حسن الستري
في أثناء جلسة مجلس الشورى، طالب الشيخ أحمد بن محمد ال خليفة، بضرورة التزام أصحاب العمل بتوظيف المتدربين بعد انتهاء فترة التدريب، بهدف تعزيز الوظائف للمواطنين والتخلص من الاعتماد الزائد على العمالة الأجنبية.
وأجابت العضو د. فاطمة الكوهجي: «يُمكن للمتدرب أن تتاح له فرصة في شركات أخرى، فلماذا نُلزمه بالتوظيف في نفس الشركة؟ التدريب هو فرصة للخريج لرفع مستوى كفاءته واختيار الوظيفة الصحيحة، وهو جزء من الثقافة المجتمعية لا يقتصر على القطاع الخاص، بل يتعلق بالأسرة والجامعة. ويقع على عاتق الحكومة تحمل مسؤولية كبيرة في هذا الصدد. هناك تخصصات نحتاجها، وهذا يتطلب تعاونًا مشتركًا بين القطاعين الخاص والحكومي. من المهم أنه إذا قمنا بفرض التدريب على القطاع الخاص، يجب علينا أيضًا فرضه على الخريجين». من جانبه، قال العضو عادل المعاودة: «هذا المقترح لا يشكل عبئًا على أصحاب العمل ويتماشى مع البرامج الحكومية».
من جهة أخرى، أكد العضو صادق آل رحمة، أن هذا الاقتراح سيكون له أثر إيجابي في تأهيل الخريجين لدخول سوق العمل مباشرة، مشيرًا إلى أهمية تشجيع الشركات على توظيف المواطنين والاستغناء تدريجيًا عن العمالة الأجنبية.