- في ذكرى ميثاق العمل الوطني.. مؤسسات غير مسبوقة حملت دلالات مفصلية وفارقة في تاريخ البحرين الحديث
أكد المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان قيام المؤسسة بدور حيوي في تعزيز وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع وتحقيق العدالة والمساواة وضمان حماية حقوق الفرد وتعزيزها.
وقال الدرازي، في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) بمناسبة ذكرى ميثاق العمل الوطني، إن المؤسسة ملتزمة بتحقيق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه في تطوير المنظومة الحقوقية وتحقيق التنمية المستدامة، وإدراك أبعاد التنمية الشاملة التي تحتاج إلى جهد مشترك وتفانٍ من قبل جميع شرائح المجتمع، وهو ما يتجلى في ميثاق العمل الوطني الذي يُعد مرجعًا حيويًا نحو تحقيق طموحاتنا وتطلعاتنا.
وأوضح الدرازي أن المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان تقوم بأدوار عدة تشمل التوعية والتثقيف، والرصد والمتابعة، وتقديم التوصيات التشريعية والمشورة، والمشاركة في صياغة الخطة الوطنية لحقوق الإنسان، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
وأشار الدرازي إلى أن المؤسسة حققت العديد من الإنجازات المهمة، والتي منها: حصول المؤسسة على جائزة (شايو) لتعزيز حقوق الإنسان في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2014 من الاتحاد الأوروبي تكريمًا لدورها المتميز وجهودها الحثيثة في سبيل النهوض بواقع حقوق الإنسان في مملكة البحرين، كما حصلت على شهادة نظام إدارة الجودة (الآيزو) في نسختها المحدثة (ISO 9001:2015) الصادرة عن المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (أيزو) كأول مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان تحصل على هذه الشهادة على المستوى الإقليمي، بالإضافة الى إدراجها كشريك في مبادرة الأمم المتحدة للاتفاق العالمي (UN Global Compact) كأول مؤسسة غير ربحية في مملكة البحرين تقبل عضويتها في المبادرة، نتيجة التزامها بالمبادئ العشرة للاتفاق العالمي القائمة على احترام حقوق الإنسان والبيئة وحقوق العمال ومكافحة الفساد.
ولفت إلى أن المؤسسة قامت مؤخراً بتدشين منصب مفوض حقوق الطفل عام 2023، يعنى بحماية وتعزيز مصالح الطفل الفضلى.
وأكد الدرازي التزام المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بتعزيز حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وستستمر في العمل والتعاون الجاد لتحقيق مبادئ ميثاق العمل الوطني وكل ما من شأنه رفعة وتقدم مملكة البحرين.