تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، برقية تهنئة من معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، رفع فيها إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين على إقرار ميثاق العمل الوطني.
وأكد معالي رئيس مجلس الشورى بأن ميثاق العمل الوطني هو مشروع حضاري رائد عكس بكل فخر واعتزاز رؤية ونهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ويمثل وثيقة متكاملة للإصلاح والتحديث، عززت مسيرة العمل الوطني، وأثبتت تلاحم الشعب البحريني ووحدته والتفافه حول القيادة الحكيمة، مما أحدث نقلة نوعية في مسيرة العمل الوطني، منوهاً بجهود صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في النهوض بمسارات العمل الوطني، وحرص سموه على تجسيد مبادئ وأسس ميثاق العمل الوطني في البرامج والمبادرات الحكومية الداعمة لاستدامة التنمية والتطور في مملكة البحرين.
داعياً الله عز وجل أن يحفظ صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأن يبقي سموه ذخراً وسنداً للوطن والمواطنين، وأن يعيد هذه المناسبة الوطنية على مملكة البحرين بالمزيد من التقدم والازدهار والنماء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وقد بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله برقية شكر جوابية إلى معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، أعرب فيها سموه عن بالغ السرور بتلقي برقية معاليه المهنئة بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين للتصويت على ميثاق العمل لوطني، الذي مثل انطلاقة لمرحلة جديدة من العمل القائم الشراكة الوطنية، مما أسهم في إرساء مشروع مجتمعي يحتضن ويشارك فيه الجميع، مؤكداً أن ميثاق العمل الوطني شكل أساس انطلاقة العديد من التشريعات والقوانين التي أسهمت في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، منوهاً سموه بدور مجلس الشورى رئيساً وأعضاءً في ترسيخ دعائم المسيرة المباركة، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح لما فيه خير وتقدم مملكة البحرين.