نظمت لجنة الشباب بمركز عبد الرحمن كانو الثقافي الملتقى الشبابي السابع ندوة بعنوان " الشباب وتحديات الإبداع الكتابي" تحدث فيها كل من: الكاتبة نورة الرويعي، الكاتبة نور جلال، والكاتب حسين الاخلاص وأدارت الحوار الكاتبة ندى نسيم.
وقد استهلت نسيم الأمسية بالإشارة إلى أن مملكة البحرين ولادّة للشعراء والأدباء والمثقفين وولادّة للشباب المبدعين. كما تحدثت الكاتبة الرويعي عن بداياتها في الكتابة، وكيف أحست أن التعبير بالكلمات هو متنفس لجميع مشاعرها، وبذات الوقت هي رسالة يستطيع الفرد من خلالها إيصال أفكاره للآخرين باستمتاع. وعبرت الكاتبة جلال عن بداياتها في الكتابة بأن الكتابة قد اعترضت طريقها لتسير في أثرها وتتعمق فيها بالتجربة، لتتمسك فيها بعد شعورها بالانتماء لعالم الكتابة. وفيما يخص الكتابة الإبداعية، أشارت الرويعي أن ما يميز الكتابة الإبداعية عن الكتابة العادية هو أن الكتابة الإبداعية تأتي من أفكار مصدرها خارج الصندوق، فالخيال ينمي الكتابة الإبداعية. وأضاف الكاتب الاخلاص أن كتابة الرواية قد تتضمن الرسائل الاجتماعية والأخلاقية التي يستطيع الكاتب إيصالها للجمهور من خلال كتاباته. وشددت الرويعي على أهمية القضايا الاجتماعية وتركيزها في كتاباتها عليها، حيث كان إصدارها "إكسير الشباب" يتطرق إلى رغبة الإنسان في العيش لزمن طويل على الرغم من العديد من التداعيات والآثار السلبية المترتبة على ذلك.
كما شددت جلال على تطور الكاتب من خلال القراءة والتجارب المستمرة، فهي ما يطور أسلوب الكاتب وأفكاره لينتقل لمستويات أعلى ومغايره تماما عما كان عليه في بداياته.
وأكدت نسيم على هذه الفكرة بأن إشكالية الكاتب اليوم بأن العمل عندما يصدر ليعود الكاتب لقراءته بعد عشرة سنوات قد يستنكر أسلوبه وأفكاره وقد يتمنى إعادة صياغة أعماله بشكل آخر مغاير تماما عما كان عليه. كما ركزت نسيم في ختام الملتقى على أهمية سعي الكتاب الشباب للظهور على الساحة وتعريف الجمهور بهم، وعبر الإخلاص عن هذه الفكرة بإحساسه أنه تردد في بداياته عن الظهور في الساحة الشبابية إلا وانه بتشجيع من الجمهور ورؤيته لردود الأفعال المشجعة على إصداره الأول أحس بأهمية الأمر ودفعة إيجابية فيما يخص ذلك.
وفي ختام حديثهم شددت الرويعي وجلال على أهمية القراءة للكاتب حيث إنها تثري كلماته وتعابيره ولا يستطيع الكاتب أن يكون كاتب جيد مالم يكن قارئ جيد في بادئ الأمر، وتم في نهاية الأمسية فتح المجال لمداخلات واسئلة الحضور.
وقد استهلت نسيم الأمسية بالإشارة إلى أن مملكة البحرين ولادّة للشعراء والأدباء والمثقفين وولادّة للشباب المبدعين. كما تحدثت الكاتبة الرويعي عن بداياتها في الكتابة، وكيف أحست أن التعبير بالكلمات هو متنفس لجميع مشاعرها، وبذات الوقت هي رسالة يستطيع الفرد من خلالها إيصال أفكاره للآخرين باستمتاع. وعبرت الكاتبة جلال عن بداياتها في الكتابة بأن الكتابة قد اعترضت طريقها لتسير في أثرها وتتعمق فيها بالتجربة، لتتمسك فيها بعد شعورها بالانتماء لعالم الكتابة. وفيما يخص الكتابة الإبداعية، أشارت الرويعي أن ما يميز الكتابة الإبداعية عن الكتابة العادية هو أن الكتابة الإبداعية تأتي من أفكار مصدرها خارج الصندوق، فالخيال ينمي الكتابة الإبداعية. وأضاف الكاتب الاخلاص أن كتابة الرواية قد تتضمن الرسائل الاجتماعية والأخلاقية التي يستطيع الكاتب إيصالها للجمهور من خلال كتاباته. وشددت الرويعي على أهمية القضايا الاجتماعية وتركيزها في كتاباتها عليها، حيث كان إصدارها "إكسير الشباب" يتطرق إلى رغبة الإنسان في العيش لزمن طويل على الرغم من العديد من التداعيات والآثار السلبية المترتبة على ذلك.
كما شددت جلال على تطور الكاتب من خلال القراءة والتجارب المستمرة، فهي ما يطور أسلوب الكاتب وأفكاره لينتقل لمستويات أعلى ومغايره تماما عما كان عليه في بداياته.
وأكدت نسيم على هذه الفكرة بأن إشكالية الكاتب اليوم بأن العمل عندما يصدر ليعود الكاتب لقراءته بعد عشرة سنوات قد يستنكر أسلوبه وأفكاره وقد يتمنى إعادة صياغة أعماله بشكل آخر مغاير تماما عما كان عليه. كما ركزت نسيم في ختام الملتقى على أهمية سعي الكتاب الشباب للظهور على الساحة وتعريف الجمهور بهم، وعبر الإخلاص عن هذه الفكرة بإحساسه أنه تردد في بداياته عن الظهور في الساحة الشبابية إلا وانه بتشجيع من الجمهور ورؤيته لردود الأفعال المشجعة على إصداره الأول أحس بأهمية الأمر ودفعة إيجابية فيما يخص ذلك.
وفي ختام حديثهم شددت الرويعي وجلال على أهمية القراءة للكاتب حيث إنها تثري كلماته وتعابيره ولا يستطيع الكاتب أن يكون كاتب جيد مالم يكن قارئ جيد في بادئ الأمر، وتم في نهاية الأمسية فتح المجال لمداخلات واسئلة الحضور.