نيودلهي- ثامر طيفور
أكد وكيل وزارة الخارجية الهندية لشؤون الشرق الأوسط موكتيش باراديشي، أن العلاقات الثنائية بين الهند والبحرين متينة وتحظى باهتمام مستمر بين البلدين وتعود لأكثر من 5 آلاف عام، وأن العمل متواصل بشأن تعزيز التواصل المستمر بينهما في كافة المجالات.
وأكد أهمية الاستمرار في تبادل الزيارات المشتركة من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي ومشاريع البنية التحتية والتقنية، ومجال الفضاء، والاستثمار الصحي والتعليمي، بين البحرين والهند.
ودعا باراديشي الشركات البحرينية والمستثمرين إلى التعرف عن كثب على التسهيلات التي تقدمها الهند، باعتبار أن هناك العديد من المجالات التي بالإمكان استثمارها في ظل المجالات الواعدة الموجودة، وخاصةً في مجال الطاقة المتجددة والأمن الغذائي، بما ينعكس على زيادة الاستثمار بين البلدين.
وأكد أن هناك 9 ملايين هندي يعملون في دول مجلس التعاون الخليجي، يسهمون في عملية التقدم والتطور في عدة قطاعات، وأن العلاقات التجارية بين الهند ودول الخليج حققت خلال الـ20 عاماً الماضية العديد من النتائج المشتركة بفضل التبادل التجاري، وزيادة الاستثمار، وأن هناك إمكانات هائلة لنقل هذه العلاقات إلى مستوى أعلى.
وأشار إلى أن حجم تجارة جمهورية الهند مع دول مجلس التعاون تبلغ حوالي 184 مليار دولار، وهي تشكل أكبر شريك تجاري إقليمي للجمهورية، وتشهد زيادة بنسبة 20% تقريباً عاماً بعد الآخر.
ولفت إلى أن هناك جهودا واعية لتنويع سلة التجارة، إذ تتمحور العلاقات التجارية حول الشراكة في مجال الطاقة، لكنها تطورت في السنوات الأخيرة لتشمل زيادة في سلسلة تجارة السلع الهندسية والأرز والمنتجات البترولية والمواد الكيميائية العضوية وغير العضوية والمنسوجات وغيرها.
وشدد على أن الشراكة مع دول الخليج العربي في مجال الطاقة مهم جدًا بالنسبة إلى الهند باعتبار أن الأخيرة تعتمد على الإمدادات من الخارج، لافتا إلى أن نسبة الواردات من النفط الخام من دول الخليج العربي بلغت أكثر من 58 مليار دولار خلال العام 2022-2023، وبلغت نسبة الواردات من الغاز حوالي 26 ملياراً من أصل 184 ملياراً.
أكد وكيل وزارة الخارجية الهندية لشؤون الشرق الأوسط موكتيش باراديشي، أن العلاقات الثنائية بين الهند والبحرين متينة وتحظى باهتمام مستمر بين البلدين وتعود لأكثر من 5 آلاف عام، وأن العمل متواصل بشأن تعزيز التواصل المستمر بينهما في كافة المجالات.
وأكد أهمية الاستمرار في تبادل الزيارات المشتركة من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي ومشاريع البنية التحتية والتقنية، ومجال الفضاء، والاستثمار الصحي والتعليمي، بين البحرين والهند.
ودعا باراديشي الشركات البحرينية والمستثمرين إلى التعرف عن كثب على التسهيلات التي تقدمها الهند، باعتبار أن هناك العديد من المجالات التي بالإمكان استثمارها في ظل المجالات الواعدة الموجودة، وخاصةً في مجال الطاقة المتجددة والأمن الغذائي، بما ينعكس على زيادة الاستثمار بين البلدين.
وأكد أن هناك 9 ملايين هندي يعملون في دول مجلس التعاون الخليجي، يسهمون في عملية التقدم والتطور في عدة قطاعات، وأن العلاقات التجارية بين الهند ودول الخليج حققت خلال الـ20 عاماً الماضية العديد من النتائج المشتركة بفضل التبادل التجاري، وزيادة الاستثمار، وأن هناك إمكانات هائلة لنقل هذه العلاقات إلى مستوى أعلى.
وأشار إلى أن حجم تجارة جمهورية الهند مع دول مجلس التعاون تبلغ حوالي 184 مليار دولار، وهي تشكل أكبر شريك تجاري إقليمي للجمهورية، وتشهد زيادة بنسبة 20% تقريباً عاماً بعد الآخر.
ولفت إلى أن هناك جهودا واعية لتنويع سلة التجارة، إذ تتمحور العلاقات التجارية حول الشراكة في مجال الطاقة، لكنها تطورت في السنوات الأخيرة لتشمل زيادة في سلسلة تجارة السلع الهندسية والأرز والمنتجات البترولية والمواد الكيميائية العضوية وغير العضوية والمنسوجات وغيرها.
وشدد على أن الشراكة مع دول الخليج العربي في مجال الطاقة مهم جدًا بالنسبة إلى الهند باعتبار أن الأخيرة تعتمد على الإمدادات من الخارج، لافتا إلى أن نسبة الواردات من النفط الخام من دول الخليج العربي بلغت أكثر من 58 مليار دولار خلال العام 2022-2023، وبلغت نسبة الواردات من الغاز حوالي 26 ملياراً من أصل 184 ملياراً.