مشاركون من 7 دول بينها البحرين حصدوا الدورة الأولىأعلنت الأمين العام للجائزة العربية لمكافحة التدخين «مكين» د. جميلة نصر، فوز مدير تحرير صحيفة «الوطن»، وليد صبري، بالمركز الأول في الجائزة عن فئة العمل الصحفي، موضحة أن «مشاركين من 7 دول عربية هي مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية اليمن، فازوا في الفئات المختلفة للجائزة وهي، العمل الصحفي والتطبيقات الذكية، والأبحاث والأعمال العلمية، والتشريعات والإجراءات، والعمل الجرافيكي، والعمل القصصي والأدبي، وأفضل خدمات الإقلاع عن التدخين، والعمل المسرحي، والرسم، وجامعات بلا تدخين، وأفضل مشروع توعوي بالمدارس، وأفضل جمعية غير حكومية».واستضافت محافظة الإسماعيلية في جمهورية مصر العربية حفل توزيع الجائزة في دورتها الأولى «2023»، وذلك بحضور العديد من المسؤولين والمتخصصين والشخصيات العامة من عدة دول عربية.وأكدت نصر، أن تلك الجائزة ستكون داعماً قوياً لنمط الحياة الصحية التي نتمنى للمواطن العربي، ولأن الإسماعيلية بها أقل نسبة تدخين وأقل نسبة تلوث فكرت أنها الأنسب لعقد هذا الحفل.وأشارت إلى أن الإسماعيلية تصلح أن تكون عاصمة مصر الصحية، وسنعمل من خلال تلك الجائزة على إنشاء مكتبة عربية غنية وثرية بالأبحاث التي تكافح التدخين وتضع نمط حياة صحية للوقاية من أضراره ونحن في هذا نتكاتف معا ككل كنقابة أطباء الإسماعيلية والمهن الطبية كلها.ولفتت إلى «زخم المشاركة العربية بالجائزة على الرغم من حداثة عمرها حيث شاركت بها 11 دولة عربية»، موجهة الشكر إلى شركاء النجاح في دعم كل أعمال الجائزة خلال عام من العمل المتواصل.من جانبها أكدت رئيس الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنميةد. عبير العيسوي على مفهوم الجائزة الممتد من قول الله تعالى «قال الملك أئتوني به أستخلصه لنفسي إنك اليوم لدينا مكين أمين».وقالت «لقد منحنا الله فريقاً قوياً وجسوراً يعمل ليل نهار لتحقيق أهداف الجائزة»، مقدمة الشكر إلى «وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية على دعمها لهذا المشروع العربي والتعميم على كافة الجهات بالسعودية للمشاركة في الجائزة».فيما قال رئيس مجلس إدارة شركة فورساميا – الشريك الاستراتيجي للجائزة مكين- نديم مراد، إن «الجائزة تهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب العربية لمكافحة التدخين وتطويرها واستعراض الجهود العربية في الحد من تلك الآفة».وأضاف أن «هذه الدورة الأولى وبدأت في مصر لكنها في كل عام ستكون في دولة عربية أخرى»، معبراً عن أمله «بدعم كل الجهود والأعمال والإبداع في مجالات وقف التدخين وآثاره الضارة على المرأة والطفل والشباب وجميع أفراد المجتمع».مستشار التوعية الصحية والصحة المدرسية وعضو أمانة الجائزة والمشرف على السفراء بالجائزة د. ماجد المنيف أكد أن «ختام الدورة جاء ليتوج مجهود عام كامل، لافتاً إلى أن المشاركة في الجائزة فوق التوقعات.وذكر أن «الجائزة ستساهم في نشر التجارب الناجحة وإنشاء أول مكتبة عربية في مجال مكافحه التبغ والتدخين»، مبيناً أن «مشاركة الجهات الرسمية الحكومية وغير الحكومية من وزارت وجامعات وجمعيات خيرية هو عنوان فخر لفريق العمل بالجائزة وثقة في قوة الجائزة والقائمين عليها في الجائزة».من جهتها، قالت سفير الجائزة من البحرين، د. أمل الجودر: إنه «شرف لي أن أكون سفيرة البحرين في الجائزة حيث استطعنا خلال فترة قصيرة أن نصل بالمشاركات من البحرين إلى 10، ما يؤكد أهميتها على الرغم من صغر حجمها».وأكدت أن «الجائزة جاءت لمكافحة هذه الآفة ولإنشاء مكتبة غنية وثرية ولنشر فوائد الإقلاع عن التدخين وتجنب البدء فيه من الأساس»، مهنئة الفائزين من البحرين ومن باقي الدول العربية على حصدهم للجوائز.الرئيس السابق للاتحاد العالمي للطب النفسي ممثل الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان د. أحمد أبو العزايم، أكد أن «الجمعية لها باع طويل في مكافحة هذه الآفة وإنجازات في مجال التوعية وتعديل التشريعات ليس في الكويت فحسب بل في منطقة الخليج ككل».بدوره، تحدث سفير الجائزة في سوريا د. عصام شيخ الأرض عن «مدى إعجابه بفكرة الجائزة وأهميتها»، موضحاً أنه «كثف الجهود للتوعية بها خاصة وسط طلاب الجامعات حيث تزداد عادة التدخين، منوهاً بأهمية استخدام الأعمال الأدبية والقصص في مكافحة التدخين».عضو لجنة التحكيم بالجائزةد. فريال الهياجنة قالت: «تشرفت بحضوري إلى مصر وأن أكون ضمن هؤلاء السفراء وأعضاء لجنة تحكيم الدراسات والأبحاث والتي فازت بها المملكة العربية السعوديه الشقيقة وعملنا بكل جهد أن تكون الأبحاث المشاركة على مستوى علمي ويقدم معرفة وفكرة قابلة للتطبيق ونتطلع إلى تقديم المزيد في الدورات القادمة».وكيل أول وزارة الثقافة في مصر وعضو لجنة التحكيم د. هاني كمال قال: «لم أتوقع أن تكون الأعمال الأدبية والمسرحية بهذا الجمال وأتمنى في الدورات القادمة أن نشاهد مسرحيات وأفلاماً تم تنفيذها خصيصاً للتوعية بمضار التدخين».وتم إعلان أسماء الفائزين بالجائزة، حيث فاز بالمركز الأول في فئة العمل الصحفي مدير تحرير صحيفة «الوطن» البحرينية، الصحفي والإعلامي وليد صبري، في حين حازت هالة كمال الدين من جريدة «أخبار الخليج» في البحرين على المركز الثالث.وفي مجال العمل القصصي والأدبي فاز د. أيمن عارف من المملكة الأردنية بالمركز الأول، وفي المركز الثالث جاء علي أحمد حسن من اليمن.وفي مجال العمل الجرافيكي حصلت زينه ياسين إسماعيل شاه زاده من جمعية «لا للتدخين» بالمملكة الأردنية على المركز الثالث.وفي مسار أفضل الصور والرسوم فاز مهاب محمد مصطفى عبدالحليم من مصر بالمركز الثالث.وفي فئة التطبيقات الذكية فازت بالمركز الثاني الطالبة إسراء بدوي سمير من مصر.وفي فئة جامعات بلا تدخين، جاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالمركز الأول، وجمعية اتحاد الجامعات الأردنية بلا تدخين بالمركز الثاني، وحصلت جامعة الملك سعود بالسعودية على المركز الثالث.وفي فئة افضل جمعية غير حكومية، فازت بالمركز الأول جمعية كفى بمكة المكرمة بالسعودية، وجاءت في المركز الثاني الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، وحصلت جمعية نقاء في المملكة العربية السعودية على المركز الثالث. وحصلت بلدية دبي بدولة الإمارات العربية على جائزة أفضل التشريعات والأنظمة.وفي فئة خدمات الإقلاع عن التدخين فاز بالمركز الأول التجمع الصحي بالمدينة المنورة بوزارة الصحة في المملكة العربية السعودية.وفي مسار أفضل البرامج التوعوي المدرسية حصلت جمعية نقاء بالرياض في المملكة العربية السعودية على المركز الأول، وفي المركز الثاني جاءت جمعية كفى، أما المركز الثالث فكان لفريق تنفس من جمهورية مصر العربية.أما في فئة جائزة أفضل بحث علمي كانت من نصيب د. أسامة بخيت البشير من كلية الطب بجامعة جازان بالمملكة العربية السعودية.يذكر أن الجائزة، جاءت بمبادرة من الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية بالشراكة مع شركة «فورساميا، Forsamea»، وشركاء النجاح مجلس الوحدة الاقتصادية العربية «مركز التدريب»، والرابطة العربية لمكافحة التدخين، والجمعية الكويتية لمكافحة السرطان والتدخين، والجمعية العالمية لأمراض القلب، والرابطة العربية لأطباء السرطان، والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان.