أكد مركز المنامة لحقوق الإنسان، أن احتفال العالم باليوم الدولي للأخوة الإنسانية ينطلق من مشروع تقدمت به البحرين والسعودية والإمارات ومصر وعدد من الدول الشقيقة والصديقة للأمم المتحدة، إيماناً بالوحدة الإنسانية وتشجيعاً للحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات من أجل السلام، والقضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد.وأشارت إلى أن 4 فبراير من كل عام يتم فيه تسليط الضوء على مبادرات الدول في نشر رسالة التسامح ونبذ خطاب الكراهية والعنف، كما يتم الاحتفاء بكل الجهود المخلصة التي تقوم بها بعض الدول في تعزيز الأخوة الإنسانية والقيم الأخلاقية.وذكرت رئيس المركز المحامية دينا اللظي، أن البحرين من الدول الرائدة في ترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية وقيم التسامح والتعايش السلمي والتي تنطلق من نهج ثابت في السياسة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبدعم من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.وأوضحت أن البحرين تتميز بالتنوع الديني انطلاقاً من تراثها القديم من قيم التعايش والتسامح الروحي والثقافي، وما تعيشه أصحاب الديانات والحضارات المختلفة في ود واحترام لكافة مكونات وشرائح المجتمع دون تعصب أو كراهية، مشددة على أن خطاب الكراهية تسبب في ضياع أمن كثير من الدول بإثارة النعرات الطائفية والعنصرية وإقصاء الآخر.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90