سفيرة تركيا : تبادل الثقافات بين الشباب يعزز العلاقات ويجسد صورة دبلوماسية ثقافية.

حسن بوهزاع: ملتقى شباب بلا حدود يهدف إلى الانفتاح على ثقافات جديدة.


أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب أن ملتقى التبادل الثقافي بين مملكة البحرين وجمهورية تركيا صُمم لتعزيز التواصل والتعارف وتبادل الأفكار بين شباب البلدين ونقل التجارب والخبرات فيما بينهم الأمر الذي يساهم في بناء قدرات الشباب وتفعيل أدوارهم للإنخراط في برامج ثقافية مشتركة، ونقل الصورة المشرقة عن حضارة وثقافة مملكة البحرين وتاريخها العريق.

جاء ذلك بمناسبة إستضافة المملكة لملتقى التبادل الثقافي بين مملكة البحرين وجمهورية تركيا بعنوان "شباب بلا حدود" والذي تقيمه جمعية الكلمة الطيبة بالشراكة مع وزارة شؤون الشباب وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة التركية ومركز دنيزلي للشباب.

وقالت سعادة وزيرة شؤون الشباب " إن شباب البحرين حققوا إنجازات كبيرة وحضوراً دولياً لافتاً جعلهم خير سفراء لمملكتهم في مختلف المحافل، وسيوفر هذا الملتقى الشبابي مع شباب جمهورية تركيا فرصة ومنصة مثالية تسهم في إثراء معارف الشباب وزيادة اطلاعهم على ثقافات متعددة ومختلفة، وتمكنهم من نقل صورة مشرقة عن واقعهم وتاريخ مملكتهم والتنمية التي تعيشها وثقافتها القائمة على القيم الإنسانية السامية الراسخة في مجتمعهم.

وأشارت سعادة الوزيرة إلى أن الملتقى يأتي ضمن الدور الذي تقوم به الوزارة وسعيها نحو دعم القطاع الشبابي في المملكة وإشراك الشباب البحريني في برامج ثقافية وتشجيع التبادل الثقافي وترسيخ مبدأ العمل القيادي لدى الشباب والانفتاح على الثقافات العالمية مشيدة بالجهود التي تقوم بها جمعية الكلمة الطيبة من خلال برامجها التي خلقت شراكات متميزة مع جهات خارجية على المستوى العربي والعالمي.

من جانبها أكدت سفيرة تركيا لدى مملكة البحرين السيدة إيسن تشاكيل أن تبادل الثقافات بين الشباب بإمكانه أن يسهم في تجذير العلاقات وتعزيز التعايش بين الشباب ومد جسور التعاون بينهم، وكذلك زيادة أواصر المحبة، معربةً عن تقديرها العميق للقائمين على ملتقى التبادل الثقافي بين مملكة البحرين وجمهورية تركيا "شباب بلا حدود"، مشيدةً بما حققه من مخرجات على مدار 3 أعوام، من خلال تجسيد صورة دبلوماسية ثقافية بين الأوساط الشبابية البحرينية والتركية.

من جانب آخر أوضح السيد حسن بوهزاع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة أنه تماشياً مع توجهات القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، في رعاية ودعم الشباب البحريني وبناء قدراته، فإن الجمعية تسعى للسير على هذا النهج، وقد كثفت جهودها في هذا الجانب من خلال وضع خطة لمجموعة متنوعة من برامج التأهيل والتدريب، وباقة من المبادرات والمشاريع، وتفعيل أدوارهم في مختلف المجالات، ومن أبرز تلك البرامج مبادرة سمو الشيخ عيسى بن علي لإعداد القادة الشباب بنسختها الثالثة، وملتقى التبادل الثقافي بين مملكة البحرين وجمهورية تركيا "شباب بلا حدود" لثلاث نسخ على التوالي.

وأشار بوهزاع إلى أن ملتقى شباب بلا حدود يهدف إلى تواصل الثقافات المشتركة في عدة جوانب منها الإعلامية والفنية والتراثية وغيرها، بما يعزز التواصل وتبادل الخبرات، وكذلك تعميق الروابط الأخوية بين الشباب البحريني والتركي، والإنفتاح على ثقافات جديدة، وذلك من خلال مجموعة من البرامج الثقافية الحافلة والمتنوعة ما بين العروض الفنية والموسيقية، إضافة إلى ورش العمل والمسابقات، وتقديم فقرات فنية شعبية متنوعة بالشراكة مع دار المحرق لرعاية الوالدين، كما سيتخلل البرنامج العديد من الزيارات إلى المتحف الوطني والقلاع الأثرية مروراً بالمنشآت الرياضية ومراكز الشباب والمحميات وغيرها.