بمناسبة العيد الوطني المجيد وجه الدكتور أليكسي سكوسوريف سفير روسيا الاتحادية في المنامة تهنئة إلى شعب البحرين والقيادة قال فيها:
أيها الأعزاء الكرام من المواطنين البحرينيين،
أعتبر شرفًا حقيقيًا بالنسبة لي أن أخاطبكم في هذه المناسبة السعيدة.
في العيد الوطني لمملكة البحرين نحتفي جميعًا بالتاريخ الغني والثقافة العريقة لهذه الأمّة العظيمة وكذلك بمسيرتها الزاهرة من التقدّم.
في هذا السياق، أودّ أن أعبّرَ شخصيًا وإنابةً عن روسيا الاتحادية بشكل عامّ وموظّفي السفارة على وجه الخصوص عن خالص تهانينا وعظيم تبريكاتنا لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكّدًا على اعتزازنا بجهودهما النبيلة الرامية إلى توفير النماء والرخاء للشعب البحريني. وبالطبع، نهنّئ مواطني المملكة بهذا العيد المجيد، متمنّين لهم السلام والازدهار.
ونوه بالقول: إن السجل البحريني الحافل من المنجزات في المجالات المتنوّعة، من التنمية الاقتصادية إلى تطوير التكنولوجيات والتعليم، نموذج للتقليد والاقتداء به. هذه النجاحات هي شهادة على صمود وعزم البحرينيين وقيادة المملكة. معًا، يقومون ببناء مستقبل أكثر إشراقًا بأيديهم من أجل الأجيال القادمة، وبلا شكّ، سيتمكّنون من تحقيق هذا الهدف.
وأضاف قائلا: لا تزال البحرين منارةً للتسامح والتعايش السلمي في قلب الخليج. يحتضن هذا الأرض الأديان والأعراق المختلفة بدون التمييز، ممّا يعزّز بيئة الانسجام والتلاحم. ويتجذّر الانفتاح البحريني لقبول الآخرين بعمق التقاليد المحلّية. إن تمسّك المملكة بالقيم التقليدية وتراثها التاريخي مصدر للإلهام، حيث أصبح جزءًا لا يتجزّأ من الهوية الوطنية والنسيج المجتمعي يعكس حكمة البحرينيين الخالدة.
وأكد قائلا: تربط روسيا والبحرين روابط وثيقة من الصداقة، ونشارك الشعب البحريني في فرح هذه المناسبة الجليلة. نحن فخورون بمكتسبات المملكة وجاهزون لدعم شركائنا الموثوق بهم في طريقهم نحو قصص جديدة من الإنجازات. في النهاية، دعوني أعبّر مرةً أخرى عن تمنّياتنا الطيّبة. كل عام والبحرين بخير!
أيها الأعزاء الكرام من المواطنين البحرينيين،
أعتبر شرفًا حقيقيًا بالنسبة لي أن أخاطبكم في هذه المناسبة السعيدة.
في العيد الوطني لمملكة البحرين نحتفي جميعًا بالتاريخ الغني والثقافة العريقة لهذه الأمّة العظيمة وكذلك بمسيرتها الزاهرة من التقدّم.
في هذا السياق، أودّ أن أعبّرَ شخصيًا وإنابةً عن روسيا الاتحادية بشكل عامّ وموظّفي السفارة على وجه الخصوص عن خالص تهانينا وعظيم تبريكاتنا لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكّدًا على اعتزازنا بجهودهما النبيلة الرامية إلى توفير النماء والرخاء للشعب البحريني. وبالطبع، نهنّئ مواطني المملكة بهذا العيد المجيد، متمنّين لهم السلام والازدهار.
ونوه بالقول: إن السجل البحريني الحافل من المنجزات في المجالات المتنوّعة، من التنمية الاقتصادية إلى تطوير التكنولوجيات والتعليم، نموذج للتقليد والاقتداء به. هذه النجاحات هي شهادة على صمود وعزم البحرينيين وقيادة المملكة. معًا، يقومون ببناء مستقبل أكثر إشراقًا بأيديهم من أجل الأجيال القادمة، وبلا شكّ، سيتمكّنون من تحقيق هذا الهدف.
وأضاف قائلا: لا تزال البحرين منارةً للتسامح والتعايش السلمي في قلب الخليج. يحتضن هذا الأرض الأديان والأعراق المختلفة بدون التمييز، ممّا يعزّز بيئة الانسجام والتلاحم. ويتجذّر الانفتاح البحريني لقبول الآخرين بعمق التقاليد المحلّية. إن تمسّك المملكة بالقيم التقليدية وتراثها التاريخي مصدر للإلهام، حيث أصبح جزءًا لا يتجزّأ من الهوية الوطنية والنسيج المجتمعي يعكس حكمة البحرينيين الخالدة.
وأكد قائلا: تربط روسيا والبحرين روابط وثيقة من الصداقة، ونشارك الشعب البحريني في فرح هذه المناسبة الجليلة. نحن فخورون بمكتسبات المملكة وجاهزون لدعم شركائنا الموثوق بهم في طريقهم نحو قصص جديدة من الإنجازات. في النهاية، دعوني أعبّر مرةً أخرى عن تمنّياتنا الطيّبة. كل عام والبحرين بخير!