شارك في مؤتمر "آرلي للحوار" بأمريكا
حذّر رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، من تفاقم النزاعات والحروب في ظل أزمة ثقة متصاعدة، ودعوات الكراهية والعنصرية، الأمر الذي يجعل البشرية أمام مفترق طرق مصيري، مبيناً أن البحرين بلد الأمان وموطن التسامح، إذ تلاقت في ربوعها الثقافات والحضارات، وتعايشت في رحابها العقائد والأديان.
وأكد ذلك، خلال مشاركته في "مؤتمر آرلي للحوار"، والذي نظمه مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، في نيويورك، أن الرؤية الحكيمة والمستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وضعت منظومة جامعة من القيم الدينية والإنسانية، في مقدمة الأولويات الوطنية، باعتبارها ركيزة رئيسة لوحدة وتجانس المجتمع، وتحقيق التقدم المستدام في شتى المجالات.
وأرجع الشيخ عبدالله بن أحمد انتشار التطرّف الديني في منطقة الشرق الأوسط إلى عدة عوامل من بينها استغلال البعض للدين بإشاعة تفسيرات خاطئة ومتشددة تتناقض مع جوهره، وما يدعو إليه من محبة وتآخٍ، بغرض تأجيج التعصب والطائفية، مشيراً إلى أن الجهل يظلّ العامل الأساسي في نشوء وانتشار التطرّف، مبيناً أن الحوار والتقارب بين الأمم والشعوب، ليس خياراً بل ضرورة ملحّة للبقاء والاستمرار، وواجب تمليه المشتركات الإنسانية.
وأوضح أن البحرين تقدّم نموذجاً فاعلاً وفريداً في التسامح والوسطية، وتبذل مساعي وتحركات دؤوبة، لكي تصل رسالتها النبيلة إلى الجميع، مستعرضاً المبادرات الوطنية النوعية، ومنها: "إعلان مملكة البحرين" وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكذلك استضافة المملكة "ملتقى البحرين للحوار" تزامناً مع الزيارة التاريخية لقداسة بابا الفاتيكان.
وشدّد رئيس مجلس الأمناء، على الحاجة إلى الاستلهام من الرؤية الملكية السامية في تكريس التعايش والوئام، منوهاً إلى تأكيد جلالة الملك المعظم بأن الجهل عدو السلام، إلى جانب دعوة جلالته لإقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية بجميع صورها وأشكالها، ووضع الحلول المناسبة لها.
ولفت الشيخ عبدالله بن أحمد، إلى أن رسالة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، تنطلق من إدراك عميق لمغزى وأهمية حماية الحريات الدينية، وسيادة السلام والتواصل بين البشر، والمساهمة في وقف دوامة العنف، ونبذ الكراهية، داعياً إلى إرساء مفهوم الأخوّة الإنسانية، من أجل عالم أكثر أمناً وسلاماً واستقراراً.
يذكر أن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، يعقد سلسلة مؤتمرات "آرلي للحوار" بحضور أقطاب السياسة والخبراء وقادة الرأي، لبحث أفضل السُبل لمكافحة التطرّف الديني، والاستفادة من التجارب العالمية الرائدة في هذا الشأن.
حذّر رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، من تفاقم النزاعات والحروب في ظل أزمة ثقة متصاعدة، ودعوات الكراهية والعنصرية، الأمر الذي يجعل البشرية أمام مفترق طرق مصيري، مبيناً أن البحرين بلد الأمان وموطن التسامح، إذ تلاقت في ربوعها الثقافات والحضارات، وتعايشت في رحابها العقائد والأديان.
وأكد ذلك، خلال مشاركته في "مؤتمر آرلي للحوار"، والذي نظمه مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، في نيويورك، أن الرؤية الحكيمة والمستنيرة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وضعت منظومة جامعة من القيم الدينية والإنسانية، في مقدمة الأولويات الوطنية، باعتبارها ركيزة رئيسة لوحدة وتجانس المجتمع، وتحقيق التقدم المستدام في شتى المجالات.
وأرجع الشيخ عبدالله بن أحمد انتشار التطرّف الديني في منطقة الشرق الأوسط إلى عدة عوامل من بينها استغلال البعض للدين بإشاعة تفسيرات خاطئة ومتشددة تتناقض مع جوهره، وما يدعو إليه من محبة وتآخٍ، بغرض تأجيج التعصب والطائفية، مشيراً إلى أن الجهل يظلّ العامل الأساسي في نشوء وانتشار التطرّف، مبيناً أن الحوار والتقارب بين الأمم والشعوب، ليس خياراً بل ضرورة ملحّة للبقاء والاستمرار، وواجب تمليه المشتركات الإنسانية.
وأوضح أن البحرين تقدّم نموذجاً فاعلاً وفريداً في التسامح والوسطية، وتبذل مساعي وتحركات دؤوبة، لكي تصل رسالتها النبيلة إلى الجميع، مستعرضاً المبادرات الوطنية النوعية، ومنها: "إعلان مملكة البحرين" وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكذلك استضافة المملكة "ملتقى البحرين للحوار" تزامناً مع الزيارة التاريخية لقداسة بابا الفاتيكان.
وشدّد رئيس مجلس الأمناء، على الحاجة إلى الاستلهام من الرؤية الملكية السامية في تكريس التعايش والوئام، منوهاً إلى تأكيد جلالة الملك المعظم بأن الجهل عدو السلام، إلى جانب دعوة جلالته لإقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية بجميع صورها وأشكالها، ووضع الحلول المناسبة لها.
ولفت الشيخ عبدالله بن أحمد، إلى أن رسالة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، تنطلق من إدراك عميق لمغزى وأهمية حماية الحريات الدينية، وسيادة السلام والتواصل بين البشر، والمساهمة في وقف دوامة العنف، ونبذ الكراهية، داعياً إلى إرساء مفهوم الأخوّة الإنسانية، من أجل عالم أكثر أمناً وسلاماً واستقراراً.
يذكر أن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، يعقد سلسلة مؤتمرات "آرلي للحوار" بحضور أقطاب السياسة والخبراء وقادة الرأي، لبحث أفضل السُبل لمكافحة التطرّف الديني، والاستفادة من التجارب العالمية الرائدة في هذا الشأن.