زهراء حبيب
تتفتح ورود الثقافة اليوم، مع انطلاق موسم ربيع الثقافة في نسخته الثامنة عشرة بحفل استثنائي لفن الصوت البحريني على خشبة مسرح البحرين الوطني للفنان أحمد الجميري مع فرقة البحرين للموسيقى وبقيادة المايسترو زياد زيمان، وتزامناً مع الاحتفال باليوبيل الذهبي للفن التشكيلي البحريني، فيما سيتم تقديم عروض تجمع الموسيقى بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وينطلق الموسم لهذا العام، بحفل لفن الصوت البحريني ويختتم أعماله بغناوي الشوق للفنان خالد الشيخ والفنانه هدى عبدالله في 7 مارس المقبل على مسرح البحرين الوطني.
وقال رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة: إن «ربيع الثقافة هذا الموسم مختلف عن الأعوام الماضية، لما يتميز به من تنوع وتجدد في العروض الفنية والثقافية المقدمة للجمهور، فهناك حزمة متنوعة من العروض المسرحية والفنون التشكيلية والمحاضرات، والحفل الموسيقي لأم كلثوم والعصر الذهبي، وليلة فن الصوت البحريني».
وأكد أن خشبة مسرح البحرين الوطني ستشهد حفلاً للمايسترو وحيد الخان، وحفل الفنان عبادي الجوهر، بالإضافة إلى حفل الفنّانين القديرين خالد الشيخ وهدى عبدالله أمسية «غناوي الشوق»، وغيرها من المحاضرات الثقافية المتنوعة والفعاليات المصاحبة للمهرجان كمسار اللؤلؤ والتلال الأثرية وقلعة البحرين.
وأكد أن الموسم بنسخته الحالية سيشهد نشاطات مختلفة لكافة الفئات العمرية والذائقة الفنية والثقافية في البحرين، ونعول على المهرجان بأن يكون عنصراً أساساً في تعزيز السياحة الثقافية في البحرين الذي اكتسب خلال السنوات الماضية سمعة إيجابية على النطاق العالمي، وذلك بسب مزجه بين الثقافة العالمية والمحلية.
ولفت إلى أن المهرجان يأتي بالشراكة مع العديد من المؤسسات الأهلية والخاصة في البحرين، والمعنية بالشأن الثقافي، منوهاً إلى أن هذا التعاون هو ما يمنح ربيع الثقافة التنوع والزخم الثقافي.
وفيما يتعلق بسقف الميزانية المرصود للمهرجان، أكد الشيخ خليفة بن أحمد أنه من الصعب تحديد السقف، كون هناك شركاء عدة وكل شريك يساهم في برنامجه الخاص، وكل جهة لديها ميزانيتها المخصصة للمساهمة في هذا المهرجان.
وأشار إلى أن الشراكة ممتدة منذ بداية المهرجان وفي هذا العام تم التعاون مع صالات فن وفنون تشكيلية، حيث تقدم كل جهة ما لديها من خبرات متنوعة لتحقيق برنامج ثقافي متكامل.
وعن توقعاته بأعداد الحاضرين والمشاركين في برامج المهرجان، أكد أن كافة مقاعد مسرح البحرين الوطني والصالة الثقافية في حفلات ربيع الثقافة خلال الأعوام الماضية ممتلئة، وعليه نتوقع كثافة في الحضور لهذه الفعاليات فالجمهور البحريني معروف بإقباله الملحوظ على هذه الأنشطة الثقافية التي تعد عنصراً أساساً من الحراك الثقافي المحلي.
وفيما يخص إبراز وإظهار الفن والفنانين في المهرجان، أوضح رئيس الهيئة، أن ربيع الثقافة لهذا العام يبدأ وينتهي بالفن البحريني، حيث نبدأ بحفل فن الصوت البحريني ومن بعدها حفل المايسترو البحريني وحيد الخان. كما ستقام على مسرح الصالة الثقافية بالتعاون مع سفارة فرنسا حفل الفنان سكايغي لتقديم عرض يجمع الموسيقى بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما سيقام معرض أساس للحركة التشكيلية في البحرين، نقدم من خلاله عدداً من الفنانين البحرينيين، لنعرب عن تقديرنا لمساهمتهم في إثراء الحركة الفنية.
تتفتح ورود الثقافة اليوم، مع انطلاق موسم ربيع الثقافة في نسخته الثامنة عشرة بحفل استثنائي لفن الصوت البحريني على خشبة مسرح البحرين الوطني للفنان أحمد الجميري مع فرقة البحرين للموسيقى وبقيادة المايسترو زياد زيمان، وتزامناً مع الاحتفال باليوبيل الذهبي للفن التشكيلي البحريني، فيما سيتم تقديم عروض تجمع الموسيقى بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وينطلق الموسم لهذا العام، بحفل لفن الصوت البحريني ويختتم أعماله بغناوي الشوق للفنان خالد الشيخ والفنانه هدى عبدالله في 7 مارس المقبل على مسرح البحرين الوطني.
وقال رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة: إن «ربيع الثقافة هذا الموسم مختلف عن الأعوام الماضية، لما يتميز به من تنوع وتجدد في العروض الفنية والثقافية المقدمة للجمهور، فهناك حزمة متنوعة من العروض المسرحية والفنون التشكيلية والمحاضرات، والحفل الموسيقي لأم كلثوم والعصر الذهبي، وليلة فن الصوت البحريني».
وأكد أن خشبة مسرح البحرين الوطني ستشهد حفلاً للمايسترو وحيد الخان، وحفل الفنان عبادي الجوهر، بالإضافة إلى حفل الفنّانين القديرين خالد الشيخ وهدى عبدالله أمسية «غناوي الشوق»، وغيرها من المحاضرات الثقافية المتنوعة والفعاليات المصاحبة للمهرجان كمسار اللؤلؤ والتلال الأثرية وقلعة البحرين.
وأكد أن الموسم بنسخته الحالية سيشهد نشاطات مختلفة لكافة الفئات العمرية والذائقة الفنية والثقافية في البحرين، ونعول على المهرجان بأن يكون عنصراً أساساً في تعزيز السياحة الثقافية في البحرين الذي اكتسب خلال السنوات الماضية سمعة إيجابية على النطاق العالمي، وذلك بسب مزجه بين الثقافة العالمية والمحلية.
ولفت إلى أن المهرجان يأتي بالشراكة مع العديد من المؤسسات الأهلية والخاصة في البحرين، والمعنية بالشأن الثقافي، منوهاً إلى أن هذا التعاون هو ما يمنح ربيع الثقافة التنوع والزخم الثقافي.
وفيما يتعلق بسقف الميزانية المرصود للمهرجان، أكد الشيخ خليفة بن أحمد أنه من الصعب تحديد السقف، كون هناك شركاء عدة وكل شريك يساهم في برنامجه الخاص، وكل جهة لديها ميزانيتها المخصصة للمساهمة في هذا المهرجان.
وأشار إلى أن الشراكة ممتدة منذ بداية المهرجان وفي هذا العام تم التعاون مع صالات فن وفنون تشكيلية، حيث تقدم كل جهة ما لديها من خبرات متنوعة لتحقيق برنامج ثقافي متكامل.
وعن توقعاته بأعداد الحاضرين والمشاركين في برامج المهرجان، أكد أن كافة مقاعد مسرح البحرين الوطني والصالة الثقافية في حفلات ربيع الثقافة خلال الأعوام الماضية ممتلئة، وعليه نتوقع كثافة في الحضور لهذه الفعاليات فالجمهور البحريني معروف بإقباله الملحوظ على هذه الأنشطة الثقافية التي تعد عنصراً أساساً من الحراك الثقافي المحلي.
وفيما يخص إبراز وإظهار الفن والفنانين في المهرجان، أوضح رئيس الهيئة، أن ربيع الثقافة لهذا العام يبدأ وينتهي بالفن البحريني، حيث نبدأ بحفل فن الصوت البحريني ومن بعدها حفل المايسترو البحريني وحيد الخان. كما ستقام على مسرح الصالة الثقافية بالتعاون مع سفارة فرنسا حفل الفنان سكايغي لتقديم عرض يجمع الموسيقى بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما سيقام معرض أساس للحركة التشكيلية في البحرين، نقدم من خلاله عدداً من الفنانين البحرينيين، لنعرب عن تقديرنا لمساهمتهم في إثراء الحركة الفنية.
