في إطار جهودها لتحقيق السلامة على الطريق وضمان انسيابية الحركة المرورية، تعمل الإدارة العامة للمرور على تكثف حملاتها التوعوية وحملات انفاذ القانون وذلك بالتركيز على أهم جوانب السلامة المتعلقة بالسائق والمركبة وكافة مستخدمي الطريق، والحرص على قيام السائقين بصيانة مركباتهم والتأكد من أهم نقاط السلامة فيها تجنباً لتعطل المركبة أو التسبب بحوادث مرورية بسبب عدم الاهتمام بالصيانة.
وتنص القاعدة الأولى لاستخدام الطريق في الباب الأول من قانون المرور على "يستعمل الطريق العام في المرور على الوجه الذي لا يعرض الأرواح والأموال للخطر أو يؤدي إلى الإخلال بأمن الطريق أو يعطل أو يعوق استعمال الغير له"، وهو مدخل أساسي لجميع المواد القانونية التي تنظم حركة الطريق بحيث تحافظ على سلامة جميع من يستخدمه ويكون بمثابة التزام للجميع من أجل تجنب أي خسائر بشرية ومادية قد يتسبب بها البعض بسبب الاستهتار وعدم الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية وتعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
وأكدت اللائحة التنفيذية لقانون المرور "على كل مستعمل للطريق أن يراعي في مسلكه بذل العناية الواجبة والتزام الحذر والاحتياط اللازمين، وألا يؤدي مسلكه إلى الإضرار بغيره من مستعملي الطريق أو تعريضهم للخطر أو إعاقتهم أو مضايقتهم بأكثر مما تستوجبه الظروف ولا تسمح بتجنبه لذلك من واجب كل سائق ومستخدم للطريق أن يراعي سلامته وسلامة الآخرين ويتجنب كل السلوكيات المرورية التي قد تؤدي إلى حادث مروري قد يخلف ضحايا أو إصابات ومطالبات مالية ومخالفات مرورية ويكون الالتزام هو السبيل الوحيد لتجنب كل هذه النتائج السلبية التي قد يتسببها فعل قد يظنه السائق أو مستخدم الطريق بسيطاً ولكن نتائجه كبيرة".
كما ان الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية تضمن سلامة الجميع على الطريق، حيث تسعى الإدارة العامة للمرور للحد من الحوادث والمخالفات والسلوكيات المرورية الخاطئة من خلال رفع وعي السائقين بأهمية إتباع القوانين والارشادات المرورية والتي تؤدي إلى خطر وقوع الحادث المروري، حيث يجب على السواق الانتباه الكامل أثناء القيادة وعدم الانشغال بغير الطريق وتجنب استخدام الهاتف النقال، والالتزام بالسرعة المقررة وخاصة في المناطق السكنية لضمان سلامة المشاة ومستخدمي الدراجات الهوائية.
وفي إطار الشراكة المجتمعية والتعاون بين أفراد المجتمع فإن لأولياء الأمور دورا هاما في تجسيد مبدأ الشراكة مع الإدارة العامة للمرور وذلك من خلال توجيه أبنائهم بعدم اللعب على الطريق ومراقبتهم أثناء استخدامهم للدراجات الهوائية مع ضرورة الالتزام بوضع الخوذة وسلامة الدراجة وتوافر كل اشتراطات السلامة فيها، كما يجب على السواق الانتباه الكامل في المناطق السكنية لتجنب وقوع الحوادث المرورية.
{{ article.visit_count }}
وتنص القاعدة الأولى لاستخدام الطريق في الباب الأول من قانون المرور على "يستعمل الطريق العام في المرور على الوجه الذي لا يعرض الأرواح والأموال للخطر أو يؤدي إلى الإخلال بأمن الطريق أو يعطل أو يعوق استعمال الغير له"، وهو مدخل أساسي لجميع المواد القانونية التي تنظم حركة الطريق بحيث تحافظ على سلامة جميع من يستخدمه ويكون بمثابة التزام للجميع من أجل تجنب أي خسائر بشرية ومادية قد يتسبب بها البعض بسبب الاستهتار وعدم الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية وتعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
وأكدت اللائحة التنفيذية لقانون المرور "على كل مستعمل للطريق أن يراعي في مسلكه بذل العناية الواجبة والتزام الحذر والاحتياط اللازمين، وألا يؤدي مسلكه إلى الإضرار بغيره من مستعملي الطريق أو تعريضهم للخطر أو إعاقتهم أو مضايقتهم بأكثر مما تستوجبه الظروف ولا تسمح بتجنبه لذلك من واجب كل سائق ومستخدم للطريق أن يراعي سلامته وسلامة الآخرين ويتجنب كل السلوكيات المرورية التي قد تؤدي إلى حادث مروري قد يخلف ضحايا أو إصابات ومطالبات مالية ومخالفات مرورية ويكون الالتزام هو السبيل الوحيد لتجنب كل هذه النتائج السلبية التي قد يتسببها فعل قد يظنه السائق أو مستخدم الطريق بسيطاً ولكن نتائجه كبيرة".
كما ان الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية تضمن سلامة الجميع على الطريق، حيث تسعى الإدارة العامة للمرور للحد من الحوادث والمخالفات والسلوكيات المرورية الخاطئة من خلال رفع وعي السائقين بأهمية إتباع القوانين والارشادات المرورية والتي تؤدي إلى خطر وقوع الحادث المروري، حيث يجب على السواق الانتباه الكامل أثناء القيادة وعدم الانشغال بغير الطريق وتجنب استخدام الهاتف النقال، والالتزام بالسرعة المقررة وخاصة في المناطق السكنية لضمان سلامة المشاة ومستخدمي الدراجات الهوائية.
وفي إطار الشراكة المجتمعية والتعاون بين أفراد المجتمع فإن لأولياء الأمور دورا هاما في تجسيد مبدأ الشراكة مع الإدارة العامة للمرور وذلك من خلال توجيه أبنائهم بعدم اللعب على الطريق ومراقبتهم أثناء استخدامهم للدراجات الهوائية مع ضرورة الالتزام بوضع الخوذة وسلامة الدراجة وتوافر كل اشتراطات السلامة فيها، كما يجب على السواق الانتباه الكامل في المناطق السكنية لتجنب وقوع الحوادث المرورية.