قام الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى الإعلامي القدير الأستاذ حسن كمال في منزله، وذلك تقديرًا لمسيرته الحافلة في العطاء المخلص في خدمة الإعلام والثقافة والفنون في مملكة البحرين، عبر المناصب العديدة التي تولى مسؤوليتها.
وخلال الزيارة، أشاد وزير الإعلام بالمسيرة الرائدة والمتميزة للأستاذ حسن كمال خلال فترة عمله بوزارة الإعلام، والتي استطاع خلالها أن يؤسس مدرسة متفردة في مجال الإعداد والتقديم الإذاعي، عمادها الثقافة والمعرفة والإبداع، والاستفادة مما حباه الله به من قدرات إبداعية خاصة".
وقال إن الأستاذ حسن كمال منذ التحاقه للعمل بالإذاعة في العام 1959 كمعد ومذيع ترك بصمة خاصة تقوم على الموهبة الفذة والحفاظ على القيم المهنية والالتزام بالمصداقية والحرفية، فضلاً عن إبداعاته الوفيرة في مجال الشعر والنثر.
وأضاف:" إننا فخورون بالأستاذ القدير حسن كمال وبجميع رواد العمل الإعلامي البحرينيين، الذين كانوا على الدوام مثالاً يحتذى في الاجتهاد والمثابرة والإخلاص في العمل، وسطروا أسمائهم بحروف مضيئة في مسيرة العمل الإعلامي بمملكة البحرين".
وأكد وزير الإعلام اهتمام الوزارة بدعم أبنائها من المبدعين من الآجيال المتعاقبة، وحرصها على تقديمهم كنماذج يتعلم منها شباب الإعلاميين أهمية الحفاظ على قيم وأخلاقيات المهنة والالتزام عناصر لا غنى عنها في سبيل التميز والإبداع، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ الإعلامي القدير وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية.
من جانبه، أعرب الأستاذ حسن كمال عن خالص شكره وتقديره لسعادة وزير الإعلام على هذه الزيارة، مؤكدًا أنها تعكس ما توليه مملكة البحرين من اهتمام وتقدير لأبنائها في مختلف القطاعات، معربًا عن سعادته وفخره بمرحلة عمله في وزارة الإعلام، متمنيًا للإعلام الوطني دوام التقدم والازدهار.
يذكر أن الإعلامي القدير حسن كمال من مواليد المنامة عام 1942، وبدأ مشواره الإعلامي عام 1959 بالعمل في قسم الموسيقى بإذاعة البحرين، وتدرج في الوظائف حتى شغل منصب مدير إدارة إذاعة البحرين خلال الفترة 1980-1988، وبعدها شغل منصب مدير الثقافة والفنون بوزارة الإعلام، كما تقلد منصب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، فضلا عن إسهاماته الوفيرة في مجال الشعر والتأليف الغنائي.
وخلال الزيارة، أشاد وزير الإعلام بالمسيرة الرائدة والمتميزة للأستاذ حسن كمال خلال فترة عمله بوزارة الإعلام، والتي استطاع خلالها أن يؤسس مدرسة متفردة في مجال الإعداد والتقديم الإذاعي، عمادها الثقافة والمعرفة والإبداع، والاستفادة مما حباه الله به من قدرات إبداعية خاصة".
وقال إن الأستاذ حسن كمال منذ التحاقه للعمل بالإذاعة في العام 1959 كمعد ومذيع ترك بصمة خاصة تقوم على الموهبة الفذة والحفاظ على القيم المهنية والالتزام بالمصداقية والحرفية، فضلاً عن إبداعاته الوفيرة في مجال الشعر والنثر.
وأضاف:" إننا فخورون بالأستاذ القدير حسن كمال وبجميع رواد العمل الإعلامي البحرينيين، الذين كانوا على الدوام مثالاً يحتذى في الاجتهاد والمثابرة والإخلاص في العمل، وسطروا أسمائهم بحروف مضيئة في مسيرة العمل الإعلامي بمملكة البحرين".
وأكد وزير الإعلام اهتمام الوزارة بدعم أبنائها من المبدعين من الآجيال المتعاقبة، وحرصها على تقديمهم كنماذج يتعلم منها شباب الإعلاميين أهمية الحفاظ على قيم وأخلاقيات المهنة والالتزام عناصر لا غنى عنها في سبيل التميز والإبداع، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ الإعلامي القدير وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية.
من جانبه، أعرب الأستاذ حسن كمال عن خالص شكره وتقديره لسعادة وزير الإعلام على هذه الزيارة، مؤكدًا أنها تعكس ما توليه مملكة البحرين من اهتمام وتقدير لأبنائها في مختلف القطاعات، معربًا عن سعادته وفخره بمرحلة عمله في وزارة الإعلام، متمنيًا للإعلام الوطني دوام التقدم والازدهار.
يذكر أن الإعلامي القدير حسن كمال من مواليد المنامة عام 1942، وبدأ مشواره الإعلامي عام 1959 بالعمل في قسم الموسيقى بإذاعة البحرين، وتدرج في الوظائف حتى شغل منصب مدير إدارة إذاعة البحرين خلال الفترة 1980-1988، وبعدها شغل منصب مدير الثقافة والفنون بوزارة الإعلام، كما تقلد منصب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، فضلا عن إسهاماته الوفيرة في مجال الشعر والتأليف الغنائي.