انطلق مساء الأمس الخميس 14 ديسمبر 2023 مهرجان تاء الشباب في نسخته الثالثة عشرة، تحت مظلة مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، وبتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، وذلك ضمن مهرجان ليالي المحرق، وتستمر فعاليات وأنشطة التاء طيلة أيام مهرجان من 14 ديسمبر وحتى 23 ديسمبر، تحت شعار "تدبر، تواصل، تجمل".
وبهذه المناسبة، صرحت معالي الشيخة مي بن محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث "يستمر حلمنا مع مهرجان تاء الشباب، الذي هو طريقة شبابنا للمشاركة في صنع الجمال والارتقاء بحراكنا الثقافي"، وأضافت: "هذا العام سيكون لتاء الشباب بصمة ضمن مهرجان ليالي المحرّق، في هذه المدينة التي هي مخزون فكرنا وثقافتنا وذاكرتنا الحضارية". وأشارت معاليها إلى أن تزامن إقامة مهرجان التاء مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية، يعكس أهمية الروح الوطنية كدافع للعمل الشبابي الهادف إلى الترويج لمكتسباتنا وثقافتنا الأصيلة.
وتوجهت معاليها بالشكر إلى كل الذين ساهموا في إنجاح نسخة هذا العام من مهرجان تاء الشباب من داعمين ومساهمين وشباب مشاركين وخصّت بالشكر الجزيل مجموعة البنك الأهلي المتَّحد لدعمها نسخة هذا العام، كما وشكرت معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة دانات، الذي ساهم في تجهيز بيت التاء الواقع على مسار اللؤلؤ.
ويضم تاء الشباب في نسخته الحالية خمس مبادراتٍ، هي "كلنا نقرأ"، و"درايش"، و"بريمير"، و"موسيقى"، و"تشكيل". تُقيم مبادرة "كلنا نقرأ" مجموعةً من الفعاليات، منها "موعدٌ مع قصةٍ" المعنية بتعزيز قيم حب الوطن لدى الأطفال، وفعالية "مجانين أم عقلاء" التي تتناول علاقة الأدب بالمسرح، عن طريق تسليط الضوء على روائع الأدب الروسي، وتجسيد شخصياته على خشبة المسرح، كما تقدم مبادرة "درايش" فعالية "بين الأدب والعمارة" التي تستكشف العلاقة بين الأدب والمعمار، أما مبادرة "بريمير"، فستقيم مسابقةً شيقةً يتحدى فيها المتنافسون الزمن لإنتاج فيلمٍ قصيرٍ خلال يومين، ليتم عرض الأفلام في حفل ختام المهرجان، وستعود بنا مبادرة "موسيقى" إلى أيام الطفولة الساحرة مع فعالية "أغنيات الطفولة الخالدة"، التي يتم فيها أداء أغاني مسلسلات الأطفال القديمة، أما مبادرة "تشكيل" فستُحيي أدب الراحل الخالد نجيب محفوظ عن طريق أعمالٍ فنيةٍ مستوحاةٍ من أشهر أعماله.
يُذكر أن تاء الشباب هو مشروعٌ شبابيٌّ ثقافيٌّ أسسه المفكر البحريني الراحل محمد البنكي عام 2009 ويهدف إلى خلق مساحةٍ آمنةٍ تحتضن أحلام وتطلعات الشباب، تحت شعار "ذلك أن الذي يولد من حبٍّ لا يموت أبدًا"، ويقام هذا العام تحت مظلة ليالي المحرق للعام الثاني على التوالي.
وبهذه المناسبة، صرحت معالي الشيخة مي بن محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث "يستمر حلمنا مع مهرجان تاء الشباب، الذي هو طريقة شبابنا للمشاركة في صنع الجمال والارتقاء بحراكنا الثقافي"، وأضافت: "هذا العام سيكون لتاء الشباب بصمة ضمن مهرجان ليالي المحرّق، في هذه المدينة التي هي مخزون فكرنا وثقافتنا وذاكرتنا الحضارية". وأشارت معاليها إلى أن تزامن إقامة مهرجان التاء مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية، يعكس أهمية الروح الوطنية كدافع للعمل الشبابي الهادف إلى الترويج لمكتسباتنا وثقافتنا الأصيلة.
وتوجهت معاليها بالشكر إلى كل الذين ساهموا في إنجاح نسخة هذا العام من مهرجان تاء الشباب من داعمين ومساهمين وشباب مشاركين وخصّت بالشكر الجزيل مجموعة البنك الأهلي المتَّحد لدعمها نسخة هذا العام، كما وشكرت معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة دانات، الذي ساهم في تجهيز بيت التاء الواقع على مسار اللؤلؤ.
ويضم تاء الشباب في نسخته الحالية خمس مبادراتٍ، هي "كلنا نقرأ"، و"درايش"، و"بريمير"، و"موسيقى"، و"تشكيل". تُقيم مبادرة "كلنا نقرأ" مجموعةً من الفعاليات، منها "موعدٌ مع قصةٍ" المعنية بتعزيز قيم حب الوطن لدى الأطفال، وفعالية "مجانين أم عقلاء" التي تتناول علاقة الأدب بالمسرح، عن طريق تسليط الضوء على روائع الأدب الروسي، وتجسيد شخصياته على خشبة المسرح، كما تقدم مبادرة "درايش" فعالية "بين الأدب والعمارة" التي تستكشف العلاقة بين الأدب والمعمار، أما مبادرة "بريمير"، فستقيم مسابقةً شيقةً يتحدى فيها المتنافسون الزمن لإنتاج فيلمٍ قصيرٍ خلال يومين، ليتم عرض الأفلام في حفل ختام المهرجان، وستعود بنا مبادرة "موسيقى" إلى أيام الطفولة الساحرة مع فعالية "أغنيات الطفولة الخالدة"، التي يتم فيها أداء أغاني مسلسلات الأطفال القديمة، أما مبادرة "تشكيل" فستُحيي أدب الراحل الخالد نجيب محفوظ عن طريق أعمالٍ فنيةٍ مستوحاةٍ من أشهر أعماله.
يُذكر أن تاء الشباب هو مشروعٌ شبابيٌّ ثقافيٌّ أسسه المفكر البحريني الراحل محمد البنكي عام 2009 ويهدف إلى خلق مساحةٍ آمنةٍ تحتضن أحلام وتطلعات الشباب، تحت شعار "ذلك أن الذي يولد من حبٍّ لا يموت أبدًا"، ويقام هذا العام تحت مظلة ليالي المحرق للعام الثاني على التوالي.