اجتمع رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد مع الملحق الثقافي للمملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين الدكتور مبارك بن خلف الدوسري لبحث تعميق التعاون بما يخدم الطلبة السعوديين الدارسين بكلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، و تأتي تلك اللقاءات في إطار حرص الملحقية الثقافية السعودية على متابعة مبتعثيهم وتلقيهم أعلى المستويات من التعليم العالي، وفق خطط تتلاءم و احتياجات المملكة المستقبلية، مما يعود بالنفع على التعليم في مختلف مراحله.
وخلال اللقاء ثمن رئيس كل الجهود والدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لجامعة الخليج العربي تحت راية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسموّ وليّ العهد رئيس مجلسِ الوزراء، صاحب السمو الملكيّ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله، وقال: "في ظل التحولات التنموية الكبيرة التي تشهد المملكة العربية السعودية بسواعد ابناءها وبناتها؛ فأنني أعبر عن بالغ فخري واعتزازي بطلبة المملكة العربية السعودية الدارسين في جامعة الخليج العربي في مختلف التخصصات، وأؤكد أن مستقبلًا واعدًا ومشرقًا ينتظرهم في رحلة ريادية تنموية لا تعرف حدود الاكتفاء".
واعرب الدكتور آل فهيد عن اعتزازه بتخريج كوادر شبابية متميزة سرعان ما تتولى مواقع قيادية وتقود التطوير في الحقل الطبي في مختلف التخصصات، معتبرا هذا الإنجاز ما هو إلا ترجمة صادقة لتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وعلى صعيد متصل، أشاد الدكتور آل فهيد بالتطورات التي يشهدها مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية بالمحافظة الجنوبية في مملكة البحرين بدعم من الصندوق السعودي للتنمية، موضحاً أنه باستكمال المشروع بإذن الله سيحقق العديد من الأهداف منها تلك المتعلقة بتقديم خدمات طبية ، وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات الطبية العالمية، إضافة إلى توفير فرصة التدريب المتقدم لطلبة كلية الطب بجامعة الخليج العربي، ولتدريب تخصص الاطباء كما يتيح المستشفى الجامعي الفرصة لأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب بالجامعة لممارسة مهنتهم الطبية.
ومن جانبه، ثمّن الملحق الثقافي للملكة العربية السعودية لدى مملكة البحرين الدكتور مبارك الدوسري كل الجهود التي تبذلها إدارة جامعة الخليج العربي للارتقاء بالمخرجات، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الخدمات المقدمة للطلبة السعوديين وباقي أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مقدراً كل المساعي التي تبذل من رئيس الجامعة للوقوف على احتياجات الطلبة والطلبات بما في ذلك التطوير الذي طال السكن الطلابي خلال الفترة الماضية، حيث الالتزام بتوفير سكن مناسب لجميع الطلبة بشكل يؤمن لهم الراحة والاستقرار للارتقاء بالتحصيل العلمي بما يتماشى مع الأهداف الأكاديمية والاجتماعية والصحية الاستراتيجية للجامعة، وذلك وفق معايير جودة المباني الصديقة للبيئة، إلى جانب سلسة من الخدمات المتقدمة التي تحرص الجامعة على تأمينها بشكل مستمر، والتجديد في تخصصات البرامج الأكاديمية التي تقوم على التنافسية والقيادة وإدارة المعرفة والابتكار.