نظمت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ورشة عمل بعنوان "التعريف بدور المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان من خلال المبادئ المتعلقة بمركز المؤسسات الوطنية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان (مبادئ باريس)"، شارك فيها عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وعدد من أعضاء مجلس المفوضين بالمؤسسة.افتتح الورشة المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بكلمة تحدث فيها عن أهمية عقد شراكات واسعة مع مختلف الجهات والقطاعات المتنوعة في المجتمع البحريني لتحقيق رؤية ورسالة المؤسسة وفق استراتيجية وخطة عملها، حيث أن ذلك من شأنه العمل على تحقيق الأهداف المشتركة ودعم العمل المجتمعي، منوهًا في الوقت ذاته إلى ما شهدته مملكة البحرين من ازدهار واضح لمؤسسات المجتمع المدني، خلال المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، حيث تزايدت أعداد تلك المؤسسات وتنوعت أنشطتها، وتطورت في مستوى الأداء و الفاعلية خاصة في مجال المشاركة في الشأن العام، وهو ما عزز من وجودها وفاعليتها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والمدنية.قدم الورشة الدكتور بدر عادل، عضو مجلس المفوضين بالمؤسسة، حيث سلط من خلالها الضوء على عدد من المحاور المتعلقة بعمل ودور المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والآليات الوطنية المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في مملكة البحرين، فضلا عن المرجعية الدولية لعمل المؤسسة والإطار القانوني لها، كما تم مناقشة العلاقة بين المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني، وسبل تعزيز التواصل بين الجانبين.يأتي تنظيم هذه الورشة إيمانًا من المؤسسة بأهمية تبادل الأفكار والرؤى، ولتوطيد أواصر التعاون وتعزيز وتوثيق العلاقات بين المؤسسة الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني، وبناء على نتائج التوصيات ومخرجات اللقاءات التشاورية التي تم عقدها مؤخرًا مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني.