خلال احتفال جامعة البحرين باليوم الدولي لذوي العزيمة..
أكد الدكتور فؤاد محمد الأنصاري رئيس جامعة البحرين، حرص الجامعة على استدامة دمج الطلبة ذوي الإعاقة في الأنشطة الرياضية، والفنية، والثقافية، بما يساعدهم على التوافق النفسي والمجتمعي وتفجير طاقاتهم ومواهبهم، وبما يسهم في تحقيق رؤية الجامعة، وأهدافها، وتطلعاتها المستقبلية.
جاء ذلك خلال مشاركة د. الأنصاري في الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي العزيمة، الذي نظمته كلية العلوم الصحية والرياضية يوم الأربعاء 29 نوفمبر 2023م، في مقر الجامعة بالصخير، بحضور الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة مدير الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، مدير الاتحاد البحريني لرياضات الصم.
وقال: "إن جامعة البحرين تحرص على الاحتفال بهذه المناسبة، والمناسبات الدولية والوطنية، بوصفها وسيلة للدعوة والتثقيف والتوعية الفاعلة بحقوق ذوي العزيمة"، معبراً عن سعادته باحتضان جامعة البحرين عدداً من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يمتلكون العزيمة، والإصرار، والإرادة على التعلم.
وأوضح د. الأنصاري أن الجامعة تحتضن الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع بداية كل عام دراسي جديد، منذ اليوم الأول، عبر "شعبة ذوي الإعاقة" بعمادة شؤون الطلبة، فمن خلال برنامج التهيئة، يتم التعرف على الطلبة ذوي العزيمة المقبولين في الجامعة، وكذلك من خلال التواصل مع عمداء الكليات، ويتم تعريفهم بمكاتب شعبة ذوي الإعاقة، والخدمات التي تقدمها الشعبة لهم.
وتقدم جامعة البحرين خدمات عدة، لمساعدة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة على تخطي الصعوبات خلال مشوارهم الجامعي، وذلك عبر مساعدتهم على تسجيل المواد الدراسية، وتوفير سيارة مجهزة ومخصصة للطلبة ذوي العزيمة، تقلهم من الجامعة وإليها، وتوفير سيارة صغيرة لنقلهم بين مباني الجامعة ومرافقها، وإيجاد الطلبة المتطوعين لمساعدة الطلبة ذوي العزيمة أثناء تواجدهم في الجامعة، وأثناء فترات الامتحانات، والتنسيق مع كلية الآداب لاستخدام مختبر الفيزو برايل للطلبة المكفوفين، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة التربية والتعليم، لتوفير مدرسي لغة الإشارة.
ويصادف 3 ديسمبر من كل عام اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992م لدعم ذوي الإعاقة، وتوفير الالتزامات القائمة على أساس برنامج العمل العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي سُنَّ في العام 1982م، والقواعد الموحدة بشأن تحقيق تكافؤ الفرص لهم من قبل الأمم المتحدة، تعزيزاً لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفاههم في العالم.