محمد الرشيدات
بما يتراوح بين 1000 إلى 1400 مريض يومياً يستقبل قسم الحوادث والطوارىء، الذي شهد قبل سنة من الآن أعمال توسعة لرفع طاقته الاستيعابية، ومنحه الإمكانات اللازمة لاستقبال هذا العدد الهائل من المراجعين، إذ شملت التوسعة زيادةً في عدد الأسِرَّةِ من 80 إلى 120 سريراً، إلى جانب 7 غرف استشارة طبية، و 15 غرفة إنعاش، و 5 غرف تصنيف، و3 أخرى للمعالجة الفورية، ناهيك عن إنشاء منطقتين إضافيتين جديدتين لقسم الطوارئ، وهما Bay1 وBay2 ، تتلخّصان بوحدة منفصلة للأطفال، ومنطقة انتظار تتّسع لأكثر من 120 شخصاً.
ولكونه أحد أهم الأقسام التي يضمّها مستشفى السلمانية الطبّي، يعد قسم الحوادث والطوارىء المحطة الأولى لجميع المراجعين، الذين تتنوع طبيعة أسقامهم وحالاتهم المرضية الطارئة التي يتعامل معها وبحرفية تامّة كادرٌ طبي وتمريضي، يتمتع بمهنية مطلقة في تشخيص الحالات واتباع النظام الكندي الذي أثبت فعاليته عالمياً في تصنيف المرضى، مسهماً في تقليل مدة انتظارهم وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم في الوقت نفسه.
إدارة المستشفيات الحكومية بدورها، ومن باب حرصها الدؤوب على تبني أرقى المبادرات الهادفة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدّمة للمواطنين والمقيمين على حدّ سواء، اختارت وبعنايةٍ نوعيةَ الطواقم الطبية والتمريضية على اختلاف تخصصاتها وخاصّة النادرة منها، ممن أثبتت قدرتها على التعامل مع مختلف أنواع الأمراض بكل حرفية وموضوعية، بما يتناغم مع السياسات والاستراتيجيات الصحية المتبعة، الرامية إلى تعزيز صحة الفرد والمجتمع، وضمان توفير خدمات صحية شاملة ومتطورة ذات جودة عالية، بالشكل الذي يتماشى أيضاً مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، وما تصبو إليه من إتمام ريادتها وبالعلامة الكاملة على صعيد الطب الحديث في المنطقة والعالم أجمع.
ولتعزيز ما ذُكر آنفاً، ومن أجل تأهيل أطباء الطوارىء ليكونوا على قدر الكفاءة والخبرة، عمدت إدارة المستشفيات الحكومية إلى إعادة تفعيل برنامج التدريب «البورد العربي في طب الطوارئ» مع استيعاب 18 مرشحاً جديداً خلال العام الجاري، في الوقت الذي تتوجّه إلى تطبيق البورد السعودي في طب الطوارئ بعد الانتهاء من إعداده ودراسته على أن يتم تسييره العام الجاري، إضافة إلى إجراء العديد من التدريبات على الكوارث لإبقاء القسم على أهبة الاستعداد في حالة حدوث أي موقف طارئ، وبرامج تدريبية أخرى تحاكي ضمان استمرارية اطلاع الموظفين الحاليين على التطورات الطبية.
ويقوم قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي وبشكل دائم، باستقبال ومعالجة أنواع الحالات كافّة البسيطة والمتوسطة منها والمستعصية بأفضل الطرق الطبية الحديثة، كمثل احتشاء عضلة القلب، وقصور القلب الحاد، والانسداد الرئوي الضخم والمزمن، وحالات أخرى تتعلق بالسكتة الدماغية الحادة، والتعامل مع جميع أنواع الصدمات المتعددة، وحالات الطوارئ الطبية المعدية والجراحية الحادّة، وصولاً إلى طب الأطفال.
بما يتراوح بين 1000 إلى 1400 مريض يومياً يستقبل قسم الحوادث والطوارىء، الذي شهد قبل سنة من الآن أعمال توسعة لرفع طاقته الاستيعابية، ومنحه الإمكانات اللازمة لاستقبال هذا العدد الهائل من المراجعين، إذ شملت التوسعة زيادةً في عدد الأسِرَّةِ من 80 إلى 120 سريراً، إلى جانب 7 غرف استشارة طبية، و 15 غرفة إنعاش، و 5 غرف تصنيف، و3 أخرى للمعالجة الفورية، ناهيك عن إنشاء منطقتين إضافيتين جديدتين لقسم الطوارئ، وهما Bay1 وBay2 ، تتلخّصان بوحدة منفصلة للأطفال، ومنطقة انتظار تتّسع لأكثر من 120 شخصاً.
ولكونه أحد أهم الأقسام التي يضمّها مستشفى السلمانية الطبّي، يعد قسم الحوادث والطوارىء المحطة الأولى لجميع المراجعين، الذين تتنوع طبيعة أسقامهم وحالاتهم المرضية الطارئة التي يتعامل معها وبحرفية تامّة كادرٌ طبي وتمريضي، يتمتع بمهنية مطلقة في تشخيص الحالات واتباع النظام الكندي الذي أثبت فعاليته عالمياً في تصنيف المرضى، مسهماً في تقليل مدة انتظارهم وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم في الوقت نفسه.
إدارة المستشفيات الحكومية بدورها، ومن باب حرصها الدؤوب على تبني أرقى المبادرات الهادفة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدّمة للمواطنين والمقيمين على حدّ سواء، اختارت وبعنايةٍ نوعيةَ الطواقم الطبية والتمريضية على اختلاف تخصصاتها وخاصّة النادرة منها، ممن أثبتت قدرتها على التعامل مع مختلف أنواع الأمراض بكل حرفية وموضوعية، بما يتناغم مع السياسات والاستراتيجيات الصحية المتبعة، الرامية إلى تعزيز صحة الفرد والمجتمع، وضمان توفير خدمات صحية شاملة ومتطورة ذات جودة عالية، بالشكل الذي يتماشى أيضاً مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، وما تصبو إليه من إتمام ريادتها وبالعلامة الكاملة على صعيد الطب الحديث في المنطقة والعالم أجمع.
ولتعزيز ما ذُكر آنفاً، ومن أجل تأهيل أطباء الطوارىء ليكونوا على قدر الكفاءة والخبرة، عمدت إدارة المستشفيات الحكومية إلى إعادة تفعيل برنامج التدريب «البورد العربي في طب الطوارئ» مع استيعاب 18 مرشحاً جديداً خلال العام الجاري، في الوقت الذي تتوجّه إلى تطبيق البورد السعودي في طب الطوارئ بعد الانتهاء من إعداده ودراسته على أن يتم تسييره العام الجاري، إضافة إلى إجراء العديد من التدريبات على الكوارث لإبقاء القسم على أهبة الاستعداد في حالة حدوث أي موقف طارئ، وبرامج تدريبية أخرى تحاكي ضمان استمرارية اطلاع الموظفين الحاليين على التطورات الطبية.
ويقوم قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي وبشكل دائم، باستقبال ومعالجة أنواع الحالات كافّة البسيطة والمتوسطة منها والمستعصية بأفضل الطرق الطبية الحديثة، كمثل احتشاء عضلة القلب، وقصور القلب الحاد، والانسداد الرئوي الضخم والمزمن، وحالات أخرى تتعلق بالسكتة الدماغية الحادة، والتعامل مع جميع أنواع الصدمات المتعددة، وحالات الطوارئ الطبية المعدية والجراحية الحادّة، وصولاً إلى طب الأطفال.
