طالب المتحدث باسم كتلة التفكير الاستراتيجي النائب خالد بوعنق، بضرورة الدراسة الوافية والمتأنية لموضوع تغيير الإجازة الأسبوعية قبل التقدّم بأي مقترح نيابي بتعديلها، مؤكداً أن الكتلة ليست مع أي من المقترحين اللذين تم نشرهما في وسائل الإعلام المحلية، حيث يسعى الأول إلى إلغاء يوم الجمعة وإضافة الأحد بدلاً عنه، فيما يهدف الثاني إلى جعل الإجازة الأسبوعية 3 أيام من الجمعة وحتى الأحد.
واعتبر بوعنق أن المقترح الأول يتجاهل الرمزية الإسلامية الخاصة ليوم الجمعة، والذي يُعتبر يوماً دينياً واجتماعياً بامتياز، بما يجعل المقترح بعيداً عن الخصوصية الدينية والاجتماعية في البحرين.
وقال "أما المقترح الثاني بشأن إضافة يوم ثالث للإجازة الأسبوعية، فهو مقترح لا يراعي طبيعة السوق البحريني المفتوح، وفي حال تطبيقه على القطاع العام فقط دون الخاص، فإنه سيزيد من الفجوة بين القطاعين العام والخاص".
وأكّدت كتلة التفكير الاستراتيجي بأن المقترحين لم يخضعا إلى دراسة علمية شاملة تأخذ بعين الاعتبار جميع التداعيات والآثار المتوقعة لتطبيقهما.
ودعت إلى ضرورة إجراء المشاورات اللازمة بين أكبر شريحة من النواب والمختصّين من قانونيين واقتصاديين عند تقديم مقترحات مستقبلية حسّاسة قد تمسّ بالوضع الاقتصادي للمملكة، بهدف الاستئناس برأي أكبر شريحة ممكنة من أصحاب الشأن والنوّاب قبل تقديمها.
{{ article.visit_count }}
واعتبر بوعنق أن المقترح الأول يتجاهل الرمزية الإسلامية الخاصة ليوم الجمعة، والذي يُعتبر يوماً دينياً واجتماعياً بامتياز، بما يجعل المقترح بعيداً عن الخصوصية الدينية والاجتماعية في البحرين.
وقال "أما المقترح الثاني بشأن إضافة يوم ثالث للإجازة الأسبوعية، فهو مقترح لا يراعي طبيعة السوق البحريني المفتوح، وفي حال تطبيقه على القطاع العام فقط دون الخاص، فإنه سيزيد من الفجوة بين القطاعين العام والخاص".
وأكّدت كتلة التفكير الاستراتيجي بأن المقترحين لم يخضعا إلى دراسة علمية شاملة تأخذ بعين الاعتبار جميع التداعيات والآثار المتوقعة لتطبيقهما.
ودعت إلى ضرورة إجراء المشاورات اللازمة بين أكبر شريحة من النواب والمختصّين من قانونيين واقتصاديين عند تقديم مقترحات مستقبلية حسّاسة قد تمسّ بالوضع الاقتصادي للمملكة، بهدف الاستئناس برأي أكبر شريحة ممكنة من أصحاب الشأن والنوّاب قبل تقديمها.