رحب النائب حسن إبراهيم حسن، بالزيارة المنتظرة والتي سيقوم بها صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الى مملكة البحرين يوم غد (الثلاثاء)، ويلتقي خلالها بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتي تحظى باهتمام متواصل لما يربط البلدين من وحدة المصير، والحرص المستمر على تنمية العلاقات الى مستويات أرحب من خلال زيادة التعاون والتنسيق المستمر.
وقال، أن العلاقات بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة متينة، وتزداد متانة ورسوخًا، بفضل ما يربط البلدين من وشائج القربى والنسب، والمصير المشترك، والأسرة الواحدة التي تمتاز بها العلاقة على مستوى قيادة البلدين والشعبين الشقيقين.
وذكر أن العلاقات بين البلدين في المجال الاقتصادي كذلك تحظى بالاهتمام المتواصل من خلال اللجنة العليا المشتركة الكويتية البحرينية والتي تعمل باستمرار على التنسيق وزيادة التعاون من خلال فتح المزيد من المشاريع الاستثمارية في البلدين، بما ينعكس بشكل إيجابي على تحقيق المزيد من التبادلات التجارية.
وأضاف أن البلدين الشقيقين تربطهما العديد من وثائق التعاون في مجالات متعددة من ضمنها التجارة الالكترونية وحماية البيئة والثقافة والفنون والزراعة والثروة البحرية، وتبادل المعلومات والشؤون الجمركية، وتطوير العلاقات التجارية، والتي تأتي هذه الزيارة من أمير دولة الكويت لتعطي العلاقات بعدًا أكبر من خلال زيادة التعاون والتنسيق المشترك.
وأوضح أن التعاون بين البلدين والذي يشمل مختلف المجالات، يأتي ليكرس كذلك التعاون المستمر وخاصةً زيادة التعاون بين البلدين على مستوى البعثات الدراسية والتعليم الجامعي، والتي اشتهرت منذ سبعينيات القرن الماضي من خلال ارسال خريجي الثانوية العامة، للدراسة في البلدين واكتساب المعرفة ونقلها وتوظيفها عبر الكفاءات الوطنية وشغلهم لمختلف الوظائف، واستمرت الى يومنا هذا، مشيرًا إلى أن البلدين الشقيقين تربطهم العديد من المواقف المشتركة، وتحظى بتناغم مستمر تجعلهما مثالاً للتكامل ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي من خلال وحدة الموقف والمصير المشترك.
وأضاف أن العلاقات التاريخية بين البلدين اشتهرت قبل العلاقات الدبلوماسية، وهي تعطي العلاقة تماسكًا ومتانة مستمرة، متطلعًا إلى تحقيق المزيد من التكامل بين البلدين في شتى المجالات، وذلك من أجل الازدهار معًا، والمساهمة بشكل أكبر في عملية التنمية الشاملة لكلا البلدين والتي تحظى على الدوام باهتمام قيادة البلدين.
وأشار إلى أن هناك المزيد من الثمار من خلال العلاقات بين البلدين الشقيقين، وستحظى زيارة أمير دولة الكويت باهتمام شعبي كبير، نتيجة الحب الذي يبادله الشعب البحريني لقيادة وشعب الكويت الشقيق، مرحبين بالأخوة الأشقاء في بلدهم الثاني، متمنين لدولة الكويت قيادةً وشعبًا كل الازدهار والنماء.