شهدت مدينة المحرّق، يوم السبت، ختام مهرجان "ليالي المحرّق" بحضور جماهيري كبير من مواطنين ومقيمين وزوّار، والذين توافدوا إليه من أجل معايشة التجارب الثقافية الفريدة التي قدّمها المهرجان في يومه الأخير.
هذا وكان "ليالي المحرّق" انطلق ضمن احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية، حيث نظّمته، ضمن مسار اللؤلؤ، هيئة البحرين للثقافة والآثار وبالتعاون مع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث.
وخلال اليوم الأخير من المهرجان، كانت أرجاء المحرّق القديمة تنبض بالحياة عبر فعاليات متنوعة، فإضافة إلى المعارض والعروض الفنية والأسواق والمأكولات وزوايا التصميم، استضافت قلعة بوماهر فرقة مجاز التي قدّمت حفلها وأبدعت في عزف العديد من المقاطع الموسيقية، وفي جهة أخرى من المدينة كانت دار المحرّق تستضيف فرقة قلالي للفنون الشعبية التي استعادت عبر أداء مميز ذاكرة اللؤلؤ وفن الفجري الذي يعد أحد مكونات التراث الثقافي غير المادي للبحرين، أما فرقة محمد بن فارس فحوّلت مركز زوّار مسار اللؤلؤ إلى مسرح لإبداعات فن الصوت البحريني الأصيل.
وفي أزقة المحرّق وشوارعها القديمة تجوّلت فرقة الشرطة الموسيقية مضيفة إلى أجواء ختام المهرجان نكهة أخرى مميزة. وما بين كل هذه الفعاليات، استمر المهرجان في منح الجمهور فرصة إعادة استكشاف المحرّق من زوايا مختلفة بكل ما فيها من تاريخ وعمران وتراث ثقافي مادي وغير مادي، حيث تنوعت الفعاليات ما بين ثمانية مجالات هي الفنون والتَّصميم والحرف والمأكولات والموسيقى والأنشطة والجولات، إضافة إلى زاوية الأطفال.
وحوّل هذا الحدث الثقافي الأبرز في المحرّق خلال شهر ديسمبر، المدينة إلى كرنفال ثقافي ومعرض مفتوح متعدّد الجوانب في الهواء الطلق وقدّم لجمهوره أنشطة شاملة تضمنت معارض فنية، أمسيات موسيقية، أسواقاً وتجارب تذوّق ومأكولات وورش عمل كثيرة وندوات وجلسات ثقافية تم تنظيمها على طول مسار اللؤلؤ الذي يمتدّ من قلعة بوماهر جنوباً وحتى مجلس سيادي شمالاً وفي غيره من المواقع التاريخية.
وأقيمت نسخة "ليالي المحرّق" الثانية بشراكة استراتيجية مع بابكو إنرجيز، وشراكة ذهبية مع مجموعة جي إف إتش المالية وبحرين مارينا، وشراكة فضية مع بنك البحرين الوطني وديزاين كريتف. وشكرٌ خاص لكل من ساهم في إنجاح مهرجان ليالي المحرّق بداية من وزارة الداخلية، وزارة الإعلام، وزارة التربية والتعليم، وزارة الأشغال، وزارة الصحة، وزارة شؤون البلديات والزراعة، بلدية المحرّق، إدارة الأوقاف السنية، وكذلك مساحة الرواق للفنون و ون تو ون للهندسة المعمارية والتصميم.
وفي سياق متّصل، نظّمت هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع جمعية العرضة البحرينية احتفالية خلال اليوم الأخير من مهرجان "ليالي المحرّق"، وذلك بمناسبة ختام النسخة الثانية من معسكر تدريب العرضة البحرينية التي أقيمت في مسرح البحرين الوطني خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام الجاري. وشهدت الاحتفالية عرضاً ختامياً استعرض خلاله المتدربون مهاراتهم، إضافة إلى الإعلان عن أسماء الفائزين في نسخة المعسكر الثانية، كما تم أيضاً توزيع الشهادات التقديرية على كافة المشاركين.
هذا وكان "ليالي المحرّق" انطلق ضمن احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية، حيث نظّمته، ضمن مسار اللؤلؤ، هيئة البحرين للثقافة والآثار وبالتعاون مع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث.
وخلال اليوم الأخير من المهرجان، كانت أرجاء المحرّق القديمة تنبض بالحياة عبر فعاليات متنوعة، فإضافة إلى المعارض والعروض الفنية والأسواق والمأكولات وزوايا التصميم، استضافت قلعة بوماهر فرقة مجاز التي قدّمت حفلها وأبدعت في عزف العديد من المقاطع الموسيقية، وفي جهة أخرى من المدينة كانت دار المحرّق تستضيف فرقة قلالي للفنون الشعبية التي استعادت عبر أداء مميز ذاكرة اللؤلؤ وفن الفجري الذي يعد أحد مكونات التراث الثقافي غير المادي للبحرين، أما فرقة محمد بن فارس فحوّلت مركز زوّار مسار اللؤلؤ إلى مسرح لإبداعات فن الصوت البحريني الأصيل.
وفي أزقة المحرّق وشوارعها القديمة تجوّلت فرقة الشرطة الموسيقية مضيفة إلى أجواء ختام المهرجان نكهة أخرى مميزة. وما بين كل هذه الفعاليات، استمر المهرجان في منح الجمهور فرصة إعادة استكشاف المحرّق من زوايا مختلفة بكل ما فيها من تاريخ وعمران وتراث ثقافي مادي وغير مادي، حيث تنوعت الفعاليات ما بين ثمانية مجالات هي الفنون والتَّصميم والحرف والمأكولات والموسيقى والأنشطة والجولات، إضافة إلى زاوية الأطفال.
وحوّل هذا الحدث الثقافي الأبرز في المحرّق خلال شهر ديسمبر، المدينة إلى كرنفال ثقافي ومعرض مفتوح متعدّد الجوانب في الهواء الطلق وقدّم لجمهوره أنشطة شاملة تضمنت معارض فنية، أمسيات موسيقية، أسواقاً وتجارب تذوّق ومأكولات وورش عمل كثيرة وندوات وجلسات ثقافية تم تنظيمها على طول مسار اللؤلؤ الذي يمتدّ من قلعة بوماهر جنوباً وحتى مجلس سيادي شمالاً وفي غيره من المواقع التاريخية.
وأقيمت نسخة "ليالي المحرّق" الثانية بشراكة استراتيجية مع بابكو إنرجيز، وشراكة ذهبية مع مجموعة جي إف إتش المالية وبحرين مارينا، وشراكة فضية مع بنك البحرين الوطني وديزاين كريتف. وشكرٌ خاص لكل من ساهم في إنجاح مهرجان ليالي المحرّق بداية من وزارة الداخلية، وزارة الإعلام، وزارة التربية والتعليم، وزارة الأشغال، وزارة الصحة، وزارة شؤون البلديات والزراعة، بلدية المحرّق، إدارة الأوقاف السنية، وكذلك مساحة الرواق للفنون و ون تو ون للهندسة المعمارية والتصميم.
وفي سياق متّصل، نظّمت هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع جمعية العرضة البحرينية احتفالية خلال اليوم الأخير من مهرجان "ليالي المحرّق"، وذلك بمناسبة ختام النسخة الثانية من معسكر تدريب العرضة البحرينية التي أقيمت في مسرح البحرين الوطني خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام الجاري. وشهدت الاحتفالية عرضاً ختامياً استعرض خلاله المتدربون مهاراتهم، إضافة إلى الإعلان عن أسماء الفائزين في نسخة المعسكر الثانية، كما تم أيضاً توزيع الشهادات التقديرية على كافة المشاركين.