تستضيف وزارة المواصلات والاتصالات متمثلة في شؤون الطيران المدني، بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، اجتماع الدورة الخمسين للجنة المعنية بالأعاصير المدارية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (ESCAP)، الذي يعقد خلال الفترة من 19 إلى 23 ديسمبر الجاري، بحضور سعادة السيد محمد بن ثامر الكعبي وزير المواصلات والاتصالات، وسعادة الدكتور عبدالله المندوس رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والدكتور أيمن غلام الرئيس الحالي للجنة المعنية بالأعاصير المدارية.
وبهذه المناسبة، أكد وزير المواصلات والاتصالات أهمية مواصلة تعزيز الجهود من أجل التصدي لظواهر التغيرات والتقلبات الجوية، والحد من تأثيراتها عن طريق وضع الخطط الاستباقية للتعامل الأمثل معها في حال حدوثها.
وأضاف الكعبي أن طاقما من المختصين المؤهلين بإدارة الأرصاد الجوية يعمل على إصدار التحذيرات والإنذارات المبكرة من التقلبات الجوية الشديدة من خلال استخدام التقنيات الذكية في الرصد والتوقعات مثل الاستشعار عن بُعد ونماذج التوقعات العددية عالية الدقة ومنظومة الإنذار المبكر.
من جانبه، أكد السيد خالد حسين ياسين مدير إدارة الأرصاد الجوية، الممثل الدائم لمملكة البحرين لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن من أهم أهداف اللجنة تعزيز وتخطيط وتنفيذ التدابير الرامية للحد من الخسائر الناجمة عن الأعاصير المدارية والفيضانات المرتبطة بها في خليج البنغال وبحر العرب.
وقال إن الدورة ستشهد استعراض مفصل للأحداث الفعلية لموسم الأعاصير الماضي وتأثير تلك الأعاصير المدارية، كما سيتم خلال الجلسات مراجعة ومناقشة سبل التنسيق ودعم الجهود الوطنية للتنبؤ الموسمي للأعاصير والاستعداد لها والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مواجهتها.
وتشمل عضوية اللجنة المعنية بالأعاصير الاستوائية البلدان المتأثرة بتلك الأعاصير في خليج البنغال وبحر العرب كل من: بنغلاديش، والهند، والمالديف، وميانمار، وعمان، وباكستان، وسريلانكا، وتايلند، واليمن.
الجدير بالذكر أن هذه الدورة تعد الذكرى الخمسين منذ تأسيسها، وتستضيفها مملكة البحرين للمرة الثالثة حيث تم استضافة الدورة مسبقاً في 2008 و2017.
{{ article.visit_count }}
وبهذه المناسبة، أكد وزير المواصلات والاتصالات أهمية مواصلة تعزيز الجهود من أجل التصدي لظواهر التغيرات والتقلبات الجوية، والحد من تأثيراتها عن طريق وضع الخطط الاستباقية للتعامل الأمثل معها في حال حدوثها.
وأضاف الكعبي أن طاقما من المختصين المؤهلين بإدارة الأرصاد الجوية يعمل على إصدار التحذيرات والإنذارات المبكرة من التقلبات الجوية الشديدة من خلال استخدام التقنيات الذكية في الرصد والتوقعات مثل الاستشعار عن بُعد ونماذج التوقعات العددية عالية الدقة ومنظومة الإنذار المبكر.
من جانبه، أكد السيد خالد حسين ياسين مدير إدارة الأرصاد الجوية، الممثل الدائم لمملكة البحرين لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن من أهم أهداف اللجنة تعزيز وتخطيط وتنفيذ التدابير الرامية للحد من الخسائر الناجمة عن الأعاصير المدارية والفيضانات المرتبطة بها في خليج البنغال وبحر العرب.
وقال إن الدورة ستشهد استعراض مفصل للأحداث الفعلية لموسم الأعاصير الماضي وتأثير تلك الأعاصير المدارية، كما سيتم خلال الجلسات مراجعة ومناقشة سبل التنسيق ودعم الجهود الوطنية للتنبؤ الموسمي للأعاصير والاستعداد لها والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مواجهتها.
وتشمل عضوية اللجنة المعنية بالأعاصير الاستوائية البلدان المتأثرة بتلك الأعاصير في خليج البنغال وبحر العرب كل من: بنغلاديش، والهند، والمالديف، وميانمار، وعمان، وباكستان، وسريلانكا، وتايلند، واليمن.
الجدير بالذكر أن هذه الدورة تعد الذكرى الخمسين منذ تأسيسها، وتستضيفها مملكة البحرين للمرة الثالثة حيث تم استضافة الدورة مسبقاً في 2008 و2017.