر أن تجمع هذا الكم الهائل من الخبراء تحت قبة واحدة في مملكة البحرين أثمر عن تحقيق العديد من الأهداف الصحية، موضحين أن تخصيص مؤتمر بهذا الحجم كان له الأثر الإيجابي الكبير على تبادل الخبرات بين الأطراف كافة وحقق من خلاله المشاركين استفادة كبيرة.هذا وشهد مؤتمر ومعرض المنامة الدولي للصحة "المنامة هيلث" وملتقى الصحة العربي الألماني نجاحاً بارزاً، والذي أقيم في المملكة على مدار ثلاثة أيام، وذلك بحضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وسعادة الدكتورة جليلة بنت السيد حسن جواد وزيرة الصحة، وسعادة السيد سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، ووزراء الصحة العرب ووزارة الصحة الألمانية وجامعة الدول العربية وغرف التجارة العربية الألمانية، ومشاركة وزارة الصحة والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وضم كبرى المؤسسات الطبية الدولية في مملكة البحرين والشرق الأوسط، فضلاً عن مشاركة عدد كبير من أهم الشركات العالمية والمحلية في القطاع الطبي، وذلك في مركز البحرين العالمي للمعارض.وبهذه المناسبة، أشاد الدكتور عبدالله محمد دحان نائب وزير الصحة العامة والسكان في الجمهورية اليمنية الشقيقة بمستوى حفاوة الاستقبال والتنظيم الرائع لمؤتمر "المنامة هيلث"، وملتقى الصحة العربي الألماني الذي تستضيفه مملكة البحرين، وما شمله من جلسات ومناقشات وأوراق علمية ايجابية قيمة أسهمت في تبادل الخبرات والتجارب العلمية في مجال الصحة، وخصوصًا الذكاء الصناعي ودوره في المجال الصحي، لافتًا إلى قوة المحتوى العلمي والخبراء المشاركين في المؤتمر.وأوضح الدكتور دحان بأن مملكة البحرين سباقة دائماً في احتضان المؤتمرات الطبية التي حقق من خلالها المشاركين استفادة كبيرة خصوصاً في ظل تجمع كوكبة من الخبراء تحت قبة واحدة من خلال تقديم أوراق علمية موسعة حول الصحة، إضافة إلى ما وصل إليه العلم من تطور كبير في هذا الشأن، ومشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة ودور الخبراء والمحاضرين في تقديم خبراتهم للمشاركين، متمنيًا أن تتواصل هذه التجمعات التي تسهم في مواصلة ارتقاء القطاع الطبي في المنطقة.من جانبه، قال الدكتور سعيد فهمي استشاري الطب الباطني من جمهورية مصر العربية الشقيقة إنّ المؤتمر يعتبر من أهم المؤتمرات في العالم الذي يحتضن هذا الكم الهائل من الخبراء والاستشاريين والمتخصصين وتجمعهم تحت قبة واحدة ونقل خبراتهم للمشاركين.وأشار فهمي إلى أن تبادل الخبرات وتقديم الأوراق العلمية من مختلف الدول أسهم في تحقيق العديد من الأهداف المرجوة، مما يؤكد القدرات الطبية على مستوى العالم في السعي نحو الارتقاء بالخدمات الصحية، معرباً عن تقديره لجهود اللجنة المنظمة للمؤتمر والمستويات الرفيعة في الجانب التنظيمي الذي شهده المؤتمر.بينما نوّه الدكتور أحمد عبدالله من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بالخطوات الرائدة التي تتخذها مملكة البحرين في تطور القطاع الطبي بشتى المجالات، منوهًا بأن المؤتمر حقق أهدافاً واسعة ليس فقط على مستوى مملكة البحرين، بل شمل جميع الدول المشاركة خصوصًا أن الحضور كان واسعاً، مشيراً إلى أن الأوراق العلمية التي شهدها المؤتمر ستسهم بلاشك في تقديم مبادرات رائدة في المجال الصحي.بدورها أكدت الأستاذة مرغريتا زنسيكيا من غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية أن الجلسات العلمية التي شهدها المؤتمر سيكون لها أثر إيجابي كبير على عكس الصورة المشرقة لتطور الطب في المنطقة العربية، مبينة إلى أن الأوراق العلمية تؤكد ما وصل إليه العلم في المجال الصحي. كما شاهدت أجهزة وتقنيات متطورة في المعرض بالمجالات الصحية.وأوضحت زنسيكيا أن المؤتمر تميز بتنظيم جداً رائع، وضم عدد كبير من الزوار من مملكة البحرين وألمانيا ومن مختلف دول العالم، وبمشاركة عدد كبير من الشركات العربية والألمانية والعالمية في المعرض الدولي، لافتةً إلى أنها قد شاركت بالمحاضرات التي نظمها المنتدى العربي الألماني، متمنيةً استمرار تنظيم هذا المؤتمر والمنتدى والمعرض في الأعوام القادمة بمملكة البحرين.أما السيد أيهاب علي أحمد مسؤول الإنعاش والتدريب بمركز الشيخ محمد بن خليفة للقلب في الخدمات الطبية الملكية فتحدث عن استفادة المشاركين من المؤتمر من خلال تواجد العديد من القطاعات والمؤسسات والشركات الطبية، وخيارات صحية متعددة وتقنيات جديدة متطورة، وهو ما سيساهم في إخراج جيل قادر على حمل أمانة تطوير القطاع الصحي، مشيداً بالتنظيم المثالي الذي شهده المؤتمر.من جهته عبّر الدكتور حامد حسن العريض استشاري طب وجراحة العيون في مركز العريض للعيون عن حرصه على المشاركة في هذا المؤتمر والمعرض والاطلاع على آخر التقنيات والمستجدات في المجال الطبي والتطور المتواجد عالميًا، وتشجيع السياحة العلاجية، ومنح كافة المعارف والقدرات من خلال مشاركة جميع الجهات والشركات الطبية وتبادل الخبرات. كما تقدّم بالشكر للمنظمين والمشاركين في هذه النسخة، متمنياً استمرار عقد هذه المؤتمرات الهادفة في مملكة البحرين.كما عبّر السيد سامح شعراوي من صيدلية بهزاد عن سروره بالمشاركة في هذا المؤتمر والمعرض الذي حقق نجاحاً لافتاً، من خلال احتضانه حضور واسع من الشركات والصيدليات الطبية من مملكة البحرين وألمانيا والعديد من الدول العربية والعالمية، شاملاً أجهزة متطورة وتكنولوجية في مجال الصحة.وذكرت الصيدلانية شيرين الأنصاري أن مملكة البحرين سجلت مبادرة رائعة بتنظيم المؤتمر الكبير الذي يهتم في مجال التطور التقني والتكنولوجي والذكاء الصناعي بالمجال الصحي، مما يسهم في تحقيق نتائج إيجابية بعد نقل الخبرات والمناقشات العلمية التي شهدها المؤتمر، مشيدة بالتنظيم وإخراج المؤتمر بأفضل صورة تنظيمية.وعبّرت الأستاذة إنصاف حمدي من الجمهورية التونسية الشقيقة عن انبهارها بالإقبال الكبير والحضور الكثيف من جميع الجنسيات والبلدان تحت سقف واحد بمملكة البحرين، حيث شمل المعرض على قطاعات صحية وشركات وصيدليات متخصصة في الجانب الطبي، لافتةً إلى أهمية تنظيم هذا المؤتمر الذي يشمل آخر الدراسات والتقنيات والتكنولوجية التي وصل إليها الطب.