زهراء حبيب
طالب عدد من المواطنين باتخاذ الإجراءات الصارمة تجاه بعض الفئات التي باتت عنصراً في نشر الروائح الكريهة وتجمّع الحيوانات والكلاب الضالة قرب منازلهم، وذلك بعد انتشار سلوكيات لبعض العمالة الوافدة الضاربة لقانون النظافة العامة عرض الحائط، والعبث في حاويات القمامة بحثاً عن العلب المعدنية، وأوراق «الكوارتين» الفارغة.من جانبها، قامت بلدية المحافظة الشمالية، أمس بنشر فيديو «تعريفي» عبر صفحتها بمنصة التواصل الاجتماعي «إنستغرام» عن عواقب ذلك السلوك، وتعرّض القائمين عليه للمساءلة القانونية، وفق قانون النظافة العامة، وقالت خلاله: «يُمنع العبث بأكياس وحاويات القمامة.. انتبه.. حتى لا تتعرّض للمساءلة القانونية والغرامة المالية».
ووفق قانون رقم «10» لسنة 2019، بشأن النظافة العامة، فإنه يُحظَر فرْز ومعالجة النفايات إلا في المواقع المعدَّة أو المرخَّصة لذلك، ووِفْقاً للشروط والإجراءات التي تحدِّدها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، والقرارات الصادرة تنفيذاً له، كما يُحظَر نقْل النفايات، أياً كان مصدرها، من موقع رفْعِها إلى موقع معالجتها إلا عن طريق الشركات والمؤسسات المرخَّصة والمصنَّفة لهذا الغرض وِفْقاً للضوابط التي تحدِّدها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، مع وجوب تواجد شهادة من البلدية سارية المفعول لدى سائق الشاحنة تثبت ذلك، ومن يخالف هذه البنود يتعرض للمساءلة القانونية والغرامة، والتي تتراوح بين 50 ديناراً إلى 1000 دينار.
وأكد متابعو حساب بلدية المحافظة الشمالية في تعليقاتهم، على انتشار هذه الظاهرة في مختلف المناطق، والمطالبة من الجهات المعنية بمخاطبة الفئة المعنية عبر سفارتهم لإيصال الرسالة مباشرة، فيما طالب آخرون بوضع حاويات مغلقة، وتخصيص جولات تفتيشية.
