عقد مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، ورشة عملٍ متخصصةٍ في مجال النمذجة المتقدمة للشبكات الكهربائية وللطاقة المتجددة، شارك فيها عددٌ من الباحثين والمتخصصين في هذا المجال مثلوا كلًا من وزارة شؤون الكهرباء والماء، وهيئة الكهرباء والماء، وبوليتكنك البحرين، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك".
ونوه الدكتور عبدالله عيسى العباسي، مدير برنامج الطاقة والبيئة بإدارة الدراسات والبحوث أن المركز من خلال تنظيمه لمثل هذه الورش يحرص على مواكبة الالتزامات الوطنية والتوجهات الدولية في مجال الطاقة المتجددة، كما أوضح أن الورشة تُشكل خطوةً أولى من عدة مشروعاتٍ بحثيةٍ في قطاعي الطاقة والبيئة التي تعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص، وتُسهم في زيادة الاهتمام في مجال البحث والتطوير والابتكار.
وأشار الدكتور العباسي أن الورشة تنسجم مع خطط مملكة البحرين المعلنة في قطاع الطاقة المتجددة، لتحقيق الأهداف الوطنية التي تشمل الوصول إلى ما نسبته 5% في عام 2025م، و20% في عام 2035م من الطاقة المتجددة من مجموع خليط الطاقة الكلي، الأمر الذي يستدعي تظافر الجهود لبناء شراكاتٍ مختلفةٍ مع القطاعات الصناعية، ودعم الحلول المستدامة المبنية على البحث العلمي، بعد إعلان مملكة البحرين نيتها للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني في عام 2060م.
وقد تضمنت فعاليات الورشة تدريب المشاركين على إحدى أحدث التطبيقات المتقدمة عالميًا التي ستغدو جزءًا أساسيًا من مختبر المحاكاة الرقمية للطاقة الكهربائية والمتجددة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، الذي يعتزم مركز "دراسات" تدشينه عام 2024م، ومن المتوقع أن يُسهم في دعم مسيرة تحول الطاقة في مملكة البحرين.
ونوه الدكتور عبدالله عيسى العباسي، مدير برنامج الطاقة والبيئة بإدارة الدراسات والبحوث أن المركز من خلال تنظيمه لمثل هذه الورش يحرص على مواكبة الالتزامات الوطنية والتوجهات الدولية في مجال الطاقة المتجددة، كما أوضح أن الورشة تُشكل خطوةً أولى من عدة مشروعاتٍ بحثيةٍ في قطاعي الطاقة والبيئة التي تعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص، وتُسهم في زيادة الاهتمام في مجال البحث والتطوير والابتكار.
وأشار الدكتور العباسي أن الورشة تنسجم مع خطط مملكة البحرين المعلنة في قطاع الطاقة المتجددة، لتحقيق الأهداف الوطنية التي تشمل الوصول إلى ما نسبته 5% في عام 2025م، و20% في عام 2035م من الطاقة المتجددة من مجموع خليط الطاقة الكلي، الأمر الذي يستدعي تظافر الجهود لبناء شراكاتٍ مختلفةٍ مع القطاعات الصناعية، ودعم الحلول المستدامة المبنية على البحث العلمي، بعد إعلان مملكة البحرين نيتها للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني في عام 2060م.
وقد تضمنت فعاليات الورشة تدريب المشاركين على إحدى أحدث التطبيقات المتقدمة عالميًا التي ستغدو جزءًا أساسيًا من مختبر المحاكاة الرقمية للطاقة الكهربائية والمتجددة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، الذي يعتزم مركز "دراسات" تدشينه عام 2024م، ومن المتوقع أن يُسهم في دعم مسيرة تحول الطاقة في مملكة البحرين.