في أولى جلسات الملتقى الدبلوماسي حول أولويات الدبلوماسية البحرينية..
أشاد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بالسياسة الخارجية الحكيمة والمتزنة لمملكة البحرين، وريادتها كأنموذج فاعل في إرساء دبلوماسية السلام والتفاهم الدولي والتضامن الإنساني من أجل خير البشرية وتعايشها في أمان ورخاء، كأولوية راسخة في ظل النهج الدبلوماسي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأعرب لدى مشاركته في أولى جلسات الملتقى الدبلوماسي الذي نظمته وزارة الخارجية بعنوان: "الدبلوماسية البحرينية في عام 2024: المواقف والأولويات والتحديات"، عن تقديره واعتزازه بهذا اللقاء الجامع بمشاركة عدد من أصحاب المعالي والسعادة كبار مسؤولي الوزارة، ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج، تزامنًا مع الاحتفاء باليوم الدبلوماسي، مثمنًا جهودهم الوطنية المخلصة والكوادر الدبلوماسية والإدارية كافة في حماية المصالح الاستراتيجية للمملكة، وتعزيز مكانتها المرموقة إقليميًا ودوليًا، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين داخل الوطن وخارجه.
وعبر سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية في هذه المناسبة الوطنية عن الفخر والاعتزاز بمبادئ السياسة الخارجية الراقية والنبيلة لمملكة البحرين التي أرسى قواعدها القادة والرواد على مدى أكثر من خمسة عقود، وعززت من ريادتها وفاعليتها ومصداقيتها في ظل الرؤية الملكية السامية وتوجهات الحكومة الموقرة في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي على أسس من الاحترام المتبادل، وتكريس مبادئ الشرعية الدولية، وتغليب الحكمة والحوار في تسوية النزاعات، والشراكة في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين، والحوار بين الأديان والثقافات والحضارات، ومكافحة التطرف والإرهاب، ودعم أهداف التنمية المستدامة.
واستعرض سعادته التقدم المحرز في تنفيذ مشاريع وزارة الخارجية، وأولوياتها في رعاية مصالح المواطنين وتطوير التعاون السياسي والقنصلي مع الدول الشقيقة والصديقة، من خلال تحركاتها الدبلوماسية الداعمة للمسيرة الوحدوية المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز العمل العربي المشترك في ظل استضافتها للقمة العربية هذا العام، وجهودها المعززة للتعايش السلمي في بيئة إقليمية ودولية آمنة مستقرة مزدهرة ومستدامة، لاسيما مع تطلعها لنيل العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، ومواصلة دورها الريادي في المنظمات الإقليمية والدولية، بما يتسق مع برنامج الحكومة والخطة الاستراتيجية للوزارة والخطة الوطنية لحقوق الإنسان.
وتطرق سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى المواقف الدبلوماسية لمملكة البحرين إزاء القضايا والتحديات الإقليمية والدولية الراهنة في إطار حرصها بقيادة جلالة الملك المُعظم على إحلال السلام العادل والشامل، وإنهاء الحروب والصراعات غير المبررة، بما فيها وقف الحرب في قطاع غزة، وحماية المدنيين، وتلبية احتياجاتهم الإنسانية، وتكثيف الجهود للوصول لتسوية سياسية تضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية المستقلة، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وفي ختام الجلسة، أشاد أصحاب المعالي والسعادة كبار المسؤولين في وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج في مداخلاتهم بالسياسة الخارجية الحكيمة والفاعلة بقيادة صاحب الجلالة الملك المُعظم، ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، معربين عن تقديرهم للمبادرة الملكية السامية بتخصيص هذا اليوم الوطني للاحتفاء بعطاء الدبلوماسية البحرينية، ومؤكدين التزامهم الراسخ بأداء واجباتهم في الحفاظ على مصالح الوطن ومنجزاته، وتنمية علاقاته الأخوية الخليجية والعربية، وإسهاماته الفاعلة في ترسيخ الأمن والسلام والرخاء الإقليمي والدولي.
أشاد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بالسياسة الخارجية الحكيمة والمتزنة لمملكة البحرين، وريادتها كأنموذج فاعل في إرساء دبلوماسية السلام والتفاهم الدولي والتضامن الإنساني من أجل خير البشرية وتعايشها في أمان ورخاء، كأولوية راسخة في ظل النهج الدبلوماسي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأعرب لدى مشاركته في أولى جلسات الملتقى الدبلوماسي الذي نظمته وزارة الخارجية بعنوان: "الدبلوماسية البحرينية في عام 2024: المواقف والأولويات والتحديات"، عن تقديره واعتزازه بهذا اللقاء الجامع بمشاركة عدد من أصحاب المعالي والسعادة كبار مسؤولي الوزارة، ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج، تزامنًا مع الاحتفاء باليوم الدبلوماسي، مثمنًا جهودهم الوطنية المخلصة والكوادر الدبلوماسية والإدارية كافة في حماية المصالح الاستراتيجية للمملكة، وتعزيز مكانتها المرموقة إقليميًا ودوليًا، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين داخل الوطن وخارجه.
وعبر سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية في هذه المناسبة الوطنية عن الفخر والاعتزاز بمبادئ السياسة الخارجية الراقية والنبيلة لمملكة البحرين التي أرسى قواعدها القادة والرواد على مدى أكثر من خمسة عقود، وعززت من ريادتها وفاعليتها ومصداقيتها في ظل الرؤية الملكية السامية وتوجهات الحكومة الموقرة في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي على أسس من الاحترام المتبادل، وتكريس مبادئ الشرعية الدولية، وتغليب الحكمة والحوار في تسوية النزاعات، والشراكة في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين، والحوار بين الأديان والثقافات والحضارات، ومكافحة التطرف والإرهاب، ودعم أهداف التنمية المستدامة.
واستعرض سعادته التقدم المحرز في تنفيذ مشاريع وزارة الخارجية، وأولوياتها في رعاية مصالح المواطنين وتطوير التعاون السياسي والقنصلي مع الدول الشقيقة والصديقة، من خلال تحركاتها الدبلوماسية الداعمة للمسيرة الوحدوية المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز العمل العربي المشترك في ظل استضافتها للقمة العربية هذا العام، وجهودها المعززة للتعايش السلمي في بيئة إقليمية ودولية آمنة مستقرة مزدهرة ومستدامة، لاسيما مع تطلعها لنيل العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، ومواصلة دورها الريادي في المنظمات الإقليمية والدولية، بما يتسق مع برنامج الحكومة والخطة الاستراتيجية للوزارة والخطة الوطنية لحقوق الإنسان.
وتطرق سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إلى المواقف الدبلوماسية لمملكة البحرين إزاء القضايا والتحديات الإقليمية والدولية الراهنة في إطار حرصها بقيادة جلالة الملك المُعظم على إحلال السلام العادل والشامل، وإنهاء الحروب والصراعات غير المبررة، بما فيها وقف الحرب في قطاع غزة، وحماية المدنيين، وتلبية احتياجاتهم الإنسانية، وتكثيف الجهود للوصول لتسوية سياسية تضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية المستقلة، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وفي ختام الجلسة، أشاد أصحاب المعالي والسعادة كبار المسؤولين في وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية لمملكة البحرين في الخارج في مداخلاتهم بالسياسة الخارجية الحكيمة والفاعلة بقيادة صاحب الجلالة الملك المُعظم، ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، معربين عن تقديرهم للمبادرة الملكية السامية بتخصيص هذا اليوم الوطني للاحتفاء بعطاء الدبلوماسية البحرينية، ومؤكدين التزامهم الراسخ بأداء واجباتهم في الحفاظ على مصالح الوطن ومنجزاته، وتنمية علاقاته الأخوية الخليجية والعربية، وإسهاماته الفاعلة في ترسيخ الأمن والسلام والرخاء الإقليمي والدولي.