نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي محاضرة بعنوان "التحول في الثقافة المؤسسية.. نماذج واقعية"، للأستاذة هند محمود، وأدار الحوار الدكتور راشد نجم. وقد استهل الدكتور نجم المحاضرة بالحديث حول مفهوم الثقافة المؤسسية بأنها مجموعة من المفاهيم والقيم التي يؤمن بها القائد، ويصيغها بطريقة تتناسب مع طبيعة وبيئة العمل داخل المنظمة بشرط أن يكون هناك ايمان بالعاملين بهذه المفاهيم والثقافة.
ومن أنواع الثقافة المؤسسية الثقافة الديناميكية، الودية وهي ما تهتم ببيئة العمل الخارجية وتكيفها مع المتغيرات أكثر من اهتمامها ببيئة العمل الداخلية، أما ثقافة العشيرة او التعاونية ويكون القائد فيها مرشد وملهم، وهي تتناسب مع المؤسسات العائلية.
أما ثقافة التحكم المنظم وهي بيئة تهتم بالتنظيم الهرمي كالمؤسسات الحكومية والعسكرية. وأخيرا الثقافة التنافسية وهي موجودة بكثرة حاليا كالتنافس فيما بين شركات الاتصالات التي تهتم براحة الزبون وتقديم خدمات تنافسية.
وأشار نجم إلى أن تغيير الثقافة المؤسسية ليست بالمهمة السهلة فهناك الكثير من العوائق التي قد تعيق هذا التحول، ولكنها أصبحت اليوم ضرورية للتكيف مع الفرص في الأعمال.
وفي مستهل حديثها أشارت محمود إلى أن القاعدة الأساسية هي أن كل منظمة ومؤسسة متفردة ويجب أن يكون لها طابع خاص بها، فيكون عنصر المقارنة في الممارسات المتبعة داخل المؤسسات، فالتفرد تمتاز به كل مؤسسة بشكل مختلف. وفي خضم حديثها عرضت محمود عدد من النماذج المؤسسية التي شهدت على تحولاتها من واقع خبرتها العملية والتي تحولت فيها الثقافة المؤسسية وتطورت مع تغير هوية المؤسسة وتغير فرق العمل بداخلها. ومنها التحولات التي طرأت على كل من بنك الإسكان ومطار البحرين الدولي في السنوات الماضية. كما ذكرت محمود أن التحول في الثقافة المؤسسية هو تغير شيء إلى شيء مختلف تماما يتبع تغير قرار أو تغير الغاية أو تغير إدارة المؤسسة بفكر مختلف.
وفيما يخص مدارس الثقافة فقد ذكرت محمود أن مدارس الثقافة متعددة ومنها الثقافة الجامدة والتي لا يطرأ عليها أي تغير أو تحول على مدى سنوات طويلة بما يناسب طبيعة العمل. وقد قاد التحولات في الثقافة المؤسسية التحول الرقمي، حيث غير التحول الرقمي بيئات العمل من الداخل والخارج، فمتطلبات الرقمنة والأجيال الجديدة تحتاج العديد من التغيرات، وعلى المؤسسات أن تكون جاهزة للأجيال الجديدة ذات المنظور الجديد المختلف. كما ذكرت محمود أن ترك الثقافة تتشكل مع التغيير هي إحدى المدارس المختصة بإدارة الثقافة أثناء التحول. وفي حديثها شددت محمود أن بيئة العمل الصحيحة يجب ألا تكون بيئة جامدة حيث يجب أن تواكب التغيرات والتطورات وتكون مدارة بشكل متقن فلا يترك الأمر بلا إدارة وتنظيم أعلى.
وقد أضافت محمود أن تطور الأنظمة التشريعية، والرقابية وسرعة التحول الرقمي من أهم الأمور التي ساندت تحول الثقافة المؤسسية في المؤسسات مثل أنظمة الحوكمة في الشركات والأنظمة الرقابية في البنك المركزي وديوان الرقابة. وفي ختام حديثها ذكرت محمود أن وضع الاستراتيجية الصحيحة للتحول في بيئة المؤسسات لا يقل أهمية عن المراقبة الحثيثة والمتابعة المستمرة من قبل شخص مختص بذلك للوصول للأهداف المرجوة على أرض الواقع.
وفي ختام الندوة تم فتح المجال لمداخلات واسئلة الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل إدارة المركز.
انتهى
ومن أنواع الثقافة المؤسسية الثقافة الديناميكية، الودية وهي ما تهتم ببيئة العمل الخارجية وتكيفها مع المتغيرات أكثر من اهتمامها ببيئة العمل الداخلية، أما ثقافة العشيرة او التعاونية ويكون القائد فيها مرشد وملهم، وهي تتناسب مع المؤسسات العائلية.
أما ثقافة التحكم المنظم وهي بيئة تهتم بالتنظيم الهرمي كالمؤسسات الحكومية والعسكرية. وأخيرا الثقافة التنافسية وهي موجودة بكثرة حاليا كالتنافس فيما بين شركات الاتصالات التي تهتم براحة الزبون وتقديم خدمات تنافسية.
وأشار نجم إلى أن تغيير الثقافة المؤسسية ليست بالمهمة السهلة فهناك الكثير من العوائق التي قد تعيق هذا التحول، ولكنها أصبحت اليوم ضرورية للتكيف مع الفرص في الأعمال.
وفي مستهل حديثها أشارت محمود إلى أن القاعدة الأساسية هي أن كل منظمة ومؤسسة متفردة ويجب أن يكون لها طابع خاص بها، فيكون عنصر المقارنة في الممارسات المتبعة داخل المؤسسات، فالتفرد تمتاز به كل مؤسسة بشكل مختلف. وفي خضم حديثها عرضت محمود عدد من النماذج المؤسسية التي شهدت على تحولاتها من واقع خبرتها العملية والتي تحولت فيها الثقافة المؤسسية وتطورت مع تغير هوية المؤسسة وتغير فرق العمل بداخلها. ومنها التحولات التي طرأت على كل من بنك الإسكان ومطار البحرين الدولي في السنوات الماضية. كما ذكرت محمود أن التحول في الثقافة المؤسسية هو تغير شيء إلى شيء مختلف تماما يتبع تغير قرار أو تغير الغاية أو تغير إدارة المؤسسة بفكر مختلف.
وفيما يخص مدارس الثقافة فقد ذكرت محمود أن مدارس الثقافة متعددة ومنها الثقافة الجامدة والتي لا يطرأ عليها أي تغير أو تحول على مدى سنوات طويلة بما يناسب طبيعة العمل. وقد قاد التحولات في الثقافة المؤسسية التحول الرقمي، حيث غير التحول الرقمي بيئات العمل من الداخل والخارج، فمتطلبات الرقمنة والأجيال الجديدة تحتاج العديد من التغيرات، وعلى المؤسسات أن تكون جاهزة للأجيال الجديدة ذات المنظور الجديد المختلف. كما ذكرت محمود أن ترك الثقافة تتشكل مع التغيير هي إحدى المدارس المختصة بإدارة الثقافة أثناء التحول. وفي حديثها شددت محمود أن بيئة العمل الصحيحة يجب ألا تكون بيئة جامدة حيث يجب أن تواكب التغيرات والتطورات وتكون مدارة بشكل متقن فلا يترك الأمر بلا إدارة وتنظيم أعلى.
وقد أضافت محمود أن تطور الأنظمة التشريعية، والرقابية وسرعة التحول الرقمي من أهم الأمور التي ساندت تحول الثقافة المؤسسية في المؤسسات مثل أنظمة الحوكمة في الشركات والأنظمة الرقابية في البنك المركزي وديوان الرقابة. وفي ختام حديثها ذكرت محمود أن وضع الاستراتيجية الصحيحة للتحول في بيئة المؤسسات لا يقل أهمية عن المراقبة الحثيثة والمتابعة المستمرة من قبل شخص مختص بذلك للوصول للأهداف المرجوة على أرض الواقع.
وفي ختام الندوة تم فتح المجال لمداخلات واسئلة الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل إدارة المركز.
انتهى