قال السيد يونس سلمان الغيص، مدير إذاعة البحرين، إن تخصيص 13 فبراير للاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، من قبل اليونسكو، يأتي تخليدا لما قدمه هذا الجهاز من خدمة للبشرية كوسيلة اتصال ساهمت بشكل كبير في التوعية والترفيه وبث الأخبار، مشيراً إلى أن الاحتفال بيوم الإذاعة ينبع من أهميتها بوصفها من أعرق وسائل الإعلام وأكثرها انتشارا، مشيدا بالوقت ذاته بالتطور الكبير الذي واكب الإذاعة لتصل الى الجميع عبر منصات البث المختلفة.
وبهذه المناسبة أكد السيد الغيص، في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أن مملكة البحرين حققت الريادة من خلال انطلاق اول بث اذاعي عام 1940، منوهاً بدور طاقم الإذاعة في تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع الحديثة مثل إطلاق البث الإذاعي المرئي لمجموعة من البرامج المباشرة وإنتاج برامج البودكاست السمعية والمرئية ومشروع الأرشفة الإذاعية.
وأكد مدير إدارة الإذاعة إلى أن الإذاعة حريصة على مواكبة التطورات التي يشهدها عالم الإعلام، من خلال التجديد والتنوع في الشكل والمحتوى البرامجي، منوهاً بالدور الذي يقوم به برنامج صباح الخير منذ أكثر من 30 عاماً في خلق حلقة وصل بين المواطنين والمقيمين وبين الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وقال الغيص إنه على الرغم من التطور الحاصل في العالم الرقمي والتكنولوجي، وانتشار القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الإذاعة حافظت على مكانتها بين وسائل الاعلام المتعددة وبقي جمهورها وفيّ ومتابع لها، وذلك ماتثبته الاحصائيات والاستبيانات سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
وأوضح بأن معظم الإذاعات استثمرت التطور التكنولوجي من خلال تواجدها في التطبيقات والهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب، ولم يعد جهاز الراديو التقليدي هو الوسيلة الوحيدة التي تسمع منها الإذاعة.
وفي ختام تصريحه تقدم السيد يونس سلمان بالشكر الجزيل لسعادة وزير الإعلام، الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، على دعمه الكبير للإذاعة وطاقمها وبرامجها وخططها التطويرية.