حسن الستري
نسب التوظيف تشعل الجلسة
علّق رئيس مجلس الشورى، علي الصالح على مداخلات الأعضاء، حول مقترح رفع نسبة العاملين من ذوي الإعاقة، قائلاً: «لو طُبق القانون لاستقرت الأوضاع هذا العام، فالمشكلة ليست في رفع النسبة، وإنما في وضع القانون موضوع تطبيق. أرقام وزير العمل حميدان مشجعة، هناك قضية لوجستية بالنسبة للمؤسسات وهذه يجب أن نعمل عليها».
وطالب رئيس مجلس الشورى بتصنيف مرضى السكلر كذوي إعاقة، قائلاً: «لدينا بمجلس الشورى 3 من هؤلاء وهم متميزون، البحرين تستلم رئاسة الجمعية الدولية لمرضى السكلر، وكنت قبل فترة بأوروبا، وذكروا أننا نجري 4 فحوصات لحاملي السكلر، وهم يجرون فحصاً واحداً، البحرين لها سجل ناصع على جميع المستويات، وطبيعتنا أن نتعاطف مع من يحتاج إلى هذا التعاطف، ويبقى السؤال: هل نسبة 2% غير كافية، أم نحتاج زيادة النسبة، أم نحن بحاجة إلى زيادة الخدمات اللوجستية، أم التدريب؟ وزير العمل عليه حمل ثقيل ويواجه التحديات بابتسامة مشرقة».
ومرض السكلر أو فقر الدم المنجلي، المعروف بـ«الأنيميا المنجلية» عبارة عن اضطرابات في خلايا الدم الحمراء الوراثية، يصاب به الطفل منذ الولادة، ويؤثر على الهيموجلوبين «البروتين الذي ينقل الأكسجين عبر الجسم».
من جانبه، قال النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، جمال فخرو: «هناك 1400 مؤسسة بالقطاع الخاص لديها 50 عاملاً وأكثر، ولو طبق القانون الحالي لتم توظيف 5500 فرد من ذوي الإعاقة، وفي حال رفع النسبة يتم توظيف 11000، هذا فقط في القطاع الخاص فضلاً على الحكومة».
وقال عضو مجلس الشورى، هاني الساعاتي إن «وجود ذوي إعاقة بالأسرة يعني أن الأسرة كلها معاقة، لذلك هذه الفئة هي الأحوج إلى الوظائف»، مطالباً «بإضافة مرض التصلب اللويحي لذوي الإعاقة»، مؤكداً أن «هذه الفئة يصعب تصنيفها من ذوي الإعاقة، ولكن المرض يؤثر على العمل».
من جهتها، قالت العضو فاطمة الكوهجي: «ما يهمني هو تدرج ذوي الإعاقة من مرحلة إلى أخرى، هناك إعاقات تمنعه من الانخراط في بيئة العمل».