عقد المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية اليوم بنجاح ندوة افتراضية حول تحليل البيانات الضخمة في التمويل الإسلامي: حوافز النمو وآليات التحول. وشهدت الندوة حضوراً واسعاً من خبراء الصناعة والتكنولوجيا المالية والابتكار لمناقشة ثورة البيانات الضخمة وأثرها على القطاع المالي عامة والخدمات المالية الإسلامية على وجه الخصوص.
تمثل البيانات الضخمة اليوم أداة حيوية لنمو القطاع المالي، وتساهم بشكل فعال في تمكين المؤسسات من اتخاذ القرارات الصحيحة، وإدارة المخاطر بشكل فعّال، والامتثال للضوابط والتشريعات الصادرة من السلطات الرقابية والهيئات الإشرافية. ولهذا السبب، عمدنا في تنفيذ هذه الندوة الافتراضية لعرض الوسائل المتاحة للاستفادة من تحليل البيانات الضخمة في المؤسسات المالية الإسلامية، بهدف خلق منتجات مبتكرة وأخلاقية في ظل التطورات السريعة والمستجدات العالمية في القطاع المالي.
افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من قبل الدكتور عبدالإله بلعتيق، الأمين العام للمجلس العام، حيث شدد على ضرورة استخدام البيانات الضخمة في مجال التمويل الإسلامي، وأكد على أن هذا الأمر قد تجاوز مرحلة التطور الاختياري، بل أصبح ضرورة استراتيجية تساهم في توفير التحليلات المناسبة والأدوات المبتكرة لصناع القرار، بهدف تطوير الخطط المستقبلية واتخاذ القرارات الصحيحة التي تحقق الأهداف المؤسسية المرجوة في إطار المالية الإسلامية.
تضمنت الجلسة النقاشية عدة محاوررئيسية لتحليل البيانات الضخمة، مع التركيز على أثرها في تطور المنتجات المالية، وتعزيز استراتيجيات الابتكار المعتمدة على البيانات. وتناولت الجلسة التحديات المحاطة بالبيانات الضخمة، مع التركيز على المهارات والبنى التحتية المطلوبة مع الأخذ طبعاً بالاعتبارات الأخلاقية في التعامل معها. وقد أثمرت هذه المناقشات عن تقديم رؤى شاملة وواضحة حول الإمكانيات التحويلية للبيانات الضخمة في التمويل الإسلامي.
شاركنا في النقاش مجموعة من أبرز المتحدثين في هذا المجال وهم: السيد حامد مشعل، مدير تنفيذي – رئيس الخدمات المصرفية للأفراد، بيت التمويل الكويتي – مملكة البحرين ورئيس مجموعة عمل الابتكار والتكنولوجيا في المجلس العام؛ والسيدة فيث موسونزا، خبيرة الاستراتيجيات والشمول المالي الرقمي في شركة أكوما، الإمارات العربية المتحدة؛ والدكتور موريس شروف، رئيس في إستراتيجي آند، ألمانيا؛ وبإدارة السيد رشيد الطائع، مدير تطوير الأعمال في المجلس العام.
اختتمت الندوة بتوصيات مستقبلية حول سبل استخدام تحليلات البيانات الضخمة وإمكانياتها التحويلية في الصناعة المالية الإسلامية، مؤكدة على دورها الحساس لتحفيز النمو والتغيير.
تمثل البيانات الضخمة اليوم أداة حيوية لنمو القطاع المالي، وتساهم بشكل فعال في تمكين المؤسسات من اتخاذ القرارات الصحيحة، وإدارة المخاطر بشكل فعّال، والامتثال للضوابط والتشريعات الصادرة من السلطات الرقابية والهيئات الإشرافية. ولهذا السبب، عمدنا في تنفيذ هذه الندوة الافتراضية لعرض الوسائل المتاحة للاستفادة من تحليل البيانات الضخمة في المؤسسات المالية الإسلامية، بهدف خلق منتجات مبتكرة وأخلاقية في ظل التطورات السريعة والمستجدات العالمية في القطاع المالي.
افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من قبل الدكتور عبدالإله بلعتيق، الأمين العام للمجلس العام، حيث شدد على ضرورة استخدام البيانات الضخمة في مجال التمويل الإسلامي، وأكد على أن هذا الأمر قد تجاوز مرحلة التطور الاختياري، بل أصبح ضرورة استراتيجية تساهم في توفير التحليلات المناسبة والأدوات المبتكرة لصناع القرار، بهدف تطوير الخطط المستقبلية واتخاذ القرارات الصحيحة التي تحقق الأهداف المؤسسية المرجوة في إطار المالية الإسلامية.
تضمنت الجلسة النقاشية عدة محاوررئيسية لتحليل البيانات الضخمة، مع التركيز على أثرها في تطور المنتجات المالية، وتعزيز استراتيجيات الابتكار المعتمدة على البيانات. وتناولت الجلسة التحديات المحاطة بالبيانات الضخمة، مع التركيز على المهارات والبنى التحتية المطلوبة مع الأخذ طبعاً بالاعتبارات الأخلاقية في التعامل معها. وقد أثمرت هذه المناقشات عن تقديم رؤى شاملة وواضحة حول الإمكانيات التحويلية للبيانات الضخمة في التمويل الإسلامي.
شاركنا في النقاش مجموعة من أبرز المتحدثين في هذا المجال وهم: السيد حامد مشعل، مدير تنفيذي – رئيس الخدمات المصرفية للأفراد، بيت التمويل الكويتي – مملكة البحرين ورئيس مجموعة عمل الابتكار والتكنولوجيا في المجلس العام؛ والسيدة فيث موسونزا، خبيرة الاستراتيجيات والشمول المالي الرقمي في شركة أكوما، الإمارات العربية المتحدة؛ والدكتور موريس شروف، رئيس في إستراتيجي آند، ألمانيا؛ وبإدارة السيد رشيد الطائع، مدير تطوير الأعمال في المجلس العام.
اختتمت الندوة بتوصيات مستقبلية حول سبل استخدام تحليلات البيانات الضخمة وإمكانياتها التحويلية في الصناعة المالية الإسلامية، مؤكدة على دورها الحساس لتحفيز النمو والتغيير.