شارك السيد حمد وحيد سيار، المستشار بقطاع المنظمات في وزارة الخارجية، اليوم عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، في الاجتماع الطارئ الأول للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة لمناقشة التطورات الخاصة بالأوضاع الإنسانية شديدة التدهور التي تعاني منها المرأة الفلسطينية جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.وقد نوه السيد حمد وحيد سيار في مداخلته أمام الاجتماع الوزاري بموقف مملكة البحرين الداعي لكافة المنظمات الدولية للاضطلاع بمهامها واتخاذ قرار حاسم وملزم لوقف العدوان، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بحماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، وهما الفئتين الأكثر تضررًا من الحروب، وضرورة التوقف عن سياسة العقاب الجماعي ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، ومضاعفة الجهود الدولية لضمان إيصال المساعدات الإنسانية واستئناف إمدادات الكهرباء والمياه والوقود التي هي حق إنساني أساسي للجميع.كما أكد بأن مملكة البحرين تدعم كافة الجهود لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، ومنع تكرار النزاعات المسلحة التي تهدد حياة المدنيين الأبرياء.هذا وأكدت مخرجات وقرارات الاجتماع على مركزية القضية الفلسطينية وأهمية دعم الجهود المبذولة لإيصال المساعدات إلى المتضررين في قطاع غزة، والتحرك بشكل جماعي لحث منظمات المجتمع الدولي وبخاصة ذات العلاقة بالمرأة لوضع حد للكارثة الإنسانية.شارك في الاجتماع، عدد من الوزراء المعنيين بشؤون المرأة والإغاثة في دول منظمة التعاون الإسلامي الأعضاء بمنظمة تنمية المرأة ومقرها مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية الشقيقة.