أكد الرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية د.وهيب الخاجة على أن ميثاق العمل الوطني شكل تجربة وطنية خالصة تلاقت فيها الإرادة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم مع أبناء البحرين، مشيداً بما بذله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من جهود دؤوبة في تفعيل مبادئ ميثاق العمل الوطني.
وبمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين للميثاق أوضح الخاجة أن ميثاق العمل الوطني فتح المجال نحو تطور كبير في مختلف مجالات التعليم، منوهاً برعاية الدولة للعلوم والآداب والفنون، وتـشجع البحث العلمي، كما كفل الخدمات التعليمية والثـقافية للمواطنين.
ونوه بالآثار الإيجابية لميثاق العمل الوطني على العملية التعليمية والتربوية، مما جعل مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة القادرة على مواكبة المستجدات العالمية في المجال التعليمي، فكانت مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب والتي تعتبر إحدى ثمار الميثاق خطوة عملاقة وطموحة متقدمة دفعت بالتعليم نحو تحقيق الجودة الشاملة.
وأشار إلى أن التحول الذي شهدته مملكة البحرين بعد إقرار الميثاق ركز بالدرجة الأولى على بناء الإنسان وتوفير جميع المقومات التنموية والخدمية التي تساعد على بناء الاتجاهات التنموية الإيجابية وزيادة الاهتمام بالعلوم وتطوير التربية والتعليم وتنمية الجامعات وفتح آفاق الاستثمار في التعليم الخاص والتعليم العالي.
من جانبه قال القائم بأعمال رئيس الجامعة د.حاتم المصري أن ميثاق العمل الوطني شكل الركيزة الأساسية لتطور ونهضة التعليم العالي بالبحرين، حيث وصف الجامعات بمنارات الإشعاع الفكري والتـقدم العلمي، ووفر الحرية الأكاديمية لها وضمن ممارسة هذه الحرية وانفـتاحها على آفاق المعرفة، مشيراً إلى أن الميثاق شجع على تأسيس الجامعات، ودعم مؤسسات البحث العلمي والتكـنولوجي لربط نظام التعليم بسوق العمل لتـلبـية حاجات البلاد من القوى البشرية المؤهلة في الحاضر والمستـقبل.
وأوضح أن الميثاق رسم خارطة الطريق نحو التعليم الحديث بالبحرين، حيث أكد على أهمية التعليم باعتباره الغاية النبيلة والخيار الاستراتيجي لنهضة المجتمع، فأبدى اهتماماً كبيراً بجيل الشباب وتعليمه لتبقى راية البحرين عالية خفاقة بقيادتها وشبابها وسواعد أبنائها.
وبمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين للميثاق أوضح الخاجة أن ميثاق العمل الوطني فتح المجال نحو تطور كبير في مختلف مجالات التعليم، منوهاً برعاية الدولة للعلوم والآداب والفنون، وتـشجع البحث العلمي، كما كفل الخدمات التعليمية والثـقافية للمواطنين.
ونوه بالآثار الإيجابية لميثاق العمل الوطني على العملية التعليمية والتربوية، مما جعل مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة القادرة على مواكبة المستجدات العالمية في المجال التعليمي، فكانت مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب والتي تعتبر إحدى ثمار الميثاق خطوة عملاقة وطموحة متقدمة دفعت بالتعليم نحو تحقيق الجودة الشاملة.
وأشار إلى أن التحول الذي شهدته مملكة البحرين بعد إقرار الميثاق ركز بالدرجة الأولى على بناء الإنسان وتوفير جميع المقومات التنموية والخدمية التي تساعد على بناء الاتجاهات التنموية الإيجابية وزيادة الاهتمام بالعلوم وتطوير التربية والتعليم وتنمية الجامعات وفتح آفاق الاستثمار في التعليم الخاص والتعليم العالي.
من جانبه قال القائم بأعمال رئيس الجامعة د.حاتم المصري أن ميثاق العمل الوطني شكل الركيزة الأساسية لتطور ونهضة التعليم العالي بالبحرين، حيث وصف الجامعات بمنارات الإشعاع الفكري والتـقدم العلمي، ووفر الحرية الأكاديمية لها وضمن ممارسة هذه الحرية وانفـتاحها على آفاق المعرفة، مشيراً إلى أن الميثاق شجع على تأسيس الجامعات، ودعم مؤسسات البحث العلمي والتكـنولوجي لربط نظام التعليم بسوق العمل لتـلبـية حاجات البلاد من القوى البشرية المؤهلة في الحاضر والمستـقبل.
وأوضح أن الميثاق رسم خارطة الطريق نحو التعليم الحديث بالبحرين، حيث أكد على أهمية التعليم باعتباره الغاية النبيلة والخيار الاستراتيجي لنهضة المجتمع، فأبدى اهتماماً كبيراً بجيل الشباب وتعليمه لتبقى راية البحرين عالية خفاقة بقيادتها وشبابها وسواعد أبنائها.