عقد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، جلسة مباحثات رسمية في قصر الصخير هذا اليوم مع أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الوفدين.
ورحب جلالة الملك المعظم في بداية الجلسة بأخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت ضيفًا عزيزًا بين أهله وإخوانه في مملكة البحرين الذين تجمعهم بأشقائهم في دولة الكويت وشائج القربى والأخوة والمحبة والمصير المشترك على مدى التاريخ، معربًا جلالته عن اعتزاز مملكة البحرين وشعبها بهذه الزيارة الكريمة التي تعبر عن متانة العلاقات البحرينية الكويتية وتميزها، فيما أعرب سموه عن عميق الشكر والتقدير لجلالة الملك المعظم على ما لقيه من حفاوة بالغة وكرم الضيافة والوفادة وحسن الاستقبال، كما هنأ جلالته بذكرى ميثاق العمل الوطني، سائلاً المولى تعالى أن يديم على المملكة وشعبها العزيز الرخاء والازدهار والتقدم تحت قيادة جلالته الحكيمة.
واستعرض الجانبان المسار الأخوي للعلاقات التاريخية الراسخة ومختلف جوانب التعاون والتنسيق الوثيق وسبل تعزيزه وتنميته، وأكدا الحرص المستمر على تطوير وتنمية هذه العلاقات الأخوية العريقة، والدفع بمسارات التعاون والتنسيق والعمل المشترك في جميع المجالات التي تعزز مصالح البلدين والشعبين الشقيقين وتحقق تطلعاتهما المشتركة. وأكد جلالة الملك المعظم بأن العلاقات البحرينية الكويتية هي نموذج مشرف للعلاقات المتميزة بين الأشقاء وتستند إلى أسس قوية من الأخوة والترابط والرؤى والتفاهم والتنسيق المشترك. معربًا جلالته عن اعتزازه بجهود أخيه سمو أمير دولة الكويت في تعزيز الروابط الأخوية وبالوقفات المشرفة التي تقفها دولة الكويت دائمًا تجاه مملكة البحرين وشعبها في مختلف الظروف، وهي مواقف تجسد علاقات البلدين القوية والراسخة، ومشيدًا حفظه الله بما حققته الشقيقة دولة الكويت من نهضة تنموية وحضارية على كافة الصعد، وبما تحظى به من مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، وبدورها التاريخي الريادي في دعم العمل الخليجي والعربي والإسلامي المشترك، وجهودها المشهودة في العمل الإنساني.
كما جرى بحث مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة ومجمل التطورات الإقليمية والدولية، وتداعياتها على الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى عدد من القضايا التي تهم البلدين الشقيقين وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على العلاقات العربية – العربية والأمن والاستقرار الإقليمي، وشددا على أهمية احترام مبدأ سيادة الدول، وأكدا على أهمية احترام جمهورية العراق لسيادة دولة الكويت ووحدة أراضيها، والالتزام بالتعهدات والاتفاقيات الثنائية والدولية وكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
بعد ذلك قلد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، أخاه صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة (القلادة)، تقديرًا لجهود سموه ودوره البارز في توطيد العلاقات الثنائية وتوثيق الأواصر التاريخية بين البلدين الشقيقين، كما أهدى جلالته رعاه الله سمو أمير دولة الكويت الشقيقة السيف البحريني بهذه المناسبة.
وألقى الشاعر محمد هادي الحلواجي قصيدةً أمام جلالة الملك المعظم وضيف البلاد الكريم. هذا وقد أعرب حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت عن اعتزاز الكويت قيادة وحكومةً وشعبًا بعلاقاتها الأخوية المتجذرة مع شقيقتها مملكة البحرين التي تتميز دائمًا بخصوصيتها وعراقتها منذ قديم الزمان، مشيدًا بالمواقف الأصيلة والمشرفة للمملكة بقيادة جلالة الملك المعظم، مشيدًا بما حققته البحرين بفضل نهج جلالته الحكيم من نهضة وتطور وتنمية وإنجازات شاملة ونجاحات متميزة على مختلف المستويات، ومكانة رفيعة على المستوى الدولي. وقد أقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم مأدبة غداء تكريمًا لأخيه حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.
ورحب جلالة الملك المعظم في بداية الجلسة بأخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت ضيفًا عزيزًا بين أهله وإخوانه في مملكة البحرين الذين تجمعهم بأشقائهم في دولة الكويت وشائج القربى والأخوة والمحبة والمصير المشترك على مدى التاريخ، معربًا جلالته عن اعتزاز مملكة البحرين وشعبها بهذه الزيارة الكريمة التي تعبر عن متانة العلاقات البحرينية الكويتية وتميزها، فيما أعرب سموه عن عميق الشكر والتقدير لجلالة الملك المعظم على ما لقيه من حفاوة بالغة وكرم الضيافة والوفادة وحسن الاستقبال، كما هنأ جلالته بذكرى ميثاق العمل الوطني، سائلاً المولى تعالى أن يديم على المملكة وشعبها العزيز الرخاء والازدهار والتقدم تحت قيادة جلالته الحكيمة.
واستعرض الجانبان المسار الأخوي للعلاقات التاريخية الراسخة ومختلف جوانب التعاون والتنسيق الوثيق وسبل تعزيزه وتنميته، وأكدا الحرص المستمر على تطوير وتنمية هذه العلاقات الأخوية العريقة، والدفع بمسارات التعاون والتنسيق والعمل المشترك في جميع المجالات التي تعزز مصالح البلدين والشعبين الشقيقين وتحقق تطلعاتهما المشتركة. وأكد جلالة الملك المعظم بأن العلاقات البحرينية الكويتية هي نموذج مشرف للعلاقات المتميزة بين الأشقاء وتستند إلى أسس قوية من الأخوة والترابط والرؤى والتفاهم والتنسيق المشترك. معربًا جلالته عن اعتزازه بجهود أخيه سمو أمير دولة الكويت في تعزيز الروابط الأخوية وبالوقفات المشرفة التي تقفها دولة الكويت دائمًا تجاه مملكة البحرين وشعبها في مختلف الظروف، وهي مواقف تجسد علاقات البلدين القوية والراسخة، ومشيدًا حفظه الله بما حققته الشقيقة دولة الكويت من نهضة تنموية وحضارية على كافة الصعد، وبما تحظى به من مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، وبدورها التاريخي الريادي في دعم العمل الخليجي والعربي والإسلامي المشترك، وجهودها المشهودة في العمل الإنساني.
كما جرى بحث مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة ومجمل التطورات الإقليمية والدولية، وتداعياتها على الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى عدد من القضايا التي تهم البلدين الشقيقين وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على العلاقات العربية – العربية والأمن والاستقرار الإقليمي، وشددا على أهمية احترام مبدأ سيادة الدول، وأكدا على أهمية احترام جمهورية العراق لسيادة دولة الكويت ووحدة أراضيها، والالتزام بالتعهدات والاتفاقيات الثنائية والدولية وكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
بعد ذلك قلد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، أخاه صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة (القلادة)، تقديرًا لجهود سموه ودوره البارز في توطيد العلاقات الثنائية وتوثيق الأواصر التاريخية بين البلدين الشقيقين، كما أهدى جلالته رعاه الله سمو أمير دولة الكويت الشقيقة السيف البحريني بهذه المناسبة.
وألقى الشاعر محمد هادي الحلواجي قصيدةً أمام جلالة الملك المعظم وضيف البلاد الكريم. هذا وقد أعرب حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت عن اعتزاز الكويت قيادة وحكومةً وشعبًا بعلاقاتها الأخوية المتجذرة مع شقيقتها مملكة البحرين التي تتميز دائمًا بخصوصيتها وعراقتها منذ قديم الزمان، مشيدًا بالمواقف الأصيلة والمشرفة للمملكة بقيادة جلالة الملك المعظم، مشيدًا بما حققته البحرين بفضل نهج جلالته الحكيم من نهضة وتطور وتنمية وإنجازات شاملة ونجاحات متميزة على مختلف المستويات، ومكانة رفيعة على المستوى الدولي. وقد أقام حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم مأدبة غداء تكريمًا لأخيه حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.