نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي ندوة بعنوان "أمهات أبناء التوحد.. كفاح وعطاء"، تحدثت فيها كل من: الأستاذة سناء غواص، الأستاذة فاطمة عرار، وأدارت الحوار الدكتورة صوفيا هاشم.
وقد استهلت الأمسية بالحديث حول أهم الأعراض التي من خلالها يتمكن الوالدين من معرفة علامات التوحد على الأبن المصاب. فقد تحدثت غواص عن أولى العلامات التي صاحبت اكتشافها لإصابة ابنها بالتوحد من خلال استدعاء مديرة المدرسة لعرض مشكلة ابنها في تفضيله البقاء منعزلا عن الأطفال الآخرين خلال اليوم الدراسي وعدم تفاعله مع النداءات المستمرة من المعلمة المصاحبة له بالفصل الدراسي، مما استدعاها للإسراع في البحث عن سبب ذلك وعرضه على المختصين للحصول على التشخيص المناسب لحالته.
وتبعتها الدكتورة هاشم بالإشارة لنوبات الصرع المستمرة التي صاحبت ابنها المصاب بالتوحد عند وصوله لسن البلوغ. كما شددت عرار على أهمية التثقيف الذاتي للأهل فيما يخص التوحد، حيث أن العلاج والتدخل المبكر لحالات التوحد أحد أهم الطرق التي تساعد الطفل التوحدي على تطوير ثقته بنفسه، وتجاوبه مع العلاجات التي تخص الجوانب المختلفة من حياته. وقد بينت عرار أن التعامل مع الطفل التوحدي في بداية مراحل التعليم وبداية تواصله مع الآخرين بواسطة الصور والإشارات قد يكون نافع، لتؤيد غواص تلك الفكرة بالإشارة إلى صعوبة التواصل وفهم الطفل المصاب بالتوحد. كما ذكرت عرار في خضم حديثها أن آخر الدراسات الخاصة بأسباب مرض التوحد قد أشارت إلى أن التوحد يعود إلى عوامل جينية وطبيعية وبيئية. وفي ختام الندوة تم فتح المجال لمداخلات واسئلة الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل مجلس إدارة المركز.
وقد استهلت الأمسية بالحديث حول أهم الأعراض التي من خلالها يتمكن الوالدين من معرفة علامات التوحد على الأبن المصاب. فقد تحدثت غواص عن أولى العلامات التي صاحبت اكتشافها لإصابة ابنها بالتوحد من خلال استدعاء مديرة المدرسة لعرض مشكلة ابنها في تفضيله البقاء منعزلا عن الأطفال الآخرين خلال اليوم الدراسي وعدم تفاعله مع النداءات المستمرة من المعلمة المصاحبة له بالفصل الدراسي، مما استدعاها للإسراع في البحث عن سبب ذلك وعرضه على المختصين للحصول على التشخيص المناسب لحالته.
وتبعتها الدكتورة هاشم بالإشارة لنوبات الصرع المستمرة التي صاحبت ابنها المصاب بالتوحد عند وصوله لسن البلوغ. كما شددت عرار على أهمية التثقيف الذاتي للأهل فيما يخص التوحد، حيث أن العلاج والتدخل المبكر لحالات التوحد أحد أهم الطرق التي تساعد الطفل التوحدي على تطوير ثقته بنفسه، وتجاوبه مع العلاجات التي تخص الجوانب المختلفة من حياته. وقد بينت عرار أن التعامل مع الطفل التوحدي في بداية مراحل التعليم وبداية تواصله مع الآخرين بواسطة الصور والإشارات قد يكون نافع، لتؤيد غواص تلك الفكرة بالإشارة إلى صعوبة التواصل وفهم الطفل المصاب بالتوحد. كما ذكرت عرار في خضم حديثها أن آخر الدراسات الخاصة بأسباب مرض التوحد قد أشارت إلى أن التوحد يعود إلى عوامل جينية وطبيعية وبيئية. وفي ختام الندوة تم فتح المجال لمداخلات واسئلة الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل مجلس إدارة المركز.