أكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن العلاقات الأخوية الراسخة بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية تعكس تاريخاً مشتركاً وروابط وثيقة وعرى متأصلة بين البلدين من شأنها أن تهيئ على الدوام لآفاق جديدة من التعاون والتنسيق الثنائي المشترك في ظل ما تلقاه من دعم ورعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.جاء ذلك لدى لقاء معاليه في مكتبه بقصر القضيبية صباح اليوم (الأحد – 14 يناير 2024) سعادة السيدة ريهام عبد الحميد محمود خليل، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، وذلك بمناسبة تعيينها في منصبها الجديد سفيرة لبلادها لدى مملكة البحرين.وفي مستهل اللقاء، رحَّب معاليه بسعادة السفيرة، راجياً لها طيب الإقامة في مملكة البحرين، والتوفيق والنجاح في أداء مهامها الدبلوماسية بما يعود بالنفع والخير على البلدين وشعبيهما الشقيقين في مختلف المجالات، وبما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.ونوَّه معاليه بالدور المحوري الذي تضطلع به جمهورية مصر العربية الشقيقة، وإسهاماتها التاريخية المشهودة في حماية الأمن القومي العربي، مشيداً كذلك بدعمها لمساعي الشراكة العربية التكاملية في القطاع الصناعي، وحرصها على تقوية الروابط الاقتصادية في المنطقة جنباً إلى جنب الدول العربية الأعضاء في اللجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، والتي استضافت مملكة البحرين أعمال اجتماعها الرابع الأسبوع الماضي برعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.كما جرى خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.من جانبها، أعربت سعادة السيدة ريهام عبد الحميد، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، عن شكرها وتقديره لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء على حفاوة اللقاء، مقدرة لمعاليه الحرص والاهتمام بتطوير أوجه التعاون والعمل المشترك بين البلدين الشقيقين، متمنية لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.