استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، هذا اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وذلك في قصر الصخير. وبمناسبة أعياد مملكة البحرين الوطنية، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، فقد أكد جلالة الملك المعظم أيده الله أن مملكة البحرين تحتفل بأعيادها الوطنية وهي ولله الحمد تزهو بإنجازات كبيرة تحققت بسواعد أبنائها في كل مجال، وهنأ جلالته أبناء البحرين بهذه المناسبة الوطنية. كما تناول اللقاء عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة التطوير والتنمية الشاملة في البلاد والهادفة الى تعزيز منجزاتنا ومكتسباتنا الوطنية وتنميتها لما فيه رفعة الوطن وخير المواطن.
وأعرب صاحب الجلالة عن الاعتزاز بالجهود المخلصة والمقدرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في خدمة وطنه وتطوير عمل الحكومة في مختلف القطاعات، مشيداً جلالته في هذا الصدد بالجهود الحكومية في توفير مختلف الخدمات في كافة مناطق البحرين.
وجدد جلالته تهانيه إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة فوزها بتنظيم واستضافة معرض اكسبو 2030، مؤكداً أن هذا الانجاز العالمي الكبير يعكس المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية، والثقة العالمية في قدرتها وجاهزيتها لتنظيم هذا المحفل الدولي الهام بنجاح، في ظل قيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية.
كما تم، استعراض نتائج المشاركة البناءة والمثمرة لمملكة البحرين في أعمال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) المنعقدة في مدينة إكسبو دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث أكد جلالة الملك المعظم حرص مملكة البحرين على دعم الجهود الرامية لإيجاد حلول عملية لتحديات المناخ والحد من تداعياته، وأهمية العمل الجماعي الدولي للتغلب على التحديات المناخية التي يواجهها العالم، وهنأ جلالته بهذه المناسبة، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على الاستضافة الناجحة لدولة الإمارات لهذه القمة العالمية وتنظيمها المميز، مثمناً جهود سموه ومبادراته لدعم مسار العمل المناخي العالمي لخدمة شعوب البشرية وأجيالها القادمة.
وجرى خلال اللقاء استعراض النتائج الطيبة لاجتماع الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها دولة قطر الشقيقة الأسبوع الماضي، والتي سيكون لها المردود الإيجابي على صعيد تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك لتحقيق تطلعات أبناء دول المجلس نحو المزيد من التعاون والتكامل والترابط والتقدم والازدهار، معرباً جلالة الملك المعظم عن شكره لأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة على كرم الضيافة وطيب الوفادة وحسن الاستقبال، والتي عبرت عن العلاقات الأخوية الوثيقة لتحقيق المزيد من التعاون لصالح شعب البلدين الشقيقين.
وأشاد جلالته باستضافة مملكة البحرين وتنظيمها الناجح والمميز للعديد من البطولات والسباقات والفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية، الذي يرسخ دور البحرين وحضورها على خارطة الرياضة العالمية ويعزز مكانتها كوجهة مثالية لمختلف الرياضات والألعاب التي تحظى بشعبية عالمية واسعة، معرباً جلالته عن تقديره للدور الذي يضطلع به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في دعم مسارات التطور في الرياضة البحرينية.
وأعرب صاحب الجلالة عن الاعتزاز بالجهود المخلصة والمقدرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في خدمة وطنه وتطوير عمل الحكومة في مختلف القطاعات، مشيداً جلالته في هذا الصدد بالجهود الحكومية في توفير مختلف الخدمات في كافة مناطق البحرين.
وجدد جلالته تهانيه إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة فوزها بتنظيم واستضافة معرض اكسبو 2030، مؤكداً أن هذا الانجاز العالمي الكبير يعكس المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية، والثقة العالمية في قدرتها وجاهزيتها لتنظيم هذا المحفل الدولي الهام بنجاح، في ظل قيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية.
كما تم، استعراض نتائج المشاركة البناءة والمثمرة لمملكة البحرين في أعمال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) المنعقدة في مدينة إكسبو دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث أكد جلالة الملك المعظم حرص مملكة البحرين على دعم الجهود الرامية لإيجاد حلول عملية لتحديات المناخ والحد من تداعياته، وأهمية العمل الجماعي الدولي للتغلب على التحديات المناخية التي يواجهها العالم، وهنأ جلالته بهذه المناسبة، أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على الاستضافة الناجحة لدولة الإمارات لهذه القمة العالمية وتنظيمها المميز، مثمناً جهود سموه ومبادراته لدعم مسار العمل المناخي العالمي لخدمة شعوب البشرية وأجيالها القادمة.
وجرى خلال اللقاء استعراض النتائج الطيبة لاجتماع الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها دولة قطر الشقيقة الأسبوع الماضي، والتي سيكون لها المردود الإيجابي على صعيد تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك لتحقيق تطلعات أبناء دول المجلس نحو المزيد من التعاون والتكامل والترابط والتقدم والازدهار، معرباً جلالة الملك المعظم عن شكره لأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة على كرم الضيافة وطيب الوفادة وحسن الاستقبال، والتي عبرت عن العلاقات الأخوية الوثيقة لتحقيق المزيد من التعاون لصالح شعب البلدين الشقيقين.
وأشاد جلالته باستضافة مملكة البحرين وتنظيمها الناجح والمميز للعديد من البطولات والسباقات والفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية، الذي يرسخ دور البحرين وحضورها على خارطة الرياضة العالمية ويعزز مكانتها كوجهة مثالية لمختلف الرياضات والألعاب التي تحظى بشعبية عالمية واسعة، معرباً جلالته عن تقديره للدور الذي يضطلع به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في دعم مسارات التطور في الرياضة البحرينية.