استقبل المجلس الأعلى للمرأة في مقره بالرفاع عدداً من طلبة الدراسات السياسية والدبلوماسية في كل من جامعة Oxford، وجامعة Kings College وجامعة لندن للعلوم السياسية والاقتصاد بالمملكة المتحدة، وذلك في إطار الزيارة التي يقومون بها لمملكة البحرين.
ورحبت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة عضو المجلس الأعلى للمرأة بالطلبة الزائرين، مؤكدة أن مثل هذه الزيارات تسهم في تعزيز التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية العالمية العريقة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات على صعيد تمكين وتقدم المرأة، إضافة إلى التعريف بالجهود التي تقوم بها مملكة البحرين في هذا المجال.
وأشارت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة إلى أهمية هذه الزيارة التي تشكل مناسبة مهمة لإطلاع مجتمعات الطلبة والباحثين على التقدم الذي تحرزه المرأة البحرينية في جميع المجالات، بما فيها مشاركتها السياسية من خلال المؤسسات الديموقراطية المتمثلة في مجلسي النواب والشورى والمجالس البلدية، ولفتت على صعيد آخر إلى أن المبادرات والبرامج النوعية التي يقوم بها المجلس الأعلى للمرأة تشكل مرجعا دراسيا وبحثيا مهما للدبولماسيين الشباب المشاركين في برنامج الزيارة لمملكة البحرين، مشيرة إلى أن مكتبة المجلس ومختلف مصادره مثل موقعه الإلكتروني متاح أمامهم لإجراء أية دراسات أو أبحاث تثري مسيرتهم العلمية والأكاديمية والمهنية.
وخلال اللقاء، قدمت سعادة الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة عرضاً حول نشأة المجلس واختصاصاته وأهدافه، وتطور مسيرة ومخرجات عمله في إطار السياق العام للخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، مستعرضة عددا من المحطات المهمة في تلك المسيرة، ومشيرة إلى أن ريادة وأسبقية مملكة البحرين في توفير تعليم نظامي إلزامي للفتيات منذ العام 1928، وهو ما انعكست ثماره لاحقا على أجيال متعاقبة من البحرينيات الرائدات اللائي برزن في مجالات مختلفة من بينها التمريض والصحة والهندسة وغيرها، وصولا لحضورهن الكمي والنوعي حاليا في مختلف مجالات علوم المستقبل.
من جانبهم تفاعل الطلبة من جامعة Oxford، وجامعة Kings College وجامعة لندن للعلوم السياسية والاقتصاد مع ما استمعوا إليه من معلومات خلال الزيارة، واستوضحوا خلال النقاش عن عدد من برامج ومبادرات المجلس الأعلى للمرأة، وإمكانية وكيفية الاستفادة منه في دول أخرى حول العالم وتعميم التجربة البحرينية في هذا المجال.
كما تطرقت المداخلات إلى حضور المرأة البحرينية في المجال الاقتصادي، وفي المجتمع، والحياة العامة، وكيف ينعكس تعدد الثقافات والتنوع الحضاري على مسيرة تقدم المرأة في البحرين، ودور المجلس الأعلى للمرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمساندة التي يقدمها المجلس والتي تضمن الحفاظ على زخم الأرقام والانجازات التي تحققها المرأة البحرينية.
ورحبت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة عضو المجلس الأعلى للمرأة بالطلبة الزائرين، مؤكدة أن مثل هذه الزيارات تسهم في تعزيز التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية العالمية العريقة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات على صعيد تمكين وتقدم المرأة، إضافة إلى التعريف بالجهود التي تقوم بها مملكة البحرين في هذا المجال.
وأشارت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة إلى أهمية هذه الزيارة التي تشكل مناسبة مهمة لإطلاع مجتمعات الطلبة والباحثين على التقدم الذي تحرزه المرأة البحرينية في جميع المجالات، بما فيها مشاركتها السياسية من خلال المؤسسات الديموقراطية المتمثلة في مجلسي النواب والشورى والمجالس البلدية، ولفتت على صعيد آخر إلى أن المبادرات والبرامج النوعية التي يقوم بها المجلس الأعلى للمرأة تشكل مرجعا دراسيا وبحثيا مهما للدبولماسيين الشباب المشاركين في برنامج الزيارة لمملكة البحرين، مشيرة إلى أن مكتبة المجلس ومختلف مصادره مثل موقعه الإلكتروني متاح أمامهم لإجراء أية دراسات أو أبحاث تثري مسيرتهم العلمية والأكاديمية والمهنية.
وخلال اللقاء، قدمت سعادة الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة عرضاً حول نشأة المجلس واختصاصاته وأهدافه، وتطور مسيرة ومخرجات عمله في إطار السياق العام للخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، مستعرضة عددا من المحطات المهمة في تلك المسيرة، ومشيرة إلى أن ريادة وأسبقية مملكة البحرين في توفير تعليم نظامي إلزامي للفتيات منذ العام 1928، وهو ما انعكست ثماره لاحقا على أجيال متعاقبة من البحرينيات الرائدات اللائي برزن في مجالات مختلفة من بينها التمريض والصحة والهندسة وغيرها، وصولا لحضورهن الكمي والنوعي حاليا في مختلف مجالات علوم المستقبل.
من جانبهم تفاعل الطلبة من جامعة Oxford، وجامعة Kings College وجامعة لندن للعلوم السياسية والاقتصاد مع ما استمعوا إليه من معلومات خلال الزيارة، واستوضحوا خلال النقاش عن عدد من برامج ومبادرات المجلس الأعلى للمرأة، وإمكانية وكيفية الاستفادة منه في دول أخرى حول العالم وتعميم التجربة البحرينية في هذا المجال.
كما تطرقت المداخلات إلى حضور المرأة البحرينية في المجال الاقتصادي، وفي المجتمع، والحياة العامة، وكيف ينعكس تعدد الثقافات والتنوع الحضاري على مسيرة تقدم المرأة في البحرين، ودور المجلس الأعلى للمرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمساندة التي يقدمها المجلس والتي تضمن الحفاظ على زخم الأرقام والانجازات التي تحققها المرأة البحرينية.