أكد السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن التوجيهات الملكية السامية والنهج الإنساني من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، جعلت مملكة البحرين في مصاف الدول الأولى والرائدة في مجال التضامن الإنساني.
وأوضح رئيس مجلس النواب، إن التضامن الإنساني ثقافة راسخة وأصيلة في المجتمع البحريني، نابعة من الإرث الحضاري، والقيم الإنسانية، والدين الإسلامي، والعادات العربية الأصيلة، ويتوارثها الأبناء والأجيال من الآباء والأجداد.
وبمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي يحتفل فيه العالم في 20 ديسمبر من كل عام، أشاد رئيس مجلس النواب بجهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، عبر مشاريعها التنموية الإغاثية، والمساعدات الإنسانية للشعوب المنكوبة على المستويين الإقليمي والدولي، وتنفيذ المبادرات الخيرية النوعية التي ساهمت في إعلاء قيم ومبادئ التكاتف والشراكة المجتمعية، من خلال كفالة الأيتام والأرامل والأسر المتعففة، وتقديم الرعاية الشاملة لهم.
وأشار رئيس مجلس النواب، إلى أن التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من حرب مستمرة، واعتداءات متواصلة ضد الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال، هو واجب إنساني ومسؤولية دولية، تستوجب وقف الحرب بشكل عاجل، واحترام القانون الدولي الإنساني، وتعزيز قيم ومبادئ العدالة، وترسيخ معايير حقوق الانسان.
وأضاف ، إن مملكة البحرين تدعم جهود المجتمع الدولي في إرساء السلام والإخاء والتضامن الإنساني، وصون السلم والأمن الدوليين، والارتقاء بالتعاون الدولي الفاعل لحل المشاكل الدولية، ذات الطابع الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو الإنساني، والسعي الدؤوب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من أجل حاضر ومستقبل البشرية.