والرئيس التنفيذّي يشيد بفريق العمل المهني

بمناسبة مرور 44 عاماً على تأسيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، قام الرئيس التنفيذي للشركة المهندس ياسر العباسي بتكريم مجموعة من موظفي الشركة والذين انهوا 35، و25، و20، و15، و10، و5 سنوات عمل في خدمة الشركة ومملكة البحرين، وذلك بحضور رئيس نقابة العمال، وأعضاء الإدارة التنفيذية، وعدد من كبار المسؤولين بالشركة.

وقد أثنى المهندس العباسي، بهذه المناسبة، على الجهود الكبيرة التي يبذلها الموظفون الذين قامت على أكتافهم إنجازات الشركة، موضحاً بأن (جيبك) تفخر اليوم بفريق مهني متخصص وعلى درجة عالية من الاحترافيّة، مضيفاً بأن الموظفين قد حصلوا على أعلى مستويات التأهيل المتوافقة مع طبيعة عمل الشركة، وشاركوا في العديد من الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة في داخل المملكة وخارجها.

وأشاد الرئيس التنفيذي بالجهود الحثيثة التي يبذلها مجلس إدارة الشركة في رسم النهج وإرساء السياسات المناسبة التي مكنت الشركة من صنع اسمها اللامع في مجال انتاج المواد البتروكيماوية عالية الجودة، والتي يرتفع الطلب عليها من شتى الأسواق العالمية، منوهاً في هذا الصدد بجهود الشركاء الخليجيين المساهمين في الشركة وكذلك الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة مملكة البحرين لهذه الشركة الخليجية الرائدة.

يُذكر أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات تأسست في 5 ديسمبر 1979 كمشروع مشترك لصناعة الأسمدة والبتروكيماويات بين ثلاث دول من مجلس التعاون الخليجي. ويمتلك المشروع بالتساوي كل من حكومة مملكة البحرين متمثلة في شركة بابكو انرجيز، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بالمملكة العربية السعودية، وشركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت. وقد تركت الشركة بصمات واضحة على القطاع الصناعي في مملكة البحرين، كما أثبتت ريادتها من خلال تواجدها في أكبر الكيانات العالمية ومن بينها الاتحاد العالمي للأسمدة. ويدير الشركة منذ تأسيسها مجلس إدارة يضم قامات صناعيّة من الدول الخليجية المساهمة.

وقد حققت الشركة خلال السنوات الأخيرة نمواً متصاعداً في عملياتها الإنتاجية، الأمر الذي أسفر عن تحقيق معدلات وأرقام قياسية ليس على صعيد الإنتاج والتشغيل والتصدير فحسب، بل أيضاً في مجال الصيانة والسلامة المهنية، مما جعل منها مثالاً للصناعة النظيفة والناجحة بالمنطقة. وقد تمكنت هذه المنشأة الخليجية الرائدة من تسجيل أرقام قياسية فيما يتعلق باستمرارية ساعات العمل فيها بدون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت مما عزز من مستوى الإنتاجية فيها وجعل منها مثالاً للصناعة الآمنة والنظيفة بالمنطقة.