شارك نائب الرئيس التنفيذي للتحول الإلكتروني الدكتور زكريا أحمد الخاجة في جلسات "منتدى التفكير التصميمي" والذي أقيم بتنظيم من معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية وبالشراكة مع بنك الإسكان، وبحضور ومشاركة نخبة من صناع القرار وقادة الفكر والخبراء من مختلف القطاعات وذلك بهدف تبادل الخبرات ومناقشة دور التفكير التصميمي والابتكار في دعم النمو الاقتصادي المستدام والارتقاء بالقطاعات الرئيسية في المملكة.
وقد أكد الدكتور زكريا خلال مشاركته في جلسة "التفكير التصميمي في العمل: حل المشكلات وإلهام الابتكار" أهمية تبني الابتكار ودوره في تحسين وتطوير الخدمات الحكومية والارتقاء بجودة العمل الحكومي كما بين أن ما يتضمنه هذا المفهوم من معاني والذي يشمل إنشاء طرق أكثر كفاءة وفعالة لتقديم الخدمات الحكومية بأسلوب يهدف إلى تعزيز الرفاهية للمواطنين والمقيمين، وأن مفهوم الابتكار يضم كل ما يسهم في خدمة الصالح العام ويعزز الشفافية والتعاون بين الجهات الحكومية كافة والمجتمع ويضمن استدامة العمليات الحكومية.
وحول التفكير التصميمي فقد بين الدكتور زكريا أنه يقوم بدور أساسي في التحفيز على الابتكار في القطاع الحكومي كونه يوفر نهج يركز على احتياجات الافراد لحل المشكلات، كذلك يركز على الإبداع والمستخدمين وسرعة تنفيذ العمليات أي أنه يقوم بوضع نهج منظم ومرن لفهم وحل التحديات الاجتماعية المعقدة مع تركيزه على خلق قيمة أو فائدة للجمهور، مؤكدًا أنه ومن واقع التجربة فقد ساهم التفكير التصميمي من تعزيز التواصل بين الجهات الحكومية والجمهور بصفة عامة والهيئة وعملائها بصفة خاصة وذلك انطلاقًا من توفير الهيئة للعديد من الخدمات والأنظمة والقنوات الإلكترونية التي تلبي احتياجات المستخدمين والتي عززت بدورها من اتجاههم نحو اعتمادهم شبه الكلي على الباقات المتكاملة من الخدمات الحكومية الإلكترونية عبر البوابة الوطنية bahrain.bh، والقنوات الأخرى لإنجاز معاملاتهم وهو ما أسهم في تحسين تجربتهم كمستخدمين وعزز من ثقافتهم الرقمية.
بعد ذلك استعرض نائب الرئيس التنفيذي للتحول الإلكتروني الدكتور زكريا أبرز الخدمات والتطبيقات الإلكترونية التي وفرتها الهيئة والتي ساهمت في تلبية احتياجات المستخدمين وتقديم خدمات أفضل وذات جودة لهم مثل خدمات بطاقة الهوية وخدمات القطاع العدلي وخدمات الفحص الطبي للوافدين وخدمة كاتب العدل وتوفير تطبيق مجتمع واعي وغيرها، كما أكد جهود الهيئة المتواصلة من أجل إعادة هندسة مختلف الخدمات والتطبيقات الإلكترونية لاسيما تلك التي تمثل أولوية لدى الجمهور مبينًا أثر عمليات التطوير في تقليص إجراءات الخدمات وتحسين جودتها وضمان سرعة وصول المستخدمين إليها فضلا عن دورها في خفض النفقات وتعزيز التواصل الفعال بين الجهات والعملاء وغيرها.
كما تطرق إلى الحديث عن أبرز التحديات التي يمكن أن تواجه تنفيذ التفكير التصميمي وتبني الابتكار ، مثل مقاومة التغيير على مستوى الجهات والأفراد وعدم قدرة هذه الجهات على التعامل مع المخاطر المحتملة ومحدودية الموارد ونقص المهارات اللازمة وغيرها.
وأشار إلى في الوقت نفسه إلى أهمية الدعم الحكومي في مملكة البحرين والذي ساهم في تهيئة البيئة الداعمة للابتكار في القطاعين العام والخاص والاستمرار في إطلاق وتبني المبادرات الرقمية المتميزة والذي يدعم تنفيذها جاهزية البنية التقنية وتأمين القنوات والقوانين والتشريعات والسياسات الداعمة للتحول الرقمي وغيرها وهو ما مكن الهيئة والعديد من الجهات في المملكة اليوم من مواجهة العديد التحديات فضلا عن أثر التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية كافة والذي ساعد اليوم على الاتجاه نحو تبني الابتكار والتنافسية من أجل إتاحة خدمات مبتكرة للجمهور.
ولفت الخاجة في ختام مشاركته إلى أبرز الاتجاهات الحديثة التي تشكل مستقبل الابتكار وتعزز من استعداد المؤسسات للتغير، مثل الاتجاه نحو التحول الرقمي ودمج التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT) و blockchain في عملياتها وتقديم الخدمات وتطوير المهارات الرقمية وتوفير البيانات الدقيقة وتهيئة البيئة وتبني الابتكار في مجال الأمن السيبراني وغيرها.
كما أكدً أن الهيئة وبهدف الالتزام بتنفيذ برنامج الحكومة وتحقيقًا لتوجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات فإنها ماضية في تحقيق هذه التوجهات من خلال سلسلة من البرامج والمشاريع المبتكرة مثل إطلاق برنامج تنمية الكوادر التقنية لتطوير المهارات البحرينية المتخصصة في المجال التقني وتنفيذ وإجراء المسوحات والدراسات التي توفر البيانات الرسمية والدقيقة والتي تدعم الابتكار في العمل الحكومي والعمل وبالشراكة مع الجهات كافة من أجل مواصلة تنفيذ عمليات التحول الرقمي وتوظيف التقنيات في مجالات مثل الصحة والتعليم وخدمة العملاء وغيرها.
الجدير بالذكر أن منتدى التفكير التصميم تضمن عقد سلسلة من ورش العمل التنفيذية والجلسات النقاشية، واستعرض مجموعة من التجارب المتميزة في مجال تبني الابتكار، كما ناقش العديد من الموضوعات المهمة مثل المبادئ الأساسية للتفكير التصميمي ودراسة تأثيرات الابتكار الرقمي، وتوجيه التفكير التصميمي نحو تعزيز مستقبل مستدام.
وقد أكد الدكتور زكريا خلال مشاركته في جلسة "التفكير التصميمي في العمل: حل المشكلات وإلهام الابتكار" أهمية تبني الابتكار ودوره في تحسين وتطوير الخدمات الحكومية والارتقاء بجودة العمل الحكومي كما بين أن ما يتضمنه هذا المفهوم من معاني والذي يشمل إنشاء طرق أكثر كفاءة وفعالة لتقديم الخدمات الحكومية بأسلوب يهدف إلى تعزيز الرفاهية للمواطنين والمقيمين، وأن مفهوم الابتكار يضم كل ما يسهم في خدمة الصالح العام ويعزز الشفافية والتعاون بين الجهات الحكومية كافة والمجتمع ويضمن استدامة العمليات الحكومية.
وحول التفكير التصميمي فقد بين الدكتور زكريا أنه يقوم بدور أساسي في التحفيز على الابتكار في القطاع الحكومي كونه يوفر نهج يركز على احتياجات الافراد لحل المشكلات، كذلك يركز على الإبداع والمستخدمين وسرعة تنفيذ العمليات أي أنه يقوم بوضع نهج منظم ومرن لفهم وحل التحديات الاجتماعية المعقدة مع تركيزه على خلق قيمة أو فائدة للجمهور، مؤكدًا أنه ومن واقع التجربة فقد ساهم التفكير التصميمي من تعزيز التواصل بين الجهات الحكومية والجمهور بصفة عامة والهيئة وعملائها بصفة خاصة وذلك انطلاقًا من توفير الهيئة للعديد من الخدمات والأنظمة والقنوات الإلكترونية التي تلبي احتياجات المستخدمين والتي عززت بدورها من اتجاههم نحو اعتمادهم شبه الكلي على الباقات المتكاملة من الخدمات الحكومية الإلكترونية عبر البوابة الوطنية bahrain.bh، والقنوات الأخرى لإنجاز معاملاتهم وهو ما أسهم في تحسين تجربتهم كمستخدمين وعزز من ثقافتهم الرقمية.
بعد ذلك استعرض نائب الرئيس التنفيذي للتحول الإلكتروني الدكتور زكريا أبرز الخدمات والتطبيقات الإلكترونية التي وفرتها الهيئة والتي ساهمت في تلبية احتياجات المستخدمين وتقديم خدمات أفضل وذات جودة لهم مثل خدمات بطاقة الهوية وخدمات القطاع العدلي وخدمات الفحص الطبي للوافدين وخدمة كاتب العدل وتوفير تطبيق مجتمع واعي وغيرها، كما أكد جهود الهيئة المتواصلة من أجل إعادة هندسة مختلف الخدمات والتطبيقات الإلكترونية لاسيما تلك التي تمثل أولوية لدى الجمهور مبينًا أثر عمليات التطوير في تقليص إجراءات الخدمات وتحسين جودتها وضمان سرعة وصول المستخدمين إليها فضلا عن دورها في خفض النفقات وتعزيز التواصل الفعال بين الجهات والعملاء وغيرها.
كما تطرق إلى الحديث عن أبرز التحديات التي يمكن أن تواجه تنفيذ التفكير التصميمي وتبني الابتكار ، مثل مقاومة التغيير على مستوى الجهات والأفراد وعدم قدرة هذه الجهات على التعامل مع المخاطر المحتملة ومحدودية الموارد ونقص المهارات اللازمة وغيرها.
وأشار إلى في الوقت نفسه إلى أهمية الدعم الحكومي في مملكة البحرين والذي ساهم في تهيئة البيئة الداعمة للابتكار في القطاعين العام والخاص والاستمرار في إطلاق وتبني المبادرات الرقمية المتميزة والذي يدعم تنفيذها جاهزية البنية التقنية وتأمين القنوات والقوانين والتشريعات والسياسات الداعمة للتحول الرقمي وغيرها وهو ما مكن الهيئة والعديد من الجهات في المملكة اليوم من مواجهة العديد التحديات فضلا عن أثر التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية كافة والذي ساعد اليوم على الاتجاه نحو تبني الابتكار والتنافسية من أجل إتاحة خدمات مبتكرة للجمهور.
ولفت الخاجة في ختام مشاركته إلى أبرز الاتجاهات الحديثة التي تشكل مستقبل الابتكار وتعزز من استعداد المؤسسات للتغير، مثل الاتجاه نحو التحول الرقمي ودمج التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT) و blockchain في عملياتها وتقديم الخدمات وتطوير المهارات الرقمية وتوفير البيانات الدقيقة وتهيئة البيئة وتبني الابتكار في مجال الأمن السيبراني وغيرها.
كما أكدً أن الهيئة وبهدف الالتزام بتنفيذ برنامج الحكومة وتحقيقًا لتوجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات فإنها ماضية في تحقيق هذه التوجهات من خلال سلسلة من البرامج والمشاريع المبتكرة مثل إطلاق برنامج تنمية الكوادر التقنية لتطوير المهارات البحرينية المتخصصة في المجال التقني وتنفيذ وإجراء المسوحات والدراسات التي توفر البيانات الرسمية والدقيقة والتي تدعم الابتكار في العمل الحكومي والعمل وبالشراكة مع الجهات كافة من أجل مواصلة تنفيذ عمليات التحول الرقمي وتوظيف التقنيات في مجالات مثل الصحة والتعليم وخدمة العملاء وغيرها.
الجدير بالذكر أن منتدى التفكير التصميم تضمن عقد سلسلة من ورش العمل التنفيذية والجلسات النقاشية، واستعرض مجموعة من التجارب المتميزة في مجال تبني الابتكار، كما ناقش العديد من الموضوعات المهمة مثل المبادئ الأساسية للتفكير التصميمي ودراسة تأثيرات الابتكار الرقمي، وتوجيه التفكير التصميمي نحو تعزيز مستقبل مستدام.