في إطار الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني
أكّد الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين، على ما تشهده العلاقات الأخوية الراسخة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، من تطورٍ وتنامٍ متواصل في شتى الأصعدة، منوّهاً بأهمية الاستمرار في الدفع بالروابط الأخوية التاريخية التي تجمع المملكتين الشقيقتين نحو مزيدٍ من التعاون والتنسيق الثنائي في مختلف المجالات بما يلبي التطلعات والأهداف المشتركة.
جاء ذلك بمناسبة إبرام اتفاقية تعاون فيما يخص الربط والتكامل بين السوقين (بورصة البحرين وتداول)، وذلك في إطار الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني.
وقال الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين إن هذه الاتفاقية ستسهم في تعزيز الربط والتكامل بين بورصة البحرين ومجموعة تداول السعودية، حيث أنه ووفقاً للاتفاقية، سيعمل الطرفان على تقوية وتطوير بنية متكاملة لتعزيز الاستثمارات في كلا السوقين، ومن ضمنها تطوير عدد من المنتجات والأسواق الجديدة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية في كلا السوقين.
وتابع أن الاتفاقية تعد خطوة هامة في سبيل تعزيز الربط والتكامل بين السوقين بما يسهم في تقوية أواصر التعاون الثنائي بين مكونات قطاع رأس المال في البلدين الشقيقين، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف استراتيجية تطوير قطاع الخدمات المالية (2022-2026)، ويأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون والربط بين البورصات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما أشار الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين إلى أن هذه الاتفاقية تسعى إلى توفير المزيد من الفرص الاستثمارية للمستثمرين في كلا البلدين الشقيقين من خلال تطوير وطرح عدد من المنتجات المبتكرة، ورفد آليات التداول ومن ضمنها تسهيل عمليات الإيداع والمقاصة في كلا السوقين بما يسهم في تعزيز الربط والتعاون بين السوقين ودعم نمو الاقتصاد في البلدين الشقيقين.
ومن جانبه قال المهندس خالد بن عبدالله الحصان الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية أن اتفاقية التعاون الموقّعة مع بورصة البحرين تسهم في تعزيز التكامل بين الأسواق المالية الخليجية، كما أنها تمكن المستثمرين من الوصول إلى فرص واعدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الحصان أن الاتفاقية تنسجم مع التزام مجموعة تداول السعودية بتعزيز تقدم السوق المالية السعودية، مشيراً إلى حرص المجموعة على استكشاف فرص التعاون المستقبلي في مجالات إطلاق المنتجات الجديدة وتحسين البنية التحتية في كلا السوقين بما يعود بالفائدة على جميع المشاركين في السوق.