رفعت النائبة لولوة علي الرميحي أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لميثاق العمل الوطني، الذي شكل محطة تحول كبرى في مسيرة التطور والنماء والازدهار ونموذجا فريدا لإرادة شعب اصطف خلف مليكه بإرادة وطنية جامعة لبناء مستقبل أفضل للبحرين وشعبها الوفي، مؤكدة أن ذكرى الميثاق قصة تحكي تاريخ لوطن آمن بأنه قادر دوماً على تلبية كافة متطلبات التنمية المستدامة.
وقالت سنستذكر دوماً بكل فخر واعتزاز ذكرى الميثاق الوطني الذي يعبر عن ثالثة وعشرين عاماً من الإصلاحات والمبادرات التى عاصرنا خلالها لكثير من المنجزات في المسيرة التنموية لمملكة البحرين التي حققتها الإرادة الملكية السامية، ودفعت بها إلى التقدم والتطور من عام لآخر، موضحة أن الميثاق عكس التطلعات الشعبية لحياة ديمقراطية أساسها إقامة دولة القانون والمؤسسات الدستورية وتغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين على غيرها بما دفعنا إلى إنجاز المزيد من المكتسبات الوطنية لصالح أبناء البحرين ومستقبل الأجيال القادمة على مختلف الأصعدة وبكافة المجالات.
وأكدت الرميحي أن الشعب البحريني بات يتلمس مخرجات وبنود ميثاق العمل الوطني بكل وضوح من خلال تفعيل الشراكة الشعبية في المسيرة التنموية الشاملة والمستدامة، وترسيخ المبادئ الدستورية المعززة لمكانة البحرين على الخريطة الدولية، وتحقيق التعددية السياسية ضمن أطر دولة القانون والمؤسسات من خلال ولادة الحياة النيابية بمشاركة كافة أطياف المجتمع، وتهيئة البيئة التي مكنت القطاع الخاص من المشاركة في تحقيق النماء للاقتصاد الوطني وتحقيق الأداء المتميز للقطاع الحكومي، منوهةً إلى أن مضامين ميثاق العمل تمكنت أيضا من إرساء مقومات حديثة لتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية على نحو غير مسبوق، عبر حزمة من التشريعات، وإنشاء عدد من المؤسسات المدنية التي ساهمت في ترسيخ النهج الديمقراطي لتعميق روح الانتماء وترسيخ قيم المواطنة.
وشددت على أن المجلس النيابي حريص كل الحرص على الاستمرار في تطوير وتعزيز مسيرة التنمية عبر تطوير التشريعات والقوانين وأنه لا يألوا جهداً في سبيل تطوير المنظومة التشريعية وفق رؤى مستقبلية تصب في صالح الوطن والمواطنين وتحقق التطلعات الملكية السامية لعاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، منوهة إلى أن ميثاق العمل الوطني، سيظل دائما وأبدا نبراس عملنا ومنهجيتنا في التقدم والتطور من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في ظل دولة حديثة وعصرية قوامها حب الوطن وإعلاء رايته خفاقة عالية بين الأمم.
وقالت سنستذكر دوماً بكل فخر واعتزاز ذكرى الميثاق الوطني الذي يعبر عن ثالثة وعشرين عاماً من الإصلاحات والمبادرات التى عاصرنا خلالها لكثير من المنجزات في المسيرة التنموية لمملكة البحرين التي حققتها الإرادة الملكية السامية، ودفعت بها إلى التقدم والتطور من عام لآخر، موضحة أن الميثاق عكس التطلعات الشعبية لحياة ديمقراطية أساسها إقامة دولة القانون والمؤسسات الدستورية وتغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين على غيرها بما دفعنا إلى إنجاز المزيد من المكتسبات الوطنية لصالح أبناء البحرين ومستقبل الأجيال القادمة على مختلف الأصعدة وبكافة المجالات.
وأكدت الرميحي أن الشعب البحريني بات يتلمس مخرجات وبنود ميثاق العمل الوطني بكل وضوح من خلال تفعيل الشراكة الشعبية في المسيرة التنموية الشاملة والمستدامة، وترسيخ المبادئ الدستورية المعززة لمكانة البحرين على الخريطة الدولية، وتحقيق التعددية السياسية ضمن أطر دولة القانون والمؤسسات من خلال ولادة الحياة النيابية بمشاركة كافة أطياف المجتمع، وتهيئة البيئة التي مكنت القطاع الخاص من المشاركة في تحقيق النماء للاقتصاد الوطني وتحقيق الأداء المتميز للقطاع الحكومي، منوهةً إلى أن مضامين ميثاق العمل تمكنت أيضا من إرساء مقومات حديثة لتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية على نحو غير مسبوق، عبر حزمة من التشريعات، وإنشاء عدد من المؤسسات المدنية التي ساهمت في ترسيخ النهج الديمقراطي لتعميق روح الانتماء وترسيخ قيم المواطنة.
وشددت على أن المجلس النيابي حريص كل الحرص على الاستمرار في تطوير وتعزيز مسيرة التنمية عبر تطوير التشريعات والقوانين وأنه لا يألوا جهداً في سبيل تطوير المنظومة التشريعية وفق رؤى مستقبلية تصب في صالح الوطن والمواطنين وتحقق التطلعات الملكية السامية لعاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، منوهة إلى أن ميثاق العمل الوطني، سيظل دائما وأبدا نبراس عملنا ومنهجيتنا في التقدم والتطور من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في ظل دولة حديثة وعصرية قوامها حب الوطن وإعلاء رايته خفاقة عالية بين الأمم.