أعلنت المدرسة الكندية في البحرين، المؤسسة التعليمية الرائدة في مملكة البحرين عن اتفاقية شراكة استراتيجية مع معهد ريبوت للبرمجة (Reboot01). ويهدف هذا التعاون إلى صقل المهارات التقنية والرقمية للطلاب، بما يتماشى مع رؤية البحرين 2030 لاقتصاد قائم على المعرفة.ووفق هذه الشراكة المبرمة بين السيدة مريم الكوهجي رئيس اللجنة التنفيذية للمدرسة الكندية في البحرين، والسيد يانال جلاد، المدير الإداري لمعهد ريبوت للبرمجة، سيتمكن طلاب المدرسة الكندية من الاستفادةمن منهج تعليمي يركز على التكنولوجيا المتقدمة، تم تطويره بالتعاون مع مراكز 01 Edu العالمية للبرمجة. ويهدف هذا البرنامج إلى تأهيل الكوادر المتخصصة في عمليات البرمجة وتطوير الويب.ويوفر المنهج المبتكر، المعد حصريًا للمدرسة الكندية في البحرين، رحلة تعليمية شاملة على مدى ثلاث سنوات، يتم فيها تزويد الطلاب بمستويات تقنية أعلى في كل عام. يتعرف الطلاب خلال العام الأولعلى أساسيات البرمجة من خلال منصة مثل Scratch وROBLOX. ويركز المنهج على المهارات العملية مثل التعلم بالألعاب، والتعلم على أساس المشروع، والتفكير الحاسوبي.وفي العام الثاني، يدرس الطلاب التصميم والرسوم المتحركة، وتطوير الويب، والروبوتات المعتمدة على الكتل على حسب الموارد المتوفرة. وتهدف هذه المرحلة إلى الاستفادة من المهارات الأساسية التي تم اكتسابها في العام الأول، وتعريف الطلاب بالمزيد من المفاهيم المتطورة والتطبيقات العملية.أما العام الثالث فيشتمل على برنامج اختياري متقدم يركز على تطوير الهواتف النقالة والويب، وعلم البيانات، والتعلم الآلي، والأمن السيبراني. تم إعداد هذه المرحلة لتزويد الطلاب بالمهارات المتخصصة، وإعدادهم لمسارهم المهني في المستقبل في مجال التكنولوجيا والابتكار الرقمي.وتشكل هذه الشراكة خطوة هامة تؤكد التزام المدرسة الكندية في البحرين بتوفير أعلى مستويات التعليم والحرص على إعداد الطلبة لمواجهة المستقبل الرقمي. كما أن هذا التعاون مع معهد ريبوت للبرمجة يعكس رؤية مشتركة لتمكين الشباب البحريني وصقل مهاراتهم وتزويدهم بالمعرفة اللازمة في العالم الرقمي المتسارع النمو.وبهذه المناسبة، قال السيد بيل بارتليت، مدير المدرسة الكندية في البحرين: "إننا سعداء بالتعاون مع معهد ريبوت للبرمجة. إن هدفنا دائمًا هو تقديم تجربة تعليمية تتخطى حدود المناهج التقليدية. ومن خلال دمج المهارات الرقمية المتطورة في منهجنا التعليمي، فإننا بذلك نساعد على تأهيل طلابنا وإعدادهم ليكونوا مبتكرين وقادة في العصر الرقمي. إن هذه الشراكة تعد خطوة للأمام نحو تحقيق رؤية البحرين 2030، الذييقود فيها الشباب زمام الأمور ضمن اقتصاد يعتمد على المعرفة."من جانبه، قال السيد يانال جلاد، المدير الإداري لمعهد ريبوت للبرمجة: "إننا في ريبوت نعتمد على قوة التكنولوجيا في تمكين شبابنا. إن شراكتنا مع المدرسة الكندية في البحرين تمثل خطوة هامة في إرساءمعايير جديدة في التعليم التقني من الحضانة حتى المستوى 12 في البحرين. وبفضل تعاوننا، فإننا ملتزمون بخلق جيل يتميز بالمهارة الرقمية ومجهز لتحقيق النمو والنجاح في عالم يركز على التكنولوجيا المتطورة."
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90