سيد حسين القصاب
بعد مضيّ أسبوع على الجدل الذي أثاره أعضاء مجلس المحرق البلدي جرّاء تغيّب المدير العام الجديد لبلدية المحرق محمد السهلي عن أولى جلسات المجلس، حضر السهلي جلسة أمس ليردّ على الانتقادات بتحفّظه على كلمة «غياب»، مشيراً إلى أن ما حدث لم يكن «غياباً» بل مجرد «عدم حضور».

ورحب رئيس مجلس المحرق البلدي عبدالعزيز النعار بالمدير العام الجديد، وذلك خلال حضوره أولى جلساته في مجلس المحرق البلدي، متمنياً التعاون بين المجلس والبلدية في خدمة المواطنين والمقيمين في جزيرة المحرق.

من جهته، أكد ذلك القائم بأعمال مدير عام بلدية المحرق السهلي عندما قال: «أتطلع للعمل مع أعضاء المجلس جميعاً سواء أطالت المدة أو قصرت، حيث لمست من الأعضاء حرصهم الكبير على خدمة أهالي المحرق، وفي الحقيقة المحرق عزيزة على الجميع ولها مكانة خاصة بين مناطق مملكة البحرين كلها».

وحيال ما تم تداوله بشأن عدم حضوره الجلسة الأولى لدى تعينيه مديراً عاماً لبلدية المحرق، قال السهلي: «لقد تم الالتزام بالإجراءات، حيث تم حضور ممثل عن الجهاز التنفيذي، وذلك للرد على استفسارات أعضاء المجلس»، مبدياً تحفظه على «كلمة غياب وأنها مجرد عدم حضور»، قبل أن يؤكد أنه قدم «تعذره عن الحضور إلى رئيس المجلس عبدالعزيز النعار الذي قبل العذر لعدم الحضور».