في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس منظمة الإنتربول إلى وزارة الداخلية بمملكة البحرين، قام اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة بزيارة إلى الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة بوزارة الداخلية حيث كان في استقباله الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة.
وخلال الزيارة اطلع الضيف والوفد المرافق له أهداف مشروع العقوبات البديلة والسجون المفتوحة الذي يعتبر أحد مبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) ، وما حققه من نجاحات وإنجازات نوعية من خلال توفير برامج تثقيفية وتدريبية وخطط تأهيلية كفيلة بـتأهيل النزلاء وتقويم سلوكهم بما يسهم في الوصول للهدف النهائي وهو إدماج المستفيدين من المحكوم عليهم تدريجيا في المجتمع.
وأشاد اللواء الدكتور الريسي بما انجزته مملكة البحرين في مجال العقوبات البديلة، وبحصول برنامج السجون المفتوحة على الاعتمادية الامريكية من قبل ACA وكونها أول دولة خارج الولايات المتحدة تحصل على الاعتمادية، مؤكداً على أهمية التعاون بين المنظمة والادارة العامة في مجال العقوبات البديلة وعرض تجربة البحرين أمام الدول الاعضاء.
كما قام رئيس منظمة الإنتربول بزيارة إلى الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني حيث كان في استقباله العميد بسام محمد المعراج مدير عام الادارة، حيث اطلع خلالها على أهم الأعمال والمبادرات التي حققتها إدارة الشئون الدولية والانتربول والتقدم الذي احرزته، والتعرف على أحدث الأنظمة والبرامج الأمنية النوعية التي قامت الادارة بتدشينها مؤخراً والتي ساهمت بشكل كبير في مكافحة الجرائم العابرة للحدود والمساهمة في دعم الجهود الدولية الرامية الى مكافحتها.
وأشاد رئيس منظمة الإنتربول بالدور المتميز الذي تقوم به ادارة الشئون الدولية والانتربول باعتبارها المكتب المركزي الوطني ومنسوبيها وما تم تحقيقه من انجازات مشرفة في كافة المجالات، وعلى سعيها الدؤوب لتطوير أساليب العمل وإدخال أحدث الانظمة الأمنية بهدف مكافحة الجريمة وتعقب المطلوبين الفارين من العدالة ، منوهاً إلى أهمية الاستفادة من قواعد بيانات الانتربول وكافة الخدمات التي تقدمها المنظمة.