أشاد البروفيسور الحواج بالإنتاج العلمي والبحثي لأساتذة الجامعة الأهلية وباحثيها، مؤكدا على عناية الجامعة بتحفيز جميع أساتذتها على توظيف أبحاثهم ودراساتهم الأكاديمية في العملية التعليمية لما لذلك من انعكاسات إيجابية على جودة التعليم وتمكين الطلبة من مختلف المهارات والمستجدات في مجال دراستهم.
وأكد الحواج لدى استقباله عميد البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة الأهلية البروفيسور محمود عبد العاطي بمناسبة صدور كتابه الجديد الذي جاء تحت عنوان "الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي" ، بأن هذا الكتاب يشكل إضافة نوعية ومهمة للمكتبة العربية في مجال يشهد تصاعدا واهتماما بالغا في هذه المرحلة التي تشكل فيها التكنولوجيا عصب التنمية والتطوير في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية وكذلك الثقافية.
ومن جانبه، أوضح عميد البحث العلمي والدراسات البروفيسور محمود عبدالعاطي بأن الأمن السيبراني شديد الصلة بحماية البيانات الحساسة، والحفاظ على الخصوصية الشخصية، والتصدي لهجمات القرصنة، والحماية الوطنية والاقتصادية، ومكافحة التهديدات المتطورة، وهي عناوين بالغة الأهمية اليوم في ظل انتقال المجتمعات لاقتصادات المعرفة وهيمنة التكنولوجيا على مختلف مناحي الحياة.
وأضاف: يعد الأمن السيبراني أساسيًا لحماية البيانات الحساسة مثل المعلومات الشخصية والمالية والتجارية، وقد يتسبب اختراق البيانات في تسريب هذه المعلومات بما يؤدي إلى الجرائم الالكترونية والاحتيال المالي. ومن هنا فإن الدور الأهم للأمن السيبراني حماية خصوصية الأفراد والمستخدمين عبر الإنترنت وبما يضمن سلامة المعاملات المصرفية عبر الإنترنت والتسوق الإلكتروني والاتصالات الشخصية.
وشدد على أن قراصنة الإنترنت يعمل على اختراق أنظمة الكمبيوتر والشبكات لأغراض مختلفة مثل التجسس والتخريب وسرقة المعلومات، وقد وجد الأمن السيبراني من أجل توفير أنظمة متنوعة من الحماية لمنع هذه الهجمات وتقليل التهديدات التي تشكلها، مما يجعل الحكومات أكثر حماسة لهذا المجال لما يشكله من حاجة ملحة لحماية الأنظمة الحكومية والبنية التحتية للدولة والمؤسسات التجارية الحيوية، فالهجمات السيبرانية الموجهة إلى هذه الأنظمة يمكن أن تتسبب في تعطيل الخدمات الحيوية وتكبد الحكومات والمجتمع خسائر اقتصادية هائلة.
وأكد الحواج لدى استقباله عميد البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة الأهلية البروفيسور محمود عبد العاطي بمناسبة صدور كتابه الجديد الذي جاء تحت عنوان "الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي" ، بأن هذا الكتاب يشكل إضافة نوعية ومهمة للمكتبة العربية في مجال يشهد تصاعدا واهتماما بالغا في هذه المرحلة التي تشكل فيها التكنولوجيا عصب التنمية والتطوير في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية وكذلك الثقافية.
ومن جانبه، أوضح عميد البحث العلمي والدراسات البروفيسور محمود عبدالعاطي بأن الأمن السيبراني شديد الصلة بحماية البيانات الحساسة، والحفاظ على الخصوصية الشخصية، والتصدي لهجمات القرصنة، والحماية الوطنية والاقتصادية، ومكافحة التهديدات المتطورة، وهي عناوين بالغة الأهمية اليوم في ظل انتقال المجتمعات لاقتصادات المعرفة وهيمنة التكنولوجيا على مختلف مناحي الحياة.
وأضاف: يعد الأمن السيبراني أساسيًا لحماية البيانات الحساسة مثل المعلومات الشخصية والمالية والتجارية، وقد يتسبب اختراق البيانات في تسريب هذه المعلومات بما يؤدي إلى الجرائم الالكترونية والاحتيال المالي. ومن هنا فإن الدور الأهم للأمن السيبراني حماية خصوصية الأفراد والمستخدمين عبر الإنترنت وبما يضمن سلامة المعاملات المصرفية عبر الإنترنت والتسوق الإلكتروني والاتصالات الشخصية.
وشدد على أن قراصنة الإنترنت يعمل على اختراق أنظمة الكمبيوتر والشبكات لأغراض مختلفة مثل التجسس والتخريب وسرقة المعلومات، وقد وجد الأمن السيبراني من أجل توفير أنظمة متنوعة من الحماية لمنع هذه الهجمات وتقليل التهديدات التي تشكلها، مما يجعل الحكومات أكثر حماسة لهذا المجال لما يشكله من حاجة ملحة لحماية الأنظمة الحكومية والبنية التحتية للدولة والمؤسسات التجارية الحيوية، فالهجمات السيبرانية الموجهة إلى هذه الأنظمة يمكن أن تتسبب في تعطيل الخدمات الحيوية وتكبد الحكومات والمجتمع خسائر اقتصادية هائلة.