حسن الستري
وزير الأشغال: مشاريع بنية تحتية وطرق بـ55 مليون دينار
كشف وزير التربية والتعليم، د. محمد بن مبارك جمعة، عن توجه الوزارة لبناء 18 مدرسة ضمن خطة الوزارة 2023-2030، منها 8 مدارس بالمحافظة الشمالية.
وخلال المناقشة العامة في جلسة مجلس النواب أمس، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن توفير الخدمات الحكومية في نطاق المحافظة الشمالية، أكد الوزير أهمية العناية بالبنى التحتية التعليمية، وأن المحافظة الشمالية تحظى باهتمام وزارة التربية ضمن خطتها.
وذكر الوزير، أن المدارس المدرجة ضمن خطة وزارة التربية، هي مدرسة ابتدائية إعدادية للبنين بمدينة سلمان، ابتدائية إعدادية للبنين في منطقة الجسرة والهملة، ابتدائية إعدادية للبنين في منطقة اللوزي، ثانوية للبنين في منطقة الدراز، ثانوية للبنين في مدينة سلمان، ابتدائية إعدادية للبنات في منطقة اللوزي، ابتدائية إعدادية للبنات في مدينة سلمان، ثانوية للبنات في مدينة سلمان، بالإضافة إلى مبانٍ أكاديمية، وإعادة تأهيل المدارس التاريخية، ومنها مدرسة جدحفص الثانوية الصناعية للبنين.
من جهته، كشف وزير الأشغال، إبراهيم الحواج، عن وجود 96 مشروعاً لصيانة الطرق، منها 10 قيد التنفيذ، و12 في مرحلة إنجاز الإجراءات، و50 مشروعاً في الصيانة، بتكلفة 55 مليون دينار، مشيراً أنه تم طرح مشروع شارع البديع للمناقصة، وهناك 3 جسور مشاة في هذا المشروع.
ومن جانبها، أكدت وزيرة الصحة، د. جليلة السيد، أن التغطية الصحية الشاملة، تُعتبر من أولويات وزارة الصحة، قائلة: «إن هناك 27 مركزاً، موزعين بجميع المناطق، منها 7 مراكز بالمحافظة الشمالية، ومركزان يعملان على مدار الساعة».
من جانبه، قال النائب جلال كاظم: «المحافظة الشمالية من أكبر المحافظات من ناحية المساحة والتعداد السكاني، فهي أكبر محافظة تقدم أعضاًء للمجلس النيابي، والزيادة المطردة فيها تتطلب خدمات، كان يجب أن يكون لدينا مستشفى عام، وإلى اليوم لم يتم، نطالب بمستشفى خاص للطوارى، وقسم خاص لغسيل الكلى، وآخر خاص لأمراض الدم الوراثية». وتابع: نطالب أيضاً بتوفير مكتب للجوازات، وتوفير مكتب للبطاقة الذكية، البصمات، والمرور، كما نطالب بمكتب خاص للمستثمرين بالمحافظة، وتخطيط الأراضي الفضاء، كما تحتاج المدارس الخاصة للعديد من المواقف، كما يوجد محطات بنزين ملاصقة لمناطق سكنية. وأضاف كاظم: نطالب بالعناية بالطرق والشوارع وشبكات المجاري، ونحتاج لجسر مشاة بالشمالية، وجميعها مدرجة بجدول أعمال الحكومة.
بدوره، قال النائب الأول عبدالنبي سلمان، نطالب بخدمات شاملة في كل محافظة، وتكون موزعة بشكل عادل في المملكة، هل يعقل ان تخلو الشمالية من مستشفى ولادة، هل يعقل أن لا توجد مدرسة ثانوية في قرى شارع البديع. من ناحيته، قال النائب مهدي الشويخ: لا يوجد بشارع البديع مدرسة ثانوية للبنين، بينما يتوافر بها 4 مدارس إعدادية، ونهاية المرحلة يضطرون للتحويل على مدارس المنامة الثانوية، وكان لدينا مدرسة صناعية واحدة، والآن تحولت للعاصمة، وكانت متخصصة في التعليم المهني، وتخرّج منها أجيال لعبوا دوراً مهماً في شركات البحرين، ألا وهي مدرسة جدحفص الصناعية.
وأضاف: يجب الاهتمام بالمناطق الأثرية في الشمالية مثل معابد باربار التي يعود تشييدها لـ4 آلاف عام. من جانبه، أكد النائب عبدالحكيم الشنو، على ضرورة زيادة ساعات العمل في المراكز الصحية في مدينة حمد، وفتح عيادات الأسنان.
أما النائب حسن إبراهيم، فقال: نعاني من السيارات المهجورة، مع ضرورة إعادة النظر في إنهاء مشكلة السيارات الموجودة في الدائرة، ومن بينها منطقة سلماباد، لعدم التسبب بأي حوادث للأطفال، وللمحافظة كذلك على المنظر العام، عبر اتخاذ العديد من الخطوات التنبيهية للتواصل مع أصحابها وملاكها، لنقلها من مواقعها الحالية.
وطالب بأن يكون هناك دعم حكومي لاستمرار المهن الحرفية، والترويج الفعّال لكافة المنتجات التي يعمل عليها أصحابهــــا.
وزير الأشغال: مشاريع بنية تحتية وطرق بـ55 مليون دينار
كشف وزير التربية والتعليم، د. محمد بن مبارك جمعة، عن توجه الوزارة لبناء 18 مدرسة ضمن خطة الوزارة 2023-2030، منها 8 مدارس بالمحافظة الشمالية.
وخلال المناقشة العامة في جلسة مجلس النواب أمس، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن توفير الخدمات الحكومية في نطاق المحافظة الشمالية، أكد الوزير أهمية العناية بالبنى التحتية التعليمية، وأن المحافظة الشمالية تحظى باهتمام وزارة التربية ضمن خطتها.
وذكر الوزير، أن المدارس المدرجة ضمن خطة وزارة التربية، هي مدرسة ابتدائية إعدادية للبنين بمدينة سلمان، ابتدائية إعدادية للبنين في منطقة الجسرة والهملة، ابتدائية إعدادية للبنين في منطقة اللوزي، ثانوية للبنين في منطقة الدراز، ثانوية للبنين في مدينة سلمان، ابتدائية إعدادية للبنات في منطقة اللوزي، ابتدائية إعدادية للبنات في مدينة سلمان، ثانوية للبنات في مدينة سلمان، بالإضافة إلى مبانٍ أكاديمية، وإعادة تأهيل المدارس التاريخية، ومنها مدرسة جدحفص الثانوية الصناعية للبنين.
من جهته، كشف وزير الأشغال، إبراهيم الحواج، عن وجود 96 مشروعاً لصيانة الطرق، منها 10 قيد التنفيذ، و12 في مرحلة إنجاز الإجراءات، و50 مشروعاً في الصيانة، بتكلفة 55 مليون دينار، مشيراً أنه تم طرح مشروع شارع البديع للمناقصة، وهناك 3 جسور مشاة في هذا المشروع.
ومن جانبها، أكدت وزيرة الصحة، د. جليلة السيد، أن التغطية الصحية الشاملة، تُعتبر من أولويات وزارة الصحة، قائلة: «إن هناك 27 مركزاً، موزعين بجميع المناطق، منها 7 مراكز بالمحافظة الشمالية، ومركزان يعملان على مدار الساعة».
من جانبه، قال النائب جلال كاظم: «المحافظة الشمالية من أكبر المحافظات من ناحية المساحة والتعداد السكاني، فهي أكبر محافظة تقدم أعضاًء للمجلس النيابي، والزيادة المطردة فيها تتطلب خدمات، كان يجب أن يكون لدينا مستشفى عام، وإلى اليوم لم يتم، نطالب بمستشفى خاص للطوارى، وقسم خاص لغسيل الكلى، وآخر خاص لأمراض الدم الوراثية». وتابع: نطالب أيضاً بتوفير مكتب للجوازات، وتوفير مكتب للبطاقة الذكية، البصمات، والمرور، كما نطالب بمكتب خاص للمستثمرين بالمحافظة، وتخطيط الأراضي الفضاء، كما تحتاج المدارس الخاصة للعديد من المواقف، كما يوجد محطات بنزين ملاصقة لمناطق سكنية. وأضاف كاظم: نطالب بالعناية بالطرق والشوارع وشبكات المجاري، ونحتاج لجسر مشاة بالشمالية، وجميعها مدرجة بجدول أعمال الحكومة.
بدوره، قال النائب الأول عبدالنبي سلمان، نطالب بخدمات شاملة في كل محافظة، وتكون موزعة بشكل عادل في المملكة، هل يعقل ان تخلو الشمالية من مستشفى ولادة، هل يعقل أن لا توجد مدرسة ثانوية في قرى شارع البديع. من ناحيته، قال النائب مهدي الشويخ: لا يوجد بشارع البديع مدرسة ثانوية للبنين، بينما يتوافر بها 4 مدارس إعدادية، ونهاية المرحلة يضطرون للتحويل على مدارس المنامة الثانوية، وكان لدينا مدرسة صناعية واحدة، والآن تحولت للعاصمة، وكانت متخصصة في التعليم المهني، وتخرّج منها أجيال لعبوا دوراً مهماً في شركات البحرين، ألا وهي مدرسة جدحفص الصناعية.
وأضاف: يجب الاهتمام بالمناطق الأثرية في الشمالية مثل معابد باربار التي يعود تشييدها لـ4 آلاف عام. من جانبه، أكد النائب عبدالحكيم الشنو، على ضرورة زيادة ساعات العمل في المراكز الصحية في مدينة حمد، وفتح عيادات الأسنان.
أما النائب حسن إبراهيم، فقال: نعاني من السيارات المهجورة، مع ضرورة إعادة النظر في إنهاء مشكلة السيارات الموجودة في الدائرة، ومن بينها منطقة سلماباد، لعدم التسبب بأي حوادث للأطفال، وللمحافظة كذلك على المنظر العام، عبر اتخاذ العديد من الخطوات التنبيهية للتواصل مع أصحابها وملاكها، لنقلها من مواقعها الحالية.
وطالب بأن يكون هناك دعم حكومي لاستمرار المهن الحرفية، والترويج الفعّال لكافة المنتجات التي يعمل عليها أصحابهــــا.