أعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار عن الفائز بمسابقة "الحرف المعاصرة"، وهو المهندس عبدالله البيتم الذي حصل تصميمه "ساعة البانوش" على المركز الأول.
وكانت هيئة البحرين للثقافة والآثار قد أطلقت النسخة الأولى من مسابقة "الحرف المعاصرة" بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار، والذي تحتفل به منظمة الأمم المتحدة في 21 أبريل من كل عام، وذلك ضمن السعي لتعزيز الوعي بدور الإبداع والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة، حيث من المنتظر أن يتم تنظيم النسخة الثانية من المسابقة العام القادم.
وبهذه المناسبة؛ أكد المهندس عبدالله البيتم أنّ "التصميم بشغف" هو الشعار الذي يتّخذه في كافة مشاريعه، فهو يأخذ الهندسة إلى آفاق جديدة من خلال دمجها بالفن والتكنولوجيا، ولتصنيع هذه الساعة قام بدمج الفن والتكنولوجيا والثقافة في قطعة وحدة، مضيفاً بأن الهدف من هذا المشروع هو تخليد ثقافة مملكة البحرين في الساعة لأنه من خلال فهم ماضي البحرين، نفهم كيف نطوّر بحرين المستقبل.
وأضاف أن "ساعة البانوش" فريدة في فكرتها، فهي لا تُفصح عن الوقت فقط، بل تقدّم تجربة ربما تُفقد الشخص أمامها الشعور بالزمن لوهلة، حيث تتكون الساعة من نموذج بانوش (سفينة بحرينية تقليدية) تم وضعها في حوض من الماء، ومع مرور الوقت تتحرّك السفينة وساريتها التي تمثّل العقارب لتشير إلى الوقت، فيما يتلألأ الماء بلون ذهبي بفعل أضواء مثبّتة في الحوض لتعطي شعوراً بالسلام والهدوء الذي لا يمنحه سوى البحر وأمواجه اللامعة تحت أشعة الشمس، في مشهد يحاكي ما كان يراه البحّارة وصيادو اللؤلؤ من أهل البحرين في رحلاتهم الممتدة شهوراً طويلة. وليس هذا فحسب، بل إن مستوى سطح الماء في الحوض يتغير ارتفاعاً وهبوطاً بتزامن مع حركة المد والجزر الفعلية.
وكان مشروع ساعة البانوش قد تم بقيادة عبدالله البيتم بالتعاون مع علي رستم (رستم للفنون)، وساهم في إنجاحه كل من فابلاب البحرين، غسان يوسف، سلمان العريبي، موسى الصايغ، محمد البناي، علي البناي، ياسر جناحي، وعبدالغفور إسماعيل.
كلمات المهندس البيتم عكست أهداف هيئة البحرين للثقافة والآثار عندما أطلقت مسابقة الحرف المعاصرة في أبريل الماضي، حيث سعت من خلالها إلى التعريف بالحرف اليدويّة البحرينيّة والصناعات التقليديّة وللترويج لثقافة التصميم الصناعي وجماليات الأشياء الداخلية والأساليب الحديثة للعمل بالمواد الطبيعية. كما ودعت الهيئة إلى استكشاف التصاميم الممكنة وفهم الصفات الجمالية والوظيفية للأعمال الفنية / التصميمية من خلال مراعاة الشكل والوظيفة والبيئة.
واستقبلت المسابقة، وعلى مدار أكثر من 6 شهور، ما يزيد من 80 طلباً قدّمه أصحاب المواهب من مملكة البحرين وخارجها، من حرفيين وفنانين ومهندسين معماريين ومصممي الديكور الداخلي ومصممي المنتجات ومصممي الجرافيك والمصممين الرقميين من جميع الخلفيات، إذ تنافس المشاركون في المسابقة على تصميم وتصوّر منتجات حرفيّة فاخرة مستوحاة من الحرف اليدويّة البحرينيّة التقليديّة، وإضافة لمسات عصرية إلى هذه المنتجات للارتقاء بأبعادها الجمالية والعملية.
وشملت المسابقة مختلف الحرف البحرينية مثل؛ صناعة الفخار، النسيج اليدوي، الخوص وصناعة السلال، الصناديق المبيته والنجارة التقليدية، الصياغة، الأزياء التقليدية والتطريز اليدوي وصناعة السفن البحرينية والبحر وحرفه.
وكانت هيئة البحرين للثقافة والآثار قد أطلقت النسخة الأولى من مسابقة "الحرف المعاصرة" بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار، والذي تحتفل به منظمة الأمم المتحدة في 21 أبريل من كل عام، وذلك ضمن السعي لتعزيز الوعي بدور الإبداع والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة، حيث من المنتظر أن يتم تنظيم النسخة الثانية من المسابقة العام القادم.
وبهذه المناسبة؛ أكد المهندس عبدالله البيتم أنّ "التصميم بشغف" هو الشعار الذي يتّخذه في كافة مشاريعه، فهو يأخذ الهندسة إلى آفاق جديدة من خلال دمجها بالفن والتكنولوجيا، ولتصنيع هذه الساعة قام بدمج الفن والتكنولوجيا والثقافة في قطعة وحدة، مضيفاً بأن الهدف من هذا المشروع هو تخليد ثقافة مملكة البحرين في الساعة لأنه من خلال فهم ماضي البحرين، نفهم كيف نطوّر بحرين المستقبل.
وأضاف أن "ساعة البانوش" فريدة في فكرتها، فهي لا تُفصح عن الوقت فقط، بل تقدّم تجربة ربما تُفقد الشخص أمامها الشعور بالزمن لوهلة، حيث تتكون الساعة من نموذج بانوش (سفينة بحرينية تقليدية) تم وضعها في حوض من الماء، ومع مرور الوقت تتحرّك السفينة وساريتها التي تمثّل العقارب لتشير إلى الوقت، فيما يتلألأ الماء بلون ذهبي بفعل أضواء مثبّتة في الحوض لتعطي شعوراً بالسلام والهدوء الذي لا يمنحه سوى البحر وأمواجه اللامعة تحت أشعة الشمس، في مشهد يحاكي ما كان يراه البحّارة وصيادو اللؤلؤ من أهل البحرين في رحلاتهم الممتدة شهوراً طويلة. وليس هذا فحسب، بل إن مستوى سطح الماء في الحوض يتغير ارتفاعاً وهبوطاً بتزامن مع حركة المد والجزر الفعلية.
وكان مشروع ساعة البانوش قد تم بقيادة عبدالله البيتم بالتعاون مع علي رستم (رستم للفنون)، وساهم في إنجاحه كل من فابلاب البحرين، غسان يوسف، سلمان العريبي، موسى الصايغ، محمد البناي، علي البناي، ياسر جناحي، وعبدالغفور إسماعيل.
كلمات المهندس البيتم عكست أهداف هيئة البحرين للثقافة والآثار عندما أطلقت مسابقة الحرف المعاصرة في أبريل الماضي، حيث سعت من خلالها إلى التعريف بالحرف اليدويّة البحرينيّة والصناعات التقليديّة وللترويج لثقافة التصميم الصناعي وجماليات الأشياء الداخلية والأساليب الحديثة للعمل بالمواد الطبيعية. كما ودعت الهيئة إلى استكشاف التصاميم الممكنة وفهم الصفات الجمالية والوظيفية للأعمال الفنية / التصميمية من خلال مراعاة الشكل والوظيفة والبيئة.
واستقبلت المسابقة، وعلى مدار أكثر من 6 شهور، ما يزيد من 80 طلباً قدّمه أصحاب المواهب من مملكة البحرين وخارجها، من حرفيين وفنانين ومهندسين معماريين ومصممي الديكور الداخلي ومصممي المنتجات ومصممي الجرافيك والمصممين الرقميين من جميع الخلفيات، إذ تنافس المشاركون في المسابقة على تصميم وتصوّر منتجات حرفيّة فاخرة مستوحاة من الحرف اليدويّة البحرينيّة التقليديّة، وإضافة لمسات عصرية إلى هذه المنتجات للارتقاء بأبعادها الجمالية والعملية.
وشملت المسابقة مختلف الحرف البحرينية مثل؛ صناعة الفخار، النسيج اليدوي، الخوص وصناعة السلال، الصناديق المبيته والنجارة التقليدية، الصياغة، الأزياء التقليدية والتطريز اليدوي وصناعة السفن البحرينية والبحر وحرفه.