أكد صباح الزياني رئيس جمعية المستقبل الشبابية، التي تتبع لها مبادرة "ابتسامة" المعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم في مملكة البحرين، أن الدعم الذي تحظى به المبادرة من قبل الحكومة الموقرة ومؤسسات القطاع الخاص مكنها من تعزيز الخدمات التي تقدمها للأطفال الأبطال الذين يكافحون مرضى السرطان وأهاليهم في مملكة البحرين، معربا عن حرص "ابتسامة" على تعزيز الشراكة مع الجميع بما يعكس تلاحم وتعاطف المجتمع البحريني تجاه القضايا الإنسانية الملحة مثل قضية الأطفال مرضى السرطان.
وفي تصريح له بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال الذي يصادف الـ 15 فبراير من كل عام، ثمن الزياني ما توفره مملكة البحرين من خدمات صحية وعلاجية متقدمة للأطفال مرضى السرطان ضمن منظومة الخدمات الصحية المتقدمة في المملكة ككل بدعم من الحكومة الموقرة والجهات المعنية وعلى رأسها المجلس الأعلى للصحة ووزارة الصحة وإدارة المستشفيات الحكومية.
ولفت في تصريحه إلى أن الشراكة الوطيدة بين مبادرة "ابتسامة" والجهات الحكومية والخاصة أثمرت على مدى الأعوام المديدة الماضية عن إطلاق الكثير من البرامج والمشروعات، كان آخرها تجديد مبادرة "ابتسامة" لوحدة عبد الله كانو لعلاج سرطان الأطفال في مجمع السلمانية الطبي بالكامل وتزويدها بأحدث التجهيزات والمعدات بالتعاون مع المستشفيات الحكومية، مشيرا إلى أن المبادرة تمضي قدما في تقديم المزيد من البرامج والخدمات للأطفال مرضى السرطان وتوفير بيئة تعليمية وترفيهية مثالية لهم، إضافة إلى نشر الوعي بسرطان الأطفال وحشد الدعم المجتمعي للأطفال المرضى، وتنظيم الحملات والأنشطة التي يعود ريعها لخدمة الأطفال التابعين للمبادرة.
وأشار الزياني إلى أن خدمات الرعاية والعلاج والدعم النفسي التي يحظى بها الأطفال مرضى السرطان في البحرين تمثل دليلا على تقدم منظومة رعاية الأطفال ككل، لافتا إلى أن البحرين تُعد قدوة يُحتذى بها في تطبيق مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي صادقت عليها المملكة سنة 1992م، وأنها اتخذت خطوات هامة لضمان حفظ حقوق الطفل في الدستور والقانون والسياسات والبرامج التعليمية، مؤكداً الدور الهام الذي تضطلع به كافة الجهات الرسمية والخاصة والأهلية في المملكة لتحقيق أعلى مستويات الحماية للأطفال، من أجل ترسيخ حقوقهم من تعليم وصحة وحماية ورعاية.
وأعرب الزياني عن خالص أمنياته للأطفال مرضى السرطان بمواصلة الكفاح ببسالة للانتصار على المرض بمشيئة الله، مؤكداً أنهم يكتبون قصصاً بطولية في مواجهة هذا المرض والتي تمثل مصدر إلهام للجميع.
وفي تصريح له بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال الذي يصادف الـ 15 فبراير من كل عام، ثمن الزياني ما توفره مملكة البحرين من خدمات صحية وعلاجية متقدمة للأطفال مرضى السرطان ضمن منظومة الخدمات الصحية المتقدمة في المملكة ككل بدعم من الحكومة الموقرة والجهات المعنية وعلى رأسها المجلس الأعلى للصحة ووزارة الصحة وإدارة المستشفيات الحكومية.
ولفت في تصريحه إلى أن الشراكة الوطيدة بين مبادرة "ابتسامة" والجهات الحكومية والخاصة أثمرت على مدى الأعوام المديدة الماضية عن إطلاق الكثير من البرامج والمشروعات، كان آخرها تجديد مبادرة "ابتسامة" لوحدة عبد الله كانو لعلاج سرطان الأطفال في مجمع السلمانية الطبي بالكامل وتزويدها بأحدث التجهيزات والمعدات بالتعاون مع المستشفيات الحكومية، مشيرا إلى أن المبادرة تمضي قدما في تقديم المزيد من البرامج والخدمات للأطفال مرضى السرطان وتوفير بيئة تعليمية وترفيهية مثالية لهم، إضافة إلى نشر الوعي بسرطان الأطفال وحشد الدعم المجتمعي للأطفال المرضى، وتنظيم الحملات والأنشطة التي يعود ريعها لخدمة الأطفال التابعين للمبادرة.
وأشار الزياني إلى أن خدمات الرعاية والعلاج والدعم النفسي التي يحظى بها الأطفال مرضى السرطان في البحرين تمثل دليلا على تقدم منظومة رعاية الأطفال ككل، لافتا إلى أن البحرين تُعد قدوة يُحتذى بها في تطبيق مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي صادقت عليها المملكة سنة 1992م، وأنها اتخذت خطوات هامة لضمان حفظ حقوق الطفل في الدستور والقانون والسياسات والبرامج التعليمية، مؤكداً الدور الهام الذي تضطلع به كافة الجهات الرسمية والخاصة والأهلية في المملكة لتحقيق أعلى مستويات الحماية للأطفال، من أجل ترسيخ حقوقهم من تعليم وصحة وحماية ورعاية.
وأعرب الزياني عن خالص أمنياته للأطفال مرضى السرطان بمواصلة الكفاح ببسالة للانتصار على المرض بمشيئة الله، مؤكداً أنهم يكتبون قصصاً بطولية في مواجهة هذا المرض والتي تمثل مصدر إلهام للجميع.